الإعلان عن إدراج وبدء تداول أسهم مجموعة «إم بي سي» في السوق السعودية الاثنين المقبل

القيمة السوقية للشركة عند الإدراج ستبلغ 2.2 مليار دولار

ستستخدم «إم بي سي» حصيلة الطرح لسداد مديونيتها المستحقة وتعزيز هامش السيولة ودعم مصروفات مرتبطة بمنصة «شاهد» بالإضافة إلى الاستثمار في مبادرات جديدة. (الشرق الأوسط)
ستستخدم «إم بي سي» حصيلة الطرح لسداد مديونيتها المستحقة وتعزيز هامش السيولة ودعم مصروفات مرتبطة بمنصة «شاهد» بالإضافة إلى الاستثمار في مبادرات جديدة. (الشرق الأوسط)
TT

الإعلان عن إدراج وبدء تداول أسهم مجموعة «إم بي سي» في السوق السعودية الاثنين المقبل

ستستخدم «إم بي سي» حصيلة الطرح لسداد مديونيتها المستحقة وتعزيز هامش السيولة ودعم مصروفات مرتبطة بمنصة «شاهد» بالإضافة إلى الاستثمار في مبادرات جديدة. (الشرق الأوسط)
ستستخدم «إم بي سي» حصيلة الطرح لسداد مديونيتها المستحقة وتعزيز هامش السيولة ودعم مصروفات مرتبطة بمنصة «شاهد» بالإضافة إلى الاستثمار في مبادرات جديدة. (الشرق الأوسط)

أعلنت «تداول السعودية»، اليوم الخميس، أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة مجموعة «إم بي سي» الإعلامية في السوق الرئيسية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل الثامن من يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقالت «تداول» إن حدود التذبذب السعرية اليومية ستكون عند حدود 30 في المائة مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند 10 في المائة، على أن يتم تطبيق هذه الحدود فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع للتداول ستتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى عند 10 في المائة، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.

وأعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، اليوم الخميس، عن إضافة الأوراق المالية المكتتب بها في شركة مجموعة «إم بي سي» إلى حسابات المركز للمساهمين المستحقين.

وأعلنت شركة «إتش إس بي سي العربية السعودية» بصفتها مدير الاكتتاب، و«جي بي مورغان العربية السعودية» وشركة الأهلي المالية بصفتهما مستشارين ماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدي التغطية في الطرح العام الأولي لشركة مجموعة إم بي سي، عن إتمام عملية الطرح لشريحة الأفراد.

وكشفت الشركة في بيان نشر على موقع مجموعة «تداول السعودية» خلال ديسمبر (كانون الأول) عن تخصيص 9 أسهم حداً أدنى لكل مكتتب فرد مشمول في طلب الاكتتاب، وأوضح أنه سيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على حجم طلب كل مكتتب إلى إجمالي الأسهم المتبقية المطلوب الاكتتاب فيها، بنسبة تخصيص بلغت 0.1623 في المائة على أساس تناسبي.

وكانت فترة اكتتاب المكتتبين الأفراد قد بدأت في يوم 14 ديسمبر (كانون الأول) وانتهت في يوم 18 من الشهر نفسه، وقد اكتتبت شريحة الأفراد في كامل الأسهم المخصصة لهذه الفئة والبالغة 3.325 مليون سهم بنسبة 10 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة وبسعر 25 ريالاً (6.6 دولار) للسهم الواحد، وذلك عبر الجهات المستلمة.

وبلغ عدد الأفراد المشاركين في الاكتتاب 359.464 ألف مكتتب، والأسهم المطروحة للأفراد 3.325 مليون سهم، وبلغ سعر الطرح 25 ريالاً للسهم (6.6 دولار).وتمت تغطية اكتتاب الأفراد 17.6 مرة، وسجلت القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد نحو 1.46 مليار ريال (389 مليون دولار)، فيما تم تخصيص 9 أسهم حداً أدنى لكل فرد.

وقد تمت تغطية اكتتاب المؤسسات بـ66 مرة ليجمع الطرح طلبات 54.5 مليار ريال (14.5 مليار دولار) بعد أن تم تحديد سعر السهم أيضاً عند الحد الأعلى البالغ 25 ريالاً للسهم (6.6). وجمعت الشركة 831 مليون ريال (221 مليون دولار) من الطرح، ما يعني أن القيمة السوقية للشركة عند الإدراج ستبلغ 8.3 مليار ريال (2.2 مليار دولار).

وكانت المجموعة الإعلامية قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اعتزامها طرح 33 مليوناً و250 ألف سهم عادي من خلال زيادة رأسمال الشركة تمثل عشرة في المائة من رأسمال الشركة بعد الزيادة، وذلك بعد حصولها على موافقة هيئة السوق المالية وبورصة تداول للإدراج في السوق الرئيسية.

