الخطيب: المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

وزير السياحة أعلن استراتيجية جديدة لولي العهد السعودي لاستقطاب 150 مليوناً

وزير السياحة متحدثاً في منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً في منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

وزير السياحة متحدثاً في منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً في منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» (الشرق الأوسط)

كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن تحقيق السعودية مستهدفات «رؤية 2030» بتجاوز عدد الزوار حاجز 100 مليون خلال العام الماضي، مؤكداً أن استراتيجية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وضعت مستهدفاً جديداً للوصول إلى 150 مليون زائر.

جاء ذلك خلال منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص»، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء في الرياض، بحضور كبير من الوزراء والمسؤولين وقادة كبرى الشركات المحلية والدولية.

وأوضح الخطيب أن مساهمة السياحة في القطاع غير النفطي، وصلت إلى 7 في المائة، وأنه تم تدريب 100 ألف سعودي في القطاع، بالإضافة إلى رواتب الموظفين بالدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية.


مقالات ذات صلة

رئيس «المربع الجديد»: توظيف مبادئ الاقتصاد الدائري في تطوير الداون تاون

الاقتصاد مبنى المكعب ضمن وجهة المربع الجديد (الشرق الأوسط)

رئيس «المربع الجديد»: توظيف مبادئ الاقتصاد الدائري في تطوير الداون تاون

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «المربع الجديد»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مايكل دايك، على التزام الوجهة بتوظيف مبادئ الاقتصاد الدائري.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحمد الخطيب وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي للسياحة بالأمم المتحدة (الشرق الأوسط)

مع ختام رئاستها المجلس التنفيذي... السعودية تدعو لدعم السياحة العالمية

من المتوقع أن ترتفع مساهمة السياحة مدعومة بزيادة الربط الجوي والطلب في مرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)
سفر وسياحة التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: «نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعودية إلى وجهات عالمية».

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«المربع الجديد» يوضح للرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض آخر تطورات الوجهة (الشرق الأوسط) play-circle 00:59

الرئيس التنفيذي لـ«المربع الجديد»: نتبنى الابتكار في أكبر داون تاون

أكد الرئيس التنفيذي لـ«المربع الجديد»، مايكل دايك، لـ«الشرق الأوسط»، تبني الابتكار في الوجهة الأحدث بالعالم لإنشاء أكبر داون تاون بالرياض.

بندر مسلم (الرياض)

وزير الموارد البشرية: السعودية تدعم توجهات «مجموعة العشرين» في قضايا العمل والتوظيف.

قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
TT

وزير الموارد البشرية: السعودية تدعم توجهات «مجموعة العشرين» في قضايا العمل والتوظيف.

قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
قادة «مجموعة العشرين» يحضرون إطلاق «فريق العمل من أجل تحالف عالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)

أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد الراجحي أن المملكة حققت إنجازات في إطار «رؤية 2030» يجعلها تحتل دوراً ريادياً قيادياً في دعم توجهات «مجموعة العشرين» في قضايا العمل والتوظيف.

وأشار إلى الدور الريادي القيادي للمملكة في «مجموعة العشرين»، من خلال العمل على تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف لبناء اقتصادات قوية قادرة على مواجهة التحديات والاستجابة للأزمات الاقتصادية، بحسب تصريحه لوكالة الأنباء السعودية.

وقال إن المملكة شاركت بفاعلية في مسارات العمل المختلفة لـ«مجموعة العشرين» استعداداً لقمة القادة في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مبيّناً أن الوزارة أكدت التزامها بدعم أولويات الرئاسة البرازيلية في مجالات العمل والتوظيف، من خلال التركيز على استعراض جهود المملكة في تحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع أولويات المجموعة، مع تعزيز تكافؤ الفرص والإدماج الاجتماعي.

وبدعم من «رؤية 2030»؛ أضاف الراجحي: «نؤمن بأن تعاوننا في هذا المحفل الدولي يعزز قدرة أسواق العمل على مواجهة التحديات العالمية، ويوفر فرص عمل نوعية وبيئة عمل جيدة للجميع».

مواجهة التحولات الرقمية

وبيّن الراجحي أن مجموعة عمل التوظيف عقدت هذا العام 5 اجتماعات منذ بدء أعمال الرئاسة البرازيلية، تلاها اجتماع وزراء العمل والتوظيف الذي عُقد في شهر يوليو (تموز) الماضي؛ حيث ركزت المناقشات تحت الرئاسة البرازيلية على محور «بناء عالم عادل وكوكب مستدام» من خلال أولويات رئيسية عدة، من ضمنها خلق وظائف مناسبة جيدة، وتعزيز العمل اللائق، والتحول العادل لمواجهة التحولات الرقمية والطاقة، واستخدام التقنيات لتحسين جودة الحياة، والمساواة بين الجنسين.

واستجابة لتلك الأولويات؛ أبرز الراجحي إنجازات الوزارة في تطوير سوق العمل عبر «استراتيجية سوق العمل»، التي توفر بيئة آمنة وشاملة تدعم التوظيف المستدام، بجانب برامج تأهيل الشباب السعودي مثل «برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي» و«برنامج القدرات الرقمية»، ما يسهم في تعزيز الشمولية والتنافسية الاقتصادية.

التنمية المستدامة

كما استعرض الراجحي جهود الوزارة في رفع مهارات القوى العاملة في المملكة عبر مبادرات استراتيجية مستدامة، من خلال إنشاء وتفعيل «مجالس قطاعية للمهارات» و«برنامج برامج التدريب المهني» و«مسرعة المهارات»؛ بهدف تمكين السعودية من مواكبة التحولات العالمية بطرق تدعم التنمية المستدامة.

كما أكد التزام المملكة بتعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في سوق العمل من خلال مجموعة برامج وطنية مثل «العمل عن بُعد» و«العمل المرن» و«العمل الحر» والشمول المالي؛ حيث أسهمت هذه المبادرات في زيادة نسبة مشاركة المرأة السعودية بشكل ملموس، وتمكينها لتولي أدوار قيادية وأكثر تنوعاً في جميع القطاعات الاقتصاد، ما يعزز أهداف المملكة و«مجموعة العشرين» في دعم التنوع والمساواة في بيئة العمل.

وتجسد المشاركة النشطة والفعالة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مجموعة العمل والتوظيف لـ«مجموعة العشرين» التزام المملكة بتحقيق أهداف المجموعة وبناء علاقات تعاون قوية لدعم الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وتعزز أيضاً مكانة السعودية بصفتها عضواً مؤثراً يسعى لتحقيق الرفاهية للعالم.