قالت شركة «ميرسك» الدنماركية، اليوم (الثلاثاء): إن سفنها التي توقفت في السابق وكان من المقرر أن تبحر عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن سيتم تغيير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح؛ بسبب هجمات على السفن في المنطقة، بحسب وكالة «رويترز».
وذكرت الشركة في بيان، أنها أوقفت حتى أمس (الاثنين) نحو 20 سفينة، نصفها ينتظر شرق خليج عدن والبقية تنتظر جنوب قناة السويس في البحر الأحمر أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.
وتم استهداف سفينة حاويات لـ«ميرسك» بصاروخ يوم الخميس، لكنه لم يصبها بينما كانت في طريقها من صلالة في سلطنة عمان إلى مدينة جدة السعودية.
ووقع الحادث قرب مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، حيث أعلن الحوثيون اليمنيون يوم الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة كيماويات نرويجية.
وقالت مجموعة الشحن: إن رحلات السفن المستقبلية المقرر لها عبور المنطقة سيتم تقييمها كل على حدة لتحديد ما إذا كانت التعديلات ضرورية.
كذلك، علقت شركة «ولينيوس فيلهلمسن» للشحن جميع رحلاتها بالبحر الأحمر حتى إشعار آخر، بحسب «رويترز».
وأعلنت الشركة، أنها أعادت توجيه جميع السفن المقرر أن تعبر البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، موضحة أنه «تم بنجاح تحويل مسار سفن عدة كان من المزمع أن تعبر من البحر الأحمر».
وقالت: «ليس لدينا سفن في المنطقة أو متجهة إليها. ومن المتوقع أن تزيد عملية إعادة التوجيه زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين».
وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن محمد عبد السلام، اليوم، أن «الجماعة تهدف من عملياتها البحرية إلى مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، وأنها ستواصل عملياتها دعماً لقطاع غزة».
وقال على منصة «إكس»: إن «من يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل عواقب أفعاله، والتحالف المُشكل أميركياً هو لحماية إسرائيل وعسكرة للبحر دون أي مسوغ».