«زين الكويتية» توقع مع «أريدُ القطرية» لتأسيس شركة أبراج مشتركة بقيمة 2.2 مليار دولار

«زين الكويتية» و«أريدُ القطرية» توقعان اتفاقية لتأسيس شركة أبراج مشتركة بقيمة 2.2 مليار دولار (من موقع الشركة)
«زين الكويتية» و«أريدُ القطرية» توقعان اتفاقية لتأسيس شركة أبراج مشتركة بقيمة 2.2 مليار دولار (من موقع الشركة)
TT

«زين الكويتية» توقع مع «أريدُ القطرية» لتأسيس شركة أبراج مشتركة بقيمة 2.2 مليار دولار

«زين الكويتية» و«أريدُ القطرية» توقعان اتفاقية لتأسيس شركة أبراج مشتركة بقيمة 2.2 مليار دولار (من موقع الشركة)
«زين الكويتية» و«أريدُ القطرية» توقعان اتفاقية لتأسيس شركة أبراج مشتركة بقيمة 2.2 مليار دولار (من موقع الشركة)

أعلنت شركة «زين الكويتية»، الثلاثاء، عن توقيع اتفاقات نهائية مع مجموعة «أريدُ القطرية» بشأن عملية استحواذ ودمج أبراج مملوكة للشركتين بقيمة تقديرية 2.2 مليار دولار تقريباً عبر حصص نقدية وأسهم.

وقالت «زين» في بيان لبورصة الكويت، إن القيمة الحالية المجمعة لشركة الأبراج الجديدة تبلغ نحو 680 مليون دينار (2.2 مليار دولار) من خلال عملية مساواة الأصول والنقد بين الشركتين، وهو ما أدى إلى أن تمتلك «زين» و«أريدُ» حصصاً متساوية بنسبة 49.3 في المائة لكل منهما في الشركة الجديدة، في حين سيحتفظ مؤسسو «تي إيه إس سي تاورز هولدينغ» بالحصة المتبقية، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وأضافت الشركة الكويتية أن الاتفاقات تشمل جمع 30 ألف برج لمجموعتي «زين» و«أريد» في قطر والكويت والعراق وتونس والجزائر والأردن، مشيرة إلى أن كل مجموعة ستحافظ على البنية التحتية النشطة، بما في ذلك هوائيات الاتصالات اللاسلكية والبرامج الذكية والملكية الفكرية المتعلقة بإدارة شبكات الاتصالات الخاصة بها.

وأعلنت أن الجدول الزمني المتوقع لإتمام الصفقة سيمتد إلى عامين مع توقعات بالإغلاق الأولي للاتفاقيات في 2024، مشيرة إلى أن التنفيذ المرحلي المخصص لكل سوق سيخضع للموافقات التنظيمية لضمان انتقال سلس للعمليات.



تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.