حصة «كيبكو» الكويتية في «بنك برقان» تركيا ترتفع إلى 81.5 %

شركة «كيبكو» أول شركة مساهمة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط تنظم منتدى سنوياً للمستثمرين في عام 2005 (موقع الشركة)
شركة «كيبكو» أول شركة مساهمة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط تنظم منتدى سنوياً للمستثمرين في عام 2005 (موقع الشركة)
TT

حصة «كيبكو» الكويتية في «بنك برقان» تركيا ترتفع إلى 81.5 %

شركة «كيبكو» أول شركة مساهمة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط تنظم منتدى سنوياً للمستثمرين في عام 2005 (موقع الشركة)
شركة «كيبكو» أول شركة مساهمة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط تنظم منتدى سنوياً للمستثمرين في عام 2005 (موقع الشركة)

قالت شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، يوم الأحد، إن ملكيتها في «بنك برقان» تركيا ارتفعت بنحو 20 في المائة إلى 81.5 في المائة؛ حيث كانت تبلغ 61.6 في المائة، نتيجة عملية استحواذ أجرتها شركة «الروابي المتحدة» المملوكة لـ«كيبكو» بالكامل. وأشارت «كيبكو»، في بيان للبورصة الكويتية، إلى أن شركة «الروابي المتحدة» اشترت حصة قدرها 52 في المائة من «بنك برقان» في وحدته التركية، وهو بنك تابع لمجموعة «كيبكو» أيضاً، مقابل 57.8 مليون دينار (187.42 مليون دولار). وذَكر البيان أنه لا يوجد أثر مادي على البيانات المالية المجمعة لـ«كيبكو»؛ حيث إن العملية تمت بين الشركات التابعة للمجموعة.

وكانت «كيبكو» قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الجاري، أن صافي أرباحها قفز 163 في المائة، على أساس سنوي في الربع الثالث من 2023، إلى 1.3 مليون دينار من 497 ألفاً قبل عام، بفضل النتائج الإيجابية للأنشطة المصرفية الأجنبية والقطاع الغذائي والخدمات اللوجيستية، إلى جانب الخدمات النفطية.

الجدير بالذكر أن «كيبكو» هي شركة قابضة تركز على الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل الشركة على استراتيجية قائمة على مدار أكثر من 30 عاماً، وهي الاستحواذ على الشركات في المنطقة، وتطويرها وتوسعة نطاقها، ومن ثم بيعها.

وللمجموعة حصص مُلكية رئيسية في بنوك تجارية وشركات تأمين وشركات إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.