بنك التنمية الألماني يمنح المغرب قروضاً ودعماً بقيمة 257 مليون يورو

بهدف تمويل 3 مشروعات تتعلق بالحماية الاجتماعية والنقل المستدام والري

من الأسواق الشعبية القديمة في مدينة مراكش المغربية (غيتي)
من الأسواق الشعبية القديمة في مدينة مراكش المغربية (غيتي)
TT

بنك التنمية الألماني يمنح المغرب قروضاً ودعماً بقيمة 257 مليون يورو

من الأسواق الشعبية القديمة في مدينة مراكش المغربية (غيتي)
من الأسواق الشعبية القديمة في مدينة مراكش المغربية (غيتي)

أبرم المغرب 3 عقود قروض بمبلغ إجمالي قدره 250 مليون يورو، وعقدَي دعم بقيمة 7 ملايين يورو، مع بنك التنمية الألماني، وذلك من أجل تمويل 3 مشروعات تتعلق بالحماية الاجتماعية، والنقل المستدام، والري.

ويتعلق المشروع الأول، الذي وقّعه بالأحرف الأولى مساء الأربعاء الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف الميزانية، فوزي لقجع، ومديرة مكتب بنك التنمية الألماني بالمغرب، جان راجبار، بـ«برنامج دعم ورش الحماية الاجتماعية» من خلال قرض مدعوم بقيمة 120 مليون يورو، مصحوباً بهبة قدرها مليونا يورو، ستسهم في تحسين الظروف المعيشة للسكان، من خلال دعم المشروع الملكي للحماية الاجتماعية.

أما المشروع الثاني، فيخص تمويل صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري، الرابط بين المدن، من خلال قرض بقيمة 100 مليون يورو، إضافة إلى هبة قدرها 5 ملايين يورو، ستوظف لأجل تشجيع وتمويل تطوير عرض حديث وصديق للمناخ للنقل العمومي، في المدن والجماعات الترابية المغربية.

أما التمويل الثالث، وقدره 30 مليون يورو على شكل قرض، فهو مخصص لمشروع «تحسين نجاعة استهلاك المياه في الفلاحة المسقية» بـ«محيط سيدي محمد الشريف»، والمساهمة في التثمين والاستخدام الفعال لمياه الري المنظم في مصب سد «ولجة السلطان».

في غضون ذلك، أشاد الوزير لقجع وراجبار بمستوى علاقات الشراكة بين البلدين، مؤكدَين الرغبة في الشروع المشترك في التفكير بهدف زيادة وتعزيز الولوج إلى الموارد المالية لبنك التنمية الألماني.

وجرى هذا اللقاء بحضور الوزير المستشار بالسفارة الألمانية في المغرب ستيفان بانتل، ورئيسة قسم التعاون في السفارة الألمانية مونيكا ملاد.


مقالات ذات صلة

«أفيليس» التابعة لـ«السيادي السعودي» تستحوذ على 9 طائرات من «أفولون» العالمية

الاقتصاد إحدى طائرات «أفولون» العالمية (موقع الشركة)

«أفيليس» التابعة لـ«السيادي السعودي» تستحوذ على 9 طائرات من «أفولون» العالمية

استحوذت شركة تمويل وتأجير الطائرات «أفيليس»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على 9 طائرات من شركة التأجير العالمية «أفولون».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

شركات الشحن الألمانية تخشى من نجاح ترمب

أظهرت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات أنه في حال اختير دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة فسوف يُشكل ذلك تحدياً لصناعة الشحن الألمانية

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد سيارات مخصصة للتصدير تنتظر بالميناء للتحميل في بريمرهافن (رويترز)

الصادرات الألمانية تتحدى التوقعات وتسجل ارتفاعاً في أغسطس

أظهرت بيانات رسمية، يوم الأربعاء، أن الصادرات الألمانية ارتفعت في أغسطس (آب) بسبب الطلب القوي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على وجه الخصوص.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي» على أعتاب تخفيضات جديدة في الفائدة

قال صانع السياسة الفرنسي فرنسوا فيليروي دي غالهاو، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي الأوروبي «من المحتمل جداً» أن يخفّض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد يظهر شعار المصرف المركزي الهندي داخل مقره الرئيسي في مومباي (رويترز)

«المركزي الهندي» يُبقي الفائدة دون تغيير ويحوّل موقفه إلى «محايد»

حافظ المصرف المركزي الهندي على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير، الأربعاء، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، لكنه غيَّر موقفه السياسي إلى «محايد».

«الشرق الأوسط» (مومباي)

«المركزي الهندي» يُبقي الفائدة دون تغيير ويحوّل موقفه إلى «محايد»

يظهر شعار المصرف المركزي الهندي داخل مقره الرئيسي في مومباي (رويترز)
يظهر شعار المصرف المركزي الهندي داخل مقره الرئيسي في مومباي (رويترز)
TT

«المركزي الهندي» يُبقي الفائدة دون تغيير ويحوّل موقفه إلى «محايد»

يظهر شعار المصرف المركزي الهندي داخل مقره الرئيسي في مومباي (رويترز)
يظهر شعار المصرف المركزي الهندي داخل مقره الرئيسي في مومباي (رويترز)

حافظ المصرف المركزي الهندي على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير، الأربعاء، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، لكنه غيَّر موقفه السياسي إلى «محايد»، ما يفتح الباب لتخفيضات أسعار الفائدة في وقت مبكر، مثل ديسمبر (كانون الأول).

