«مايكروسوفت» تفكك شبكة جريمة إلكترونية على «آوتلوك»

باعت 750 مليون حساب احتيالي

يظهر شعار شركة التكنولوجيا الأميركية متعددة الجنسيات «مايكروسوفت» في المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) وهو أكبر تجمع سنوي لصناعة الاتصالات في برشلونة 2 مارس 2023 (أ.ف.ب)
يظهر شعار شركة التكنولوجيا الأميركية متعددة الجنسيات «مايكروسوفت» في المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) وهو أكبر تجمع سنوي لصناعة الاتصالات في برشلونة 2 مارس 2023 (أ.ف.ب)
TT

«مايكروسوفت» تفكك شبكة جريمة إلكترونية على «آوتلوك»

يظهر شعار شركة التكنولوجيا الأميركية متعددة الجنسيات «مايكروسوفت» في المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) وهو أكبر تجمع سنوي لصناعة الاتصالات في برشلونة 2 مارس 2023 (أ.ف.ب)
يظهر شعار شركة التكنولوجيا الأميركية متعددة الجنسيات «مايكروسوفت» في المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) وهو أكبر تجمع سنوي لصناعة الاتصالات في برشلونة 2 مارس 2023 (أ.ف.ب)

أعلنت إمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» نجاحها في تفكيك البنية التحتية لشبكة جريمة إلكترونية باعت حسابات احتيالية على خدمة البريد الإلكتروني «آوتلوك» إلى قراصنة آخرين، ومنهم عصابة «سكاتيرد سبايدر» الخطيرة.

وقالت «مايكروسوفت» إن الشبكة التي قامت بتفكيكها، والتي تُسمى «ستورم 1152»، توصف بأنها لاعب رئيسي في عالم الجريمة الإلكترونية؛ حيث توفر نظاماً متكاملاً من خدمة الحوسبة السحابية «سي إيه إيه إس» التي تقدم خدمات القرصنة والجرائم الإلكترونية للأفراد وغيرهم من المجموعات.

وتأسست مجموعة «ستورم 1152» لبيع نحو 750 مليون حساب احتيالي على خدمات «مايكروسوفت» من خلال خدمتها التي أُطلق عليها اسم «هوتميل بوكس دوت إم إي»، ما أدى إلى تحقيق إيرادات غير مشروعة بملايين الدولارات، وسببت خسائر لـ«مايكروسوفت» بملايين الدولارات. ووصفت الشركة الأميركية الشبكة بأنها البائع والمنشئ الأول لحسابات «مايكروسوفت» الاحتيالية.

كما وُصفت هذه العملية بأنها نظام استخدام نقاط الإنترنت لاختراق أجهزة أنظمة أمان «مايكروسوفت» على أساس أنهم مستخدمون طبيعيون شرعيون لخدماتها، وفتح حسابات بريد إلكتروني على «مايكروسوفت آوتلوك» بأسماء مستخدمين مزيفة، وبيع هذه الحسابات إلى عصابات الجرائم الإلكترونية.

ووفقاً لـ«مايكروسوفت»، فقد حُدد كثير من مجموعات اختراق برامج الفدية التي تستفيد من خدمات شبكة «ستورم 1162» بما في ذلك مجموعة «أوكتو تيمبست» والمجموعة الأشهر «سكاتيرد سبايدر». ويعتقد أن مجموعة «سكاتيرد سبايدر» تتكون من مجموعة من الشباب الناطقين باللغة الإنجليزية، وتم ربطها في وقت سابق من هذا العام بهجمات استهدفت عملاء «أوكتا» في محاولة لسرقة بيانات حساسة.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».