تراجع الأصول الأجنبية لـ«المركزي» العماني في نوفمبر إلى 6.4 مليار ريال

شهد إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 13.2 في المائة ليصل إلى نحو 12.5 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر (أونا)
شهد إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 13.2 في المائة ليصل إلى نحو 12.5 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر (أونا)
TT

تراجع الأصول الأجنبية لـ«المركزي» العماني في نوفمبر إلى 6.4 مليار ريال

شهد إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 13.2 في المائة ليصل إلى نحو 12.5 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر (أونا)
شهد إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 13.2 في المائة ليصل إلى نحو 12.5 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر (أونا)

بلغت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي العماني 6.52 مليار ريال عماني (16.98 مليار دولار) بتراجع 4.27 في المائة مقارنة بنهاية عام 2022.

وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن المصرف المركزي العماني، أن الإقراض المصرفي التقليدي في سلطنة عُمان ارتفع بنسبة 4.45 في المائة على أساس سنوي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

كما ارتفع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على القروض بالريال العماني من 5.372 في المائة إلى 5.485 في المائة خلال الفترة نفسها.

وأوردت النشرة انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بنسبة 3.9 بنهاية الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وجاء هذا الانكماش مدفوعاً بانخفاض إنتاج القطاع الهيدروكربوني بنسبة 15.4 في المائة.

أما الناتج المحلي الحقيقي، فقد سجل ارتفاعاً بنسبة 0.2 خلال الفترة نفسها. وتعزى الزيادة إلى الارتفاع الذي حققته القيمة المضافة للأنشطة النفطية بنسبة 0.5 في المائة، والأنشطة غير النفطية بنسبة 2.7 في المائة.

وكان متوسط سعر النفط العماني بلغ بنهاية شهر نوفمبر نحو 81.6 دولار للبرميل؛ أي أقل بنسبة 14.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

وأشارت البيانات إلى نمو إجمالي الرصيد الائتماني الممنوح للقطاع الخاص بمقدار 4.8 في المائة ليصل إلى 25.5 مليار ريال عماني (66 مليار دولار) بنهاية شهر نوفمبر.

وسجل إجمالي الودائع لدى القطاع المصرفي نمواً بنسبة 9.9 في المائة ليصل إلى 28.4 مليار ريال (73.97 مليار دولار) في شهر نوفمبر. وأظهرت النتائج استحواذ قطاع الأفراد على النسبة الكبرى التي بلغت نحو 49.7 في المائة، يليه قطاع الشركات غير المالية بحصة بلغت 34 في المائة. وأشار تحليل أنشطة البنوك التجارية التقليدية إلى نمو نسبة الائتمان الممنوح للقطاع الخاص بمقدار 3.3 في المائة ليصل إلى 20.1 مليار ريال عماني (52 مليار دولار). وفيما يخص بند الاستثمار، فقد شهد إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 13.2 في المائة ليصل إلى نحو 12.5 مليار دولار بنهاية نوفمبر، في حين سجل الاستثمار في سندات التنمية الحكومية انخفاضاً بنسبة 10.5 في المائة مقارنة بنفس الفترة، ليبلغ 1.9 مليار ريال عماني (4.5 مليار دولار).

وفيما يتعلق بهيكل أسعار الفائدة لدى البنوك التجارية التقليدية، فقد سجل المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على الودائع بالريال العماني ارتفاعاً من 1.923 إلى 2.603 في نوفمبر على أساس سنوي. كما ارتفع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة بالريال على القروض التجارية من 5.327 إلى 5.485 خلال الفترة نفسها.

أما متوسط أسعار الفائدة في سوق الإقراض ما بين البنوك لليلة واحدة، فقد سجل ارتفاعاً في نوفمبر بلغ 5.459 مقارنة مع 3.944 في الفترة نفسها من عام 2022، وجاء ذلك نتيجة لارتفاع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على عمليات إعادة الشراء ليصل إلى 6 في المائة مقارنة مع 4.450 في المائة خلال الفترة ذاتها من عام 2022، وذلك تماشياً مع سياسات الاحتياطي الفيدرالي.


مقالات ذات صلة

عُمان وبوتسوانا توقعان اتفاقيات لتعزيز الشراكة في الطاقة والتعدين

الاقتصاد العاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)

عُمان وبوتسوانا توقعان اتفاقيات لتعزيز الشراكة في الطاقة والتعدين

وقّعت سلطنة عُمان وبوتسوانا، يوم السبت، اتفاقيات تهدف إلى وضع اللبنة الأولى لشراكة استثمارية طويلة الأجل تشمل قطاعات الطاقة والتعدين.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
رياضة عربية كوت ديفوار هزمت عمان وديّاً بثنائية (الاتحاد العماني)

كوت ديفوار تهزم عمان بثنائية وديّاً

سجلت كوت ديفوار هدفين في الشوط الأول لتفوز 2 - صفر على مضيّفتها عمان الثلاثاء، وديّاً.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع لاريجاني من استقباله لوزير الداخلية العماني في مقر مجلس الأمن القومي الإيراني بمنطقة باستور المحصنة وسط طهران الاثنين الماضي

مسقط تدعو إلى استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران

حضّت سلطنة عُمان، الولايات المتحدة وإيران على استئناف الحوار، وذلك عقب محادثات أجراها مسؤولون عُمانيون وإيرانيون في مسقط وطهران مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (لندن - المنامة)
رياضة عربية الأنصار اللبناني هزم مضيفه السيب العماني (الاتحاد الآسيوي)

«دوري التحدي الآسيوي»: الأنصار اللبناني يهزم السيب العماني

تغلب فريق الأنصار اللبناني على مضيفه السيب العماني 2 - 1 ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري التحدي الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (مسقط )
رياضة عربية الكويت الكويتي تعادل مع ضيفه السيب العماني (الاتحاد الآسيوي)

«دوري التحدي الآسيوي»: تعادل الكويت مع سيب العماني

تعادل الكويت الكويتي مع ضيفه السيب العماني 1-1، الثلاثاء في الكويت، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري التحدي الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.