وحافظت لجنة السياسة النقدية التي تتألف من 3 أعضاء من المصرف و3 أعضاء خارجيين، على سعر إعادة الشراء (الريبو) دون تغيير عند 6.50 في المائة للاجتماع العاشر على التوالي.

ومع ذلك، غيّرت اللجنة موقفها السياسي إلى «محايد» من «سحب التيسير».

وصوّتت اللجنة بالإجماع على تغيير الموقف، لكنها أكدت أنها ستظل مركزة بشكل لا لبس فيه على تحقيق استقرار التضخم، بما يتوافق مع الهدف مع دعم النمو الاقتصادي.

وصوّت 5 من أصل 6 أعضاء لصالح إبقاء الأسعار، في حين صوّت العضو الجديد في اللجنة، ناغيش كومار لصالح خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وقال محافظ المصرف المركزي الهندي، شاكتيكانتا داس، عند الإعلان عن القرار: «لقد تطلب الأمر كثيراً من الجهد لجلب التضخم إلى الحظيرة، أي إلى هدفنا المستهدف». وأضاف: «علينا أن نكون حذرين جداً بشأن فتح البوابة، لأن الحصان قد يهرب مرة أخرى. يجب أن نبقي الحصان تحت سيطرة محكمة حتى لا نفقد السيطرة».

وتستهدف الهند إبقاء التضخم الاستهلاكي عند 4 في المائة.

وكان من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير من قبل 80 في المائة من بين 76 اقتصادياً، استطلعت «رويترز» آراءهم، ولكن توقع كثيرون تخفيضات بدءاً من ديسمبر.

وكانت آخر مرة قامت فيها لجنة السياسة النقدية بتغيير الأسعار في فبراير (شباط) 2023، عندما جرى رفع سعر الفائدة إلى 6.50 في المائة. ورفعت اللجنة أسعار الفائدة بمقدار تراكمي قدره 250 نقطة أساس، بين أبريل (نيسان) 2022 وفبراير 2023، مع تعافي الاقتصاد من جائحة «كوفيد-19» وارتفاع التضخم.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في بنك كوتاك ماهيندرا، أوباسنا بهاردواج: «نواصل توقع بدء تخفيف أسعار الفائدة في ديسمبر، بخفض قدره 25 نقطة أساس، لكن من المتوقع أن يكون نطاق التخفيف في هذه الدورة ضحلاً، مع وجود مجال محدود للتخفيف المتتابع في كل اجتماع».

وارتفعت أسواق الأسهم، مدفوعة بقطاعات حساسة لسعر الفائدة، وانخفضت عائدات السندات مع إشارة المركزي إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. وارتفعت قيمة الروبية الهندية بشكل طفيف.

وتأخر المركزي الهندي عن نظرائه العالميين في تخفيف السياسة النقدية، بسبب بقاء التضخم المحلي فوق المستهدف نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وكانت المصارف المركزية في الاقتصادات المتقدمة، بقيادة «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، قد قامت في سبتمبر (أيلول) بأكبر دفعة جماعية لتخفيض أسعار الفائدة منذ التيسير الواسع في أوائل جائحة «كوفيد-19».

وبقي معدل التضخم السنوي تحت هدف المركزي، البالغ 4 في المائة، للشهر الثاني على التوالي؛ بعدما سجل 3.65 في المائة خلال أغسطس (آب)، ولكنه كان أعلى من المعدل لشهر يوليو (تموز)، الذي بلغ 3.60 في المائة، وتوقعات الاقتصاديين البالغة 3.5 في المائة.

ويتوقع المصرف المركزي أن يبلغ متوسط التضخم 4.5 في المائة في السنة المالية 2024-2025، وهي التوقعات نفسها التي تم تقديمها في اجتماع أغسطس.

وفي حين أن تصاعد التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط قد ألقى بظلاله على مسار التضخم، بدأت تظهر أيضاً مخاوف بشأن النمو الاقتصادي.

وأظهرت أحدث البيانات أن مؤشرات، مثل مؤشر «مديري المشتريات التصنيعي»، تباطأت إلى أدنى مستوى لها في 8 أشهر في سبتمبر، في حين انخفض مؤشر «مديري المشتريات للخدمات» إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر. وتباطأ نمو الهند الإجمالي إلى 6.7 في المائة بالربع المنتهي في يونيو.

ومع ذلك، حافظ المركزي على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية عند 7.2 في المائة.

وقال داس إن التوازن الحالي والمتوقع بين التضخم والنمو الاقتصادي قد خلق ظروفاً مناسبة لتحول في موقف السياسة النقدية.