النفط يرتفع والأنظار على جهود التهدئة المحتملة في غزة

«فيدانتا» الهندية تضخ استثمارات لمضاعفة الإنتاج

حفارات تعمل في حقل نفطي بنيومكسيكو الأميركية (أ.ب)
حفارات تعمل في حقل نفطي بنيومكسيكو الأميركية (أ.ب)
TT

النفط يرتفع والأنظار على جهود التهدئة المحتملة في غزة

حفارات تعمل في حقل نفطي بنيومكسيكو الأميركية (أ.ب)
حفارات تعمل في حقل نفطي بنيومكسيكو الأميركية (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط في تعاملات جلسة الثلاثاء، بينما انصب تركيز المتعاملين على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لرؤية ما إذا كانت ستسهم في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الفلسطيني.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا سنتين لتصل إلى 78.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:52 بتوقيت غرينتش، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أيضا لتصل إلى 72.98 دولار للبرميل. وارتفع كلا العقدين بمقدار 1 في المائة تقريبا يوم الاثنين في أول ارتفاع في أربع جلسات.

وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، وفق وكالة «رويترز»: «مؤشرات تراجع التصعيد في أزمة الشرق الأوسط غائبة وتواصل تقديم بعض الدعم لأسعار النفط المتعثرة».

وينتظر عرض الهدنة، الذي تلقته حركة «حماس» الأسبوع الماضي من قبل وسطاء قطريين ومصريين، ردا من الحركة التي تقول إنها تريد مزيدا من الضمانات بأنه سيضع حدا للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.

وواصلت الولايات المتحدة هجماتها على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والتي أدت هجماتها على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية. وحدت المخاوف بشأن توقعات الطلب من مكاسب الأسعار.

وقال محللون إن التوقعات باستمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة وخارجها من المرجح أن تحد من الاستهلاك، وكذلك المؤشرات على أن الاقتصاد الصيني لا يزال يعاني.

وعلى صعيد الإمدادات، يترقب المتعاملون في السوق بيانات الصناعة المقرر صدورها في وقت لاحق من الثلاثاء بشأن مخزونات الخام الأميركية. وقدر خمسة محللين استطلعت «رويترز» آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من فبراير (شباط).

وقال محللو «بي إم آي» في تقرير للعملاء إنهم يتوقعون أن تظل السوق متوازنة على نطاق واسع على مدى العام وأن ترتفع أسعار النفط.

على صعيد مواز، أعلن الملياردير الهندي أنيل أجارول رئيس مجلس إدارة شركة «فيدانتا ليمتد»، في مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي في مدينة «جوا» الثلاثاء، أن الشركة المدرجة في بورصة مومباي، ستستثمر ما بين 4 - 5 مليارات دولار في أعمال النفط والغاز خلال «العامين المقبلين» لزيادة الإنتاج من مربعاتها النفطية.

وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، بأن شركة «كيرن» الهندية للنفط والغاز «كيرن أويل أند جاز»، وهي إحدى شركات مجموعة «فيدانتا غروب»، تعتزم مضاعفة الإنتاج ثلاث مرات.

ونقلت «بلومبرغ» عن أجارول قوله على هامش المؤتمر: «نحن متفائلون للغاية بشأن الهند».

يشار إلى أن شركة «كيرن» لديها 62 مربعا نفطيا وغازيا موزعة على جميع أنحاء الهند، وبلغ متوسط إنتاج الشركة 123 ألفا و413 برميلا من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثالث من مربعاتها النفطية العاملة.


مقالات ذات صلة

صادرات العراق النفطية تتجاوز 3.410 مليون برميل يومياً الشهر الماضي

الاقتصاد لا تزال صادرات العراق النفطية من حقول كركوك وكردستان عبر خط أنابيب تصدير النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي متوقفة (وكالة الأنباء العراقية)

صادرات العراق النفطية تتجاوز 3.410 مليون برميل يومياً الشهر الماضي

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، أن متوسط الصادرات النفطية لشهر يونيو (حزيران) الماضي تجاوز سقف 3 ملايين و410 آلاف برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أميركا اللاتينية سيدة تطالب الأمن بفتح لجنة انتخابية في كاراكاس (أ.ف.ب)

فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في فنزويلا وسط توتر شديد

فُتحت مراكز الاقتراع في فنزويلا من أجل انتخابات رئاسية يسودها التوتر، يتواجه فيها الرئيس نيكولاس مادورو مع الدبلوماسي السابق إدموندو غونزاليس أوروتيا.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
الاقتصاد خطوط أنابيب نفطية في جمهورية التشيك (رويترز)

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط، يوم الجمعة، وكانت في طريقها إلى تسجيل خسائر لثالث أسبوع على التوالي بسبب ضعف الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون…

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» في ناطحة سحاب المقر الرئيسي للشركة في الحي المالي والتجاري في لا ديفانس بالقرب من باريس (رويترز)

انخفاض أرباح «توتال إنرجيز» أكثر من المتوقع في الربع الثاني بسبب التكرير

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط يوم الخميس انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 6 في المائة، وهو ما كان أسوأ مما توقعه المحللون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.