حظر «الاتحاد الأوروبي» استيراد الألماس الروسي يدخل حيز التنفيذ

يأتي الحظر ضمن حزمة العقوبات الـ12 التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا (رويترز)
يأتي الحظر ضمن حزمة العقوبات الـ12 التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا (رويترز)
TT

حظر «الاتحاد الأوروبي» استيراد الألماس الروسي يدخل حيز التنفيذ

يأتي الحظر ضمن حزمة العقوبات الـ12 التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا (رويترز)
يأتي الحظر ضمن حزمة العقوبات الـ12 التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا (رويترز)

دخل الحظر المؤقت، الذي فرضه «الاتحاد الأوروبي» على واردات وشراء ونقل الألماس الروسي بشكل مباشر وغير مباشر، حيز التنفيذ، يوم الاثنين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

ويشمل الحظر الألماس الروسي المنشأ أو المصدر أو العابر من روسيا، وكذلك الألماس الروسي المعالَج في بلدان أخرى. ويشمل الحظر أيضاً الألماس الطبيعي والصناعي، بالإضافة إلى المجوهرات الماسية، في حين سيجري فرض حظر غير مباشر على الاستيراد غير المباشر للألماس الروسي عندما تجري معالجته في دول ثالثة تدريجياً، بدءاً من الأول من مارس (آذار) المقبل، ومن المقرر أن يكتمل بحلول الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث سيتوسع نطاقه ليشمل الألماس المُصنّع في المختبر، والساعات التي تحتوي على الألماس.

يأتي الحظر ضمن حزمة العقوبات الـ12 التي فرضها «الاتحاد الأوروبي» على روسيا، والتي جرى اعتمادها في ديسمبر (كانون الأول) 2023. وتحظر العقوبات أيضاً نقل المنتجات والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك بطاريات الليثيوم ومكونات الطائرات دون طيار.

وكان «الاتحاد الأوروبي» قد وافق، في 18 ديسمبر الماضي، على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا تشمل الحظر الذي طال انتظاره على الألماس، وهو مصدر دخل قيّم للكرملين لم يمسّ حتى الآن.

وستستخدم بلجيكا، نقطة الدخول الرئيسية للألماس الروسي، نظام تتبُّع قائماً على «بلوكتشين»، لتحديد مصدر الألماس المستورد والتحقق منه.

وتهدف مجموعة العقوبات الـ12، منذ فبراير (شباط) 2022، أيضاً إلى سد الثغرات التي انتهكت سقف أسعار النفط الروسي، والذي حدّدته «مجموعة السبع» عند 60 دولاراً للبرميل.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تُعدّ أكبر منتج للألماس الخام في العالم من حيث الحجم، حيث تهيمن شركة واحدة هي «ألروسا» على أكثر من 90 في المائة من أعمالها. وفي عام 2021، أي قبل عام من اندلاع الحرب، صدّرت روسيا ما قيمته نحو 4 مليارات دولار (3.77 مليار يورو) من الألماس، وهو المبلغ الذي انخفض بشكل طفيف فقط في عام 2022 مع امتناع المجتمع الدولي عن فرض أي نوع من العقوبات.



الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.