صافي احتياطيات البنك المركزي التركي يتراجع 1.03 مليار دولار

احتياطيات البنك المركزي التركي تتراجع بمقدار 1.03 مليار دولار بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2020 (رويترز)
احتياطيات البنك المركزي التركي تتراجع بمقدار 1.03 مليار دولار بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2020 (رويترز)
TT

صافي احتياطيات البنك المركزي التركي يتراجع 1.03 مليار دولار

احتياطيات البنك المركزي التركي تتراجع بمقدار 1.03 مليار دولار بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2020 (رويترز)
احتياطيات البنك المركزي التركي تتراجع بمقدار 1.03 مليار دولار بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2020 (رويترز)

انخفض صافي الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي التركي بمقدار 1.03 مليار دولار إلى 34.78 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ مارس (آذار) 2020 في الأسبوع السابق، وفق البيانات الصادرة يوم الخميس.

وبلغ صافي الاحتياطيات الدولية 37.11 مليار دولار في أوائل شهر مارس في العام 2020. ومنذ أوائل يونيو (حزيران)، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية، بدأت الاحتياطيات تنتعش بعد أن انخفضت حينها إلى قيمة سالبة مقدارها 5.7 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ بدء نشر البيانات في عام 2002، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهرت حسابات خمسة مصرفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إجمالي احتياطيات البنك المركزي ارتفع إلى مستوى قياسي تجاوز 140 مليار دولار الأسبوع الماضي. وتوقع هؤلاء المصرفيون أيضاً انخفاضاً بقيمة مليار دولار في صافي احتياطيات النقد الأجنبي.



«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.