البنك الدولي: السعودية الأولى خليجياً في مؤشر الأداء الإحصائي

المملكة الأعلى تقدماً بين دول مجموعة «العشرين» بمعدل 17.4 %

«مركز المملكة» أحد أهم المعالم السياحية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
«مركز المملكة» أحد أهم المعالم السياحية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

البنك الدولي: السعودية الأولى خليجياً في مؤشر الأداء الإحصائي

«مركز المملكة» أحد أهم المعالم السياحية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
«مركز المملكة» أحد أهم المعالم السياحية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

قفز ترتيب السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للإحصاء، في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية (SPI) خلال 2023 الصادر عن البنك الدولي 25 مرتبةً؛ إذ احتلت المرتبة الأولى خليجياً، وتقدَّمت بأربع مراتب في المؤشر ذاته بين دول مجموعة العشرين، حيث جاءت في المرتبة الـ15 بعد أن كانت في المرتبة الـ19 في التقييم السابق عام 2019.

وأعلن البنك الدولي، مؤخراً عبر موقعه الرسمي، عن تحقيق المملكة 100 في المائة في محور استخدام البيانات، وكذلك أنجزت البلاد في التقييم ما نسبته 80.8 في المائة خلال 2023 بقفزة كبيرة عن التقييم السابق الذي بلغ 63.4 في المائة في عام 2019، وكانت الأعلى تقدماً بين دول مجموعة العشرين بمعدل تقدم بلغ 17.4 في المائة.

وتتناول نتائج تقييم نضج وأداء الأنظمة الإحصائية (SPI) خمسة محاور رئيسية، موزعة على أكثر من 52 مؤشراً، تغطي مصادر وخدمات البيانات والمنتجات الإحصائية ومصادر البيانات والبنية التحتية.

بدوره، أوضح الدكتور فهد الدوسري، رئيس الهيئة العامة للإحصاء، أن الدعم والتمكين اللذين حظيت بهما الهيئة من الحكومة خلال الفترة الماضية، أسهما في تحقيق التحولات الاستراتيجية في مجال الإنتاج الإحصائي والبنية التحتية التقنية؛ الأمر الذي كان له الأثر في تعزيز الدور الإحصائي الذي تقوم به المنشأة، وتحقيق التقدم الذي أحرزته على كثير من الأجهزة الإحصائية الرسمية حول العالم.

وتابع، أنه من ضمن ذلك أيضاً إسهام الهيئة في بناء واحتساب المؤشرات والبيانات الإحصائية ذات الجودة العالية التي تلقت الإشادة من المنظمات الدولية المتخصصة في المجال الإحصائي، وكذلك شاركت في دعم قطاعات الدولة كافة بالبيانات الإحصائية المساندة لمتخذي القرارات وراسمي السياسات، مؤكداً أهمية السعي الدائم بالتعاون مع الشركاء للاستمرار في تطوير الإنتاج الإحصائي.

جدير بالذكر، أن هذا التقدم الكبير الذي حقَّقته المملكة في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية (SPI) يأتي استمراراً لجهود الهيئة في تنفيذ التحول الإحصائي الذي يواكب التحول الوطني في مختلف القطاعات والمجالات تحقيقاً لـ«رؤية 2030»، إضافة إلى تعزيز الشرَاكات مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، والعمل على تحسين إتاحة البيانات، وتلبية المتطلبات الإحصائية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.


مقالات ذات صلة

مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

الاقتصاد اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)

مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

أعلن وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن التعاون بين المملكة واليابان توسّع ليشمل قطاعات غير تقليدية، منوهاً بما تؤديه الرؤية السعودية اليابانية 2030

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد الصيادين في سواحل منطقة عسير السعودية (واس)

سواحل عسير تحقق 41 مليون دولار من الثروة السمكية خلال 2024

شهدت سواحل منطقة عسير السعودية ارتفاعاً في الإنتاج السمكي خلال عام 2024 بأكثر من 4 آلاف طن سنوياً لتحقق عوائد اقتصادية للصيادين تقدر بـ155 مليون ريال

«الشرق الأوسط» (أبها )
الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً في حفل إطلاق الحوافز المعيارية لقطاع الصناعة (وزارة الطاقة)

وزير الطاقة: نعمل على آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية

كشف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان عن أنّ العمل جارٍ لوضع آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة يتحدث في جلسة حوارية ضمن فعاليات إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي (إكس)

وزير الطاقة السعودي: لدينا قائمة طويلة من المشاريع لدعم الصناعة

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هناك قائمة طويلة من المشاريع الجارية والمستقبلية لدعم الصناعة المحلية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يتراجع على وقع البيانات القوية للوظائف الأميركية

سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يتراجع على وقع البيانات القوية للوظائف الأميركية

سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط دعم تقرير أقوى من المتوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة للدولار وللنهج الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إزاء خفض أسعار الفائدة. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2684.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2712 دولاراً.

وأشار تقرير الوظائف غير الزراعية الذي جاء قوياً بشكل غير متوقع إلى متانة الاقتصاد الأميركي ودعم الموقف المتحفظ الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي تجاه خفض أسعار الفائدة، وخاصة وسط مخاوف من أن تؤدي تعهدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض أو زيادة الرسوم الجمركية على الواردات بشكل كبير إلى إذكاء التضخم.

وتعزز البيانات موقف الدولار، مما يجعل المعدن المقوّم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين حائزي العملات الأخرى. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 256 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو أكبر عدد منذ مارس (آذار).

وسيراقب المستثمرون من كثب إصدار المؤشر الشهري لأسعار المستهلكين في وقت لاحق من الأسبوع، كما سينصب التركيز على تصريحات لعدد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي للحصول على أي مؤشرات بشأن‭‭ ‬‬تباطؤ الاقتصاد الأميركي مما قد يوقف ارتفاع الدولار وسندات الخزانة ويرفع الآمال في خفض أسعار الفائدة. وقال محلل الأسواق لدى «آي جي» ييب جون رونغ: «لا تزال البيانات التي تصدر هذا الأسبوع تنذر بتوقعات حذرة في الوقت الحالي».

ووفقاً لأداة «فيد ووتش»، يتوقع المتعاملون الآن أن يبقي «الاحتياطي الفيدرالي» على أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في وقت لاحق من الشهر الحالي، ويتوقعون خفضاً واحداً فقط لأسعار الفائدة هذا العام، في يونيو (حزيران) المقبل. عادة ما يعد الذهب أعلى وسيلة للتحوط ضد التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عوائد. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 30.21 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.4 في المائة إلى 960.54 دولار، واستقر البلاديوم عند 947.40 دولار.