«ميرسك» و«ولينيوس فيلهلمسن» توجهان سفنهما من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح

سفينة الحاويات «لورا ميرسك» التابعة لشركة «ميرسك» ترسو بالميناء في كوبنهاغن بالدنمارك يوم 14 سبتمبر 2023 (رويترز)
سفينة الحاويات «لورا ميرسك» التابعة لشركة «ميرسك» ترسو بالميناء في كوبنهاغن بالدنمارك يوم 14 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

«ميرسك» و«ولينيوس فيلهلمسن» توجهان سفنهما من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح

سفينة الحاويات «لورا ميرسك» التابعة لشركة «ميرسك» ترسو بالميناء في كوبنهاغن بالدنمارك يوم 14 سبتمبر 2023 (رويترز)
سفينة الحاويات «لورا ميرسك» التابعة لشركة «ميرسك» ترسو بالميناء في كوبنهاغن بالدنمارك يوم 14 سبتمبر 2023 (رويترز)

قالت شركة «ميرسك» الدنماركية، اليوم (الثلاثاء): إن سفنها التي توقفت في السابق وكان من المقرر أن تبحر عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن سيتم تغيير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح؛ بسبب هجمات على السفن في المنطقة، بحسب وكالة «رويترز».

وذكرت الشركة في بيان، أنها أوقفت حتى أمس (الاثنين) نحو 20 سفينة، نصفها ينتظر شرق خليج عدن والبقية تنتظر جنوب قناة السويس في البحر الأحمر أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.

وتم استهداف سفينة حاويات لـ«ميرسك» بصاروخ يوم الخميس، لكنه لم يصبها بينما كانت في طريقها من صلالة في سلطنة عمان إلى مدينة جدة السعودية.

ووقع الحادث قرب مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، حيث أعلن الحوثيون اليمنيون يوم الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة كيماويات نرويجية.

وقالت مجموعة الشحن: إن رحلات السفن المستقبلية المقرر لها عبور المنطقة سيتم تقييمها كل على حدة لتحديد ما إذا كانت التعديلات ضرورية.

كذلك، علقت شركة «ولينيوس فيلهلمسن» للشحن جميع رحلاتها بالبحر الأحمر حتى إشعار آخر، بحسب «رويترز».

وأعلنت الشركة، أنها أعادت توجيه جميع السفن المقرر أن تعبر البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح بسبب تدهور الوضع الأمني ​​في المنطقة، موضحة أنه «تم بنجاح تحويل مسار سفن عدة كان من المزمع أن تعبر من البحر الأحمر».

وقالت: «ليس لدينا سفن في المنطقة أو متجهة إليها. ومن المتوقع أن تزيد عملية إعادة التوجيه زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين».

وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن محمد عبد السلام، اليوم، أن «الجماعة تهدف من عملياتها البحرية إلى مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، وأنها ستواصل عملياتها دعماً لقطاع غزة».

وقال على منصة «إكس»: إن «من يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل عواقب أفعاله، والتحالف المُشكل أميركياً هو لحماية إسرائيل وعسكرة للبحر دون أي مسوغ».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

العالم العربي أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)

الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» وقطعاً بحرية تابعة لها شمال البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية ضابط إسرائيلي يزيل جزءاً من صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن بعد أن أصاب منزلاً في قرية ميفو بيتار الإسرائيلية 14 يناير 2025 (أ.ب)

الحوثيون يعلنون قصف أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة وصاروخ

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم (الثلاثاء)، تنفيذ هجومين على أهداف في تل أبيب بوسط إسرائيل وإيلات في الجنوب، في خامس هجوم خلال يومين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي الحوثيون عينوا الآلاف من أتباعهم في قطاع التربية والتعليم (إعلام محلي)

الحوثيون يحرمون آلاف الموظفين من «نصف الراتب»

 نفّذ الحوثيون «مذبحة» غير مسبوقة في حق المعلمين والموظفين العموميين بمناطق سيطرتهم واستبعدوا الآلاف من قوائم صرف نصف الراتب الذي قررت الجماعة صرفه أخيراً.

محمد ناصر (تعز)
شؤون إقليمية حطام صاروخ باليستي حوثي سقط في بلدة بيت شيمش بوسط إسرائيل بالقرب من القدس (أرشيفية - أ.ف.ب)

إصابة 11 إسرائيليا خلال تدافعهم للملاجئ عقب إطلاق صاروخين من اليمن

استهدف صاروخ أطلقه متمردون حوثيون في اليمن وسط إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار وفرار السكان إلى الملاجئ. كما شنت…

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صاروخ ينطلق من إحدى بطاريات نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، أن سلاح الجو التابع له اعترض طائرة دون طيار جرى إطلاقها من اليمن إلى جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
TT

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء أنها ستفرض ضوابط تصدير جديدة على معدات التكنولوجيا الحيوية والتقنيات ذات الصلة، وذلك في إطار مخاوف تتعلق بالأمن القومي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وأعربت واشنطن عن قلقها من أن الصين قد تستخدم التكنولوجيا الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أسلحة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة أن معدات المختبرات قد تُستخدم في «تعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ والآلة، والمواد الاصطناعية المستوحاة من البيولوجيا، وربما الأسلحة البيولوجية»، وفق «رويترز».

وتستهدف ضوابط التصدير الجديدة، التي تفرض قيوداً على الشحنات إلى الصين ودول أخرى دون ترخيص أميركي، أجهزة قياس التدفق عالية المعلمات وبعض معدات قياس الطيف الكتلي. وقالت الوزارة إن هذه الأجهزة «يمكن أن تولد بيانات بيولوجية عالية الجودة وعالية المحتوى، بما في ذلك تلك المناسبة لتسهيل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتصميم البيولوجي».

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية. ففي يوم الاثنين، فرضت وزارة التجارة قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، في محاولة لمساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على مكانتها المهيمنة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وكان المشرعون الأميركيون قد درسوا عدة مقترحات تهدف إلى حماية المعلومات الصحية والوراثية الشخصية للأميركيين من الأعداء الأجانب، ودفعوا شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الصين في مجالات مثل تصنيع مكونات الأدوية والبحوث المبكرة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المشرعون وزارة التجارة إلى النظر في فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى الجيش الصيني، مشيرين إلى مخاوف من إمكانية استخدام الصين لهذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية. من جانبها، أكدت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي أن بكين «تعارض بشدة تطوير أي دولة للأسلحة البيولوجية أو امتلاكها أو استخدامها».

وفي أغسطس (آب) الماضي، دعا المشرعون الأميركيون إدارة الغذاء والدواء إلى تكثيف التدقيق في التجارب السريرية الأميركية التي أجريت في الصين، بسبب المخاوف من سرقة الملكية الفكرية واحتمالية المشاركة القسرية لأفراد من أقلية الأويغور في الصين.