الصندوق السيادي السعودي يطلق فرصاً للشركات في «منتدى القطاع الخاص»

يهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكات وفرص التعاون مع القطاع الخاص (واس)
يهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكات وفرص التعاون مع القطاع الخاص (واس)
TT

الصندوق السيادي السعودي يطلق فرصاً للشركات في «منتدى القطاع الخاص»

يهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكات وفرص التعاون مع القطاع الخاص (واس)
يهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكات وفرص التعاون مع القطاع الخاص (واس)

يطلق «صندوق الاستثمارات العامة»، الثلاثاء، أعمال النسخة الثانية لـ«منتدى القطاع الخاص»، الأكبر من نوعه في السعودية، والمعرض المصاحب بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وذلك على مدى يومين.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكات وفرص التعاون مع القطاع الخاص؛ تماشياً مع استراتيجية الصندوق لزيادة مساهمة مشاريعه وشركات محفظته في المحتوى المحلي إلى 60 في المائة بنهاية عام 2025.

وسيشهد حضور عدد من الوزراء وكبار مسؤولي الصندوق وشركاته التابعة، وجهات حكومية، وأكثر من 8000 مشارك من القطاع الخاص في مختلف القطاعات الاستراتيجية، بينهم رؤساء تنفيذيون وقادة أعمال، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 100 جناح للشركات، ومشاركة أكثر من 80 من شركات محفظة الصندوق.

ويأتي المنتدى، استكمالاً لجهود الصندوق وشركاته في تعزيز دور القطاع الخاص المحلّي، وقدراته التنافسية والابتكارية، كما سيشهد إطلاق برامج ومبادرات جديدة تهدف لدعم تنويع الاقتصاد المحلي، وتطوير قدرات القطاعات الاستراتيجية وزيادة تنافسيتها، ورفع نسبة المحتوى المحلي فيها، واستحداث الوظائف.

وسيناقش خلال الجلسات الحوارية وورش العمل محاور استراتيجية، تركز على أهداف «رؤية 2030» في تمكين وتعزيز دور القطاع الخاص وجهود الصندوق في قيادة الجهود لتحقيقها، ومناقشة الحلول التمويلية للمقاولين عبر عدة برامج، واستعراض مستقبل العديد من القطاعات الجديدة بالسعودية، ودور استثمارات القطاع في تعزيز سلسلتي القيمة والإمداد.

كما سيمثل المنتدى فرصة للتعاون وبناء الشراكات بين الصندوق وشركات محفظته، وسيوفر كذلك منصة مهمة لاستطلاع الفرص بين شركات القطاع الخاص نفسها.

كان الصندوق أسّس منذ عام 2017 وحتى الآن 93 شركة، وساهم في استحداث أكثر من 644 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بمختلف القطاعات الاستراتيجية الواعدة. كذلك أنشأ إدارة عامة للتنمية الوطنية؛ لتعزيز الأثر الاقتصادي لاستثماراته، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريعه وشركاته.


مقالات ذات صلة

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارها في صندوق رائد الثالث الذي تديره شركة رائد فنتشرز، حيث يستهدف الاستثمار في الشركات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تتجه لإنشاء محاكم متخصصة لدعم البيئة الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودية تدرس حالياً الانتقال إلى مرحلة جديدة، تُعزز البيئة الاستثمارية في البلاد، من خلال إنشاء محاكم متخصصة.

بندر مسلم (الرياض)

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)

قالت شركة الكهرباء الفرنسية، المملوكة للدولة، إن فرنسا ربطت مفاعل «فلامانفيل 3» النووي بشبكتها، صباح السبت، في أول إضافة لشبكة الطاقة النووية في البلاد منذ 25 عاماً.

وبدأ المفاعل العمل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل توصيله بالشبكة، وسيدخل الخدمة بعد 12 عاماً من الموعد المخطط له في الأصل، وبتكلفة نحو 13 مليار يورو (13.56 مليار دولار) أي أربعة أمثال الميزانية الأصلية.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية في بيان السبت: «نجحت فرق شركة الكهرباء الفرنسية في توصيل مفاعل (فلامانفيل) الأوروبي المضغوط بالشبكة الوطنية في الساعة 11:48 صباحاً (10.48 بتوقيت غرينتش). ويولد المفاعل الآن الكهرباء».

يعد مفاعل «فلامانفيل 3» الأوروبي المضغوط أكبر مفاعل في فرنسا بقدرة 1.6 غيغاواط وأحد أكبر المفاعلات في العالم، إلى جانب مفاعل «تايشان» الصيني بقدرة 1.75 غيغاواط، الذي يعتمد على تصميم مماثل، ومفاعل «أولكيلوتو» الفنلندي.

والمفاعل يعد أول محطة يتم توصيلها بالشبكة الرئيسية في فرنسا، منذ «سيفو 2» في عام 1999، لكنها تدخل الخدمة في وقت من الاستهلاك البطيء للكهرباء في الوقت الحالي، إذ تصدّر فرنسا كمية قياسية من الكهرباء هذا العام.

وتخطط شركة «إي دي إف» لبناء 6 مفاعلات جديدة أخرى للوفاء بتعهد عام 2022 الذي قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون كجزء من خطط التحول في مجال الطاقة في البلاد، على الرغم من أن هناك الكثير من التساؤلات لا تزال قائمة حول تمويل وجدول زمني للمشاريع الجديدة.