وقالت في ذلك الحين إنها ستستخدم حصيلة الطرح لسداد مديونيتها المستحقة وتعزيز هامش السيولة لتمويل متطلبات رأس المال العامل ودعم مصروفات مرتبطة بمنصة «شاهد» التابعة للمجموعة، بالإضافة إلى الاستثمار في مبادرات جديدة.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تفتح على ارتفاع مع تحول المستثمرين نحو بيانات الأرباح والتضخم

الاقتصاد قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

«وول ستريت» تفتح على ارتفاع مع تحول المستثمرين نحو بيانات الأرباح والتضخم

افتتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع الثلاثاء حيث حاول المستثمرون تحويل أنظارهم نحو موسم أرباح الربع الثالث المقبل

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر «السوق السعودية» يرتفع بأفضل وتيرة يومية في 4 أشهر

ارتفع مؤشر «تاسي» بنسبة 1.2 في المائة بدعم من قطاع المصارف، رغم تراجع بعض الشركات وتأثير التوترات الجيوسياسية على السوق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداوِلة في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«الأسهم الأوروبية» تتراجع... وعائدات السندات ترتفع

تراجعت «الأسهم الأوروبية»، يوم الاثنين، مع تلاشي النشوة الأولية بشأن بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مقرّات «المراعي» في السعودية (موقع الشركة)

«المراعي» السعودية تستحوذ على «حموده» الأردنية مقابل 70 مليون دولار

استحوذت «المراعي» على «حموده للصناعات الغذائية» لتوسيع أعمالها وتعزيز وجودها في الأردن مقابل 263 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «الماجد للعود» في أحد المعارض بالسعودية (إكس)

سهم «الماجد للعود» السعودية يقفز إلى 30 % في أولى ساعات التداول

سهم «الماجد للعود» يرتفع 30 % في أول التداولات بسوق «تاسي» رغم تراجع أرباحه 21 % بسبب النفقات وافتتاح فروع جديدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
TT

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)، وفق مدير الاستثمار في الوكالة العالمية الفرنسية رشيد بولاوين.

وجاء كلام بولاوين خلال قمة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها شركة «أرتيفاكت» العالمية التي تعمل في مجال البيانات والاستشارات الرقمية في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء.

وتعمل السعودية على أن يسهم الذكاء الاصطناعي في أكثر من 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول 2030، أي ما يعادل 12.4 المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ وفق بيانات «أرتيفاكت».

إحدى جلسات قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

وفي هذا الإطار، ذكر بولاوين أن هناك تعاوناً كبيراً بين السعودية وفرنسا لدعم هذه الخطط، تشمل تطوير المواهب، وخلق نظام بيئي يساعد الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على النمو والابتكار. وقال إن فرنسا تتبنى استراتيجية لدعم الشركات الناشئة في هذا المجال من ضمن استراتيجيتها المعروفة بـ«رؤية 2030»، التي تتضمن استثمارات قدرها 56 مليار يورو؛ لتعزيز الأنشطة التقنية والابتكار الصديق للبيئة، وإزالة الكربون.

وأشار إلى أن القطاع التقني في فرنسا يشمل نحو 80 ألف موظف، موضحاً أن له تأثيراً كبيراً على الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يخص التعاون بين السعودية وفرنسا، قال بولاوين إن التعاون في مجالات التكنولوجيا كان جزءاً كبيراً من العلاقات الثنائية المتنامية بينهما في السنوات الأخيرة.

وشرح أن هذه الشراكة تشمل عدة نقاط رئيسية:

- التبادل التقني والبحث والتطوير، إذ يركز كلا البلدين على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة. وقد تم تنظيم فعاليات مثل «VivaTech»؛ حيث تسعى السعودية لجذب الشركات الناشئة الفرنسية للاستثمار والعمل في المملكة.

- الاستثمارات المشتركة: تسعى الهيئات الاستثمارية في كلا البلدين لدعم الشركات الناشئة من خلال تمويل المشاريع المشتركة في المجالات التقنية والابتكار. هذا يشمل استثمارات في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

- التعليم وبناء القدرات: التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في كلا البلدين؛ لتعزيز تبادل الطلاب والباحثين، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة لتعزيز المهارات في المجال التقني.

- القوانين والبنية التحتية: العمل معاً لتطوير البنية التحتية التنظيمية والقانونية لجعل بيئة الأعمال جاذبة للشركات التقنية والمشاريع الناشئة. وأشار بولاوين إلى أن التعاون يتماشى مع «رؤية 2030» الهادفة إلى تنويع الاقتصاد السعودي، ويُعزّز إرادة فرنسا من أجل التوسع في الأسواق الخليجية.