«موانئ» السعودية «أفضل مساهِمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية»

ميناء جدة الإسلامي (واس)
ميناء جدة الإسلامي (واس)
TT

«موانئ» السعودية «أفضل مساهِمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية»

ميناء جدة الإسلامي (واس)
ميناء جدة الإسلامي (واس)

حصدت الهيئة العامة للموانئ السعودية «موانئ» جائزة «أفضل مساهِمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية» ضمن حفل جوائز «إنترناشيونال فاينانس المالية»، الذي أُقيم في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان شهد عام 2023 وضع حجر أساس مشاريع تطوير وتشغيل محطتي الحاويات بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال (1.87 مليار دولار)، وتدشين عدة مشاريع استراتيجية بميناءي الجبيل التجاري والصناعي لزيادة القدرة الاستيعابية.

كما عملت «موانئ» على تعزيز جاذبية الموانئ السعودية الاستثمارية، من خلال توقيع وتدشين ووضع حجر أساس 9 مناطق ومراكز لوجيستية جديدة باستثمارات تتجاوز 6 مليارات ريال (1.60 مليار دولار)، وذلك في إطار أهدافها الرامية لتطوير وطرح فرص استثمار المناطق اللوجيستية للقطاع الخاص، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية.

كما أضافت «موانئ»، بالشراكة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، 31 خدمة ملاحية جديدة خلال عام 2023، تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب، إضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الموانئ الدولية، والجهات الوطنية بالقطاعين الحكومي والخاص، للارتقاء بمكانة الموانئ السعودية بمجال النقل البحري، إقليمياً وعالمياً.

يُذكر أن جوائز «إنترناشيونال فاينانس المالية» تهدف إلى تقدير مساهمة المنشآت والشركات المالية، إضافة إلى حوكمة الشركات والأنشطة التي تعود بالنفع على مجتمع التمويل العالمي، بالإضافة إلى أدائها المتميز في مجالات تخصصها، وهي تصدر عن مجلة تجارية ومالية متميزة تنشرها شركة «إنترناشيونال فاينانس للمطبوعات المحدودة» في المملكة المتحدة.

وتأتي الجائزة في سياق التقدير الدولي والإقليمي لجهود «موانئ» في دعم القطاع البحري، حيث حصدت الهيئة خلال 2023، 7 جوائز إقليمية ودولية، شملت: جائزة «أفضل ميناء في عام 2022» ممثلة بميناء جدة الإسلامي، وجائزة «العلامة التجارية»، وجائزة «ميناء العام» لميناء جدة الإسلامي، إضافة إلى جائزة «التميز في تجربة العملاء»، وجائزة «البنية التحتية المتقدمة».

كما فازت «موانئ» بجائزة «ندلب للتميّز 2023» عن فئة «أفضل الجهات تحقيقاً للإنجازات الدولية»، و«جائزة ندلب للتميّز 2023» عن فئة «أفضل الجهات تحقيقاً للاستثمارات»، وذلك تتويجاً لجهودها المساهمة في قفز المملكة من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دولياً في مناولة أعداد الحاويات، وفق تصنيف «لويدز ليست 2023» لأكبر 100 ميناء بالعالم.


مقالات ذات صلة

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

تصدّرت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية (SRMG Labs)، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مهرجان «أثر» للإبداع، الأكبر من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نجومية لاعبي الريال ساهمت في تراجع حظوظ فينيسيوس (أ.ف.ب)

رئيس «فرانس فوتبول»: فرص فينيسيوس في الكرة الذهبية تضررت بسبب لاعبي الريال

أشار رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» فينسنت غارسيا إلى أن فرص فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية قد تضررت بسبب إنجازات زميليه في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تدهوراً حاداً في النشاط التجاري في منطقة اليورو، مما دفع الأسواق إلى تكثيف رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وانخفضت العملة الموحدة أكثر من 1 في المائة في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكان اليورو في آخر تداولاته منخفضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.0412 دولار بعد صدور البيانات التي أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات بالاتحاد الأوروبي، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع، وفق «رويترز».

كما زادت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي؛ حيث ارتفعت الاحتمالات إلى أكثر من 50 في المائة لخفض غير تقليدي بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول).

وقال استراتيجي العملات في «آي إن جي»، فرانسيسكو بيسولي، قبيل إصدار البيانات: «مؤشر مديري المشتريات هو على الأرجح أهم مدخلات البيانات للبنك المركزي الأوروبي واليورو». وأضاف: «لقد انتقلت من كونها مجرد ملاحظة جانبية إلى مدخلات حاسمة في عملية صنع القرار؛ حيث أصبح مجلس الإدارة أكثر تركيزاً على مؤشرات النمو المستقبلية».

وانخفض اليورو أيضاً بنسبة 0.44 في المائة مقابل الفرنك السويسري كما ضعف مقابل الجنيه الإسترليني، لكنه عوض بعض الخسائر بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة.

ومنذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يتراجع اليورو مقابل الدولار، وتزايدت الضغوط عليه في الأسابيع الأخيرة بسبب التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وتعرض الجنيه الإسترليني أيضاً لضغوط؛ حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.257 دولار، بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفاضاً أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن ناتج الأعمال في المملكة المتحدة انكمش للمرة الأولى في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.43 في المائة إلى 107.5، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

وسجل المؤشر ارتفاعاً حاداً هذا الشهر، مع التوقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد تؤدي إلى تجدد التضخم وتحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يفرض ضغوطاً على العملات الأخرى.