الصين تتفوّق على اليابان كأكبر مُصدِّر للسيارات في العالم

أحد الشوارع وقت الذروة في وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
أحد الشوارع وقت الذروة في وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
TT

الصين تتفوّق على اليابان كأكبر مُصدِّر للسيارات في العالم

أحد الشوارع وقت الذروة في وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)
أحد الشوارع وقت الذروة في وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)

تفوّقت الصين على اليابان كأكبر مصدّر للسيارات في العالم، العام الماضي، بفضل أسطولها من شركات صناعة المركبات الكهربائية، وفق ما أظهرت بيانات نشرتها، الأربعاء، الرابطة اليابانية لمصنّعي السيارات (Jama).

وصدّرت الشركات اليابانية 4.42 مليون سيارة وشاحنة وحافلة في عام 2023، حسب جاما. في المقابل، بلغت صادرات السيارات الصينية 4.91 مليون وحدة العام الماضي، وفقاً للرابطة الصينية لمصنّعي السيارات (CAAM) و5.22 مليون وحدة وفقاً للجمارك الصينية، حسب البيانات التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر.

كانت اليابان أكبر مصدّر للسيارات في العالم منذ عام 2017.

لكنّ تفوُّق الصين على اليابان يبقى نسبياً، إذ إن الشركات اليابانية تُنتج في مصانعها في الخارج (17 مليون وحدة عام 2022) ضعف عدد المركبات التي تنتجها في الأرخبيل الياباني، فيما ليس للشركات الصينية إلا عدد قليل من المصانع في الخارج.

ومن المتوقّع أن تحرز الصين تقدماً على هذا الصعيد، إذ تعمل مجموعة «بي واي دي أوتو» الصينية للسيارات الكهربائية التي أصبحت الأولى عالمياً في هذا المجال متقدمةً على شركة «تسلا» الأميركية في الربع الرابع من العام 2023... على تطوير إنتاجها بسرعة في الخارج أيضاً.

وأعلنت المجموعة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) بناء مصنع في المجر لاستهداف السوق الأوروبية، كما لديها مشاريع مماثلة في أماكن أخرى من العالم، من جنوب شرقي آسيا إلى البرازيل.


مقالات ذات صلة

«تويوتا» تدرس استحواذاً محتملاً على مورد رئيسي مقابل 42 مليار دولار

الاقتصاد سيارت «تويوتا» خارج أحد معارضها في مدينة ستوكبورت البريطانية (رويترز)

«تويوتا» تدرس استحواذاً محتملاً على مورد رئيسي مقابل 42 مليار دولار

أعلنت شركة «تويوتا موتور»، أنها تدرس إمكانية الاستثمار في استحواذ محتمل على شركة توريد قطع الغيار «تويوتا إندستريز»، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 42 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد عمال في خط إنتاج لشركة «نيو» للسيارات الكهربائية بمقاطعة هيفي الصينية (إ.ب.أ)

صادرات الصين من السيارات ترتفع 16 % في الربع الأول

بلغت صادرات الصين من السيارات 1.54 مليون وحدة في الربع الأول من العام، بزيادة قدرها 16 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جانب من توقيع «برنامج استدامة الطلب على البترول» مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي موتور»... (واس)

«استدامة الطلب على البترول» السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع «هيونداي»

وقّع «برنامج استدامة الطلب على البترول»، التابعُ لوزارة الطاقة السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي» بالعاصمة الكورية بهدف تسريع وتيرة الابتكار في قطاع النقل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
تكنولوجيا واجه مستخدمو «آيفون» خللاً في خدمة «كاربلاي» اللاسلكي بعد تحديث «iOS 18.4» الذي تسبب في فشل الاتصال بالسيارة أو انقطاعه المفاجئ أثناء القيادة (آبل)

تحديث «آبل» (iOS 18.4.1) يحل مشكلة «كاربلاي» ويغلق ثغرات أمنية خطيرة

أدت المشكلة إلى فشل الاتصال بين الجهاز ونظام الوسائط في السيارة أو انقطاعه بشكل مفاجئ أثناء الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد منظر جوي لمرافق تجميع سيارات «كرايسلر» التابعة لشركة «ستيلانتس» في ويندسور بأونتاريو (رويترز)

كندا تُعفي شركات صناعة السيارات المحلية من الرسوم وفقاً لشروط محددة

أعلنت وزارة المالية الكندية، يوم الثلاثاء، أن البلاد ستُعفي شركات صناعة السيارات المحلية والمصنعين في قطاعات معينة من الرسوم الجمركية المضادة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمراً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة

شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
TT

صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمراً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة

شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)

يعقد صندوق النقد الدولي مؤتمره السنوي الأول للبحوث الاقتصادية حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة، حيث يهدف إلى إنشاء منتدى للحوار حول القضايا الاقتصادية المُلحة، وتعزيز البحث الأكاديمي المُوجه نحو السياسات، والمُصمم خصوصاً لتلبية احتياجات المنطقة وتحدياتها الفريدة.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الدكتور جهاد أزعور، والمستشار الاقتصادي ومدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشاس، في بيان، إن الصدمات العالمية تُفاقم من حدة العوامل الإقليمية، مما يُؤدي إلى بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية في اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كذلك، تُغير الصراعات والتوترات التجارية وتقلب أسعار السلع الأساسية وتغير الظروف المناخية والتحولات في مجال الطاقة والتقدم التكنولوجي السريع؛ المشهد الاقتصادي للمنطقة، مُشكلةً تحدياتٍ جسيمة، ولكنها تُتيح في الوقت نفسه فرصاً لإصلاحاتٍ جريئةٍ تحمي استقرار الاقتصاد الكلي، وتبني المرونة، وترفع مستويات المعيشة للجميع. يُعد البحث الاقتصادي أمراً أساسياً لتوفير تحليلاتٍ موثوقةٍ وتطوير استجاباتٍ سياسيةٍ عمليةٍ ومبتكرة، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن صندوق النقد الدولي سيُنظم لهذا الغرض مؤتمراً سنوياً للبحوث الاقتصادية حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع جامعاتٍ رائدةٍ في المنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى للحوار حول القضايا الاقتصادية المُلحة، وتعزيز البحث الأكاديمي المُوجه نحو السياسات، والمُصمم خصوصاً لتلبية احتياجات المنطقة وتحدياتها الفريدة. كما سيوفر منصةً لتبادل الأفكار والرؤى للأكاديميين والباحثين وصانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم.

وسيُنظم المؤتمر الافتتاحي، بعنوان «توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل المشهد الاقتصادي العالمي المتغير»، بالتعاون مع كلية «أنسي ساويرس» لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية بالقاهرة، يومي 18 و19 مايو (أيار) 2025. وسيتضمن عروضاً تقديمية وحلقات نقاش يقدمها كبار الاقتصاديين وصانعي السياسات.