أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الطلب العالمي على البتروكيماويات سيستمر، وأن القطاع في نمو سريع، مشيراً إلى أن على من يتحدثون عن تحول الطاقة أن يتقبلوا واقع اليوم والمستقبل.
وأوضح الأمير في كلمته خلال الدورة 17 من مؤتمر «جيبكا» السنوي المنعقد في الدوحة، الأحد، أن النمو السريع لقطاع البتروكيماويات سينعكس بالضرورة على حجم الطلب على الهيدروكربونات بوصفها مواد خام ومواد أولية.
وكانت قد انطلقت الأحد، فعاليات منتدى «جيبكا» السنوي في دورته الـ17، الذي يبحث دور صناعة الكيماويات في الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة، وافتتح المنتدى وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «قطر» للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي.
وأشار الوزير السعودي في كلمته، إلى تقارير السوق والمحللين، التي تتوقع نمو قطاع البتروكيماويات عالمياً بنسبة تزيد على 50 في المائة إلى نحو 1.2 تريليون طن سنوياً بحلول عام 2040، وأكد أن «البتروكيماويات موجودة لتبقى، وسيستمر قطاع الهيدروكربونات بتحقيق الدخل، وتوليد الأموال للمستثمرين... لذا أود أن أطلب من أصدقائنا الذين يتحدثون عن التحول، أن يتعايشوا مع المعطيات التي بين أيديهم، والحقائق الماثلة أمامهم اليوم، ولعقود مقبلة». وأشار الوزير إلى أن «البتروكيماويات ومشتقاتها تشكل نحو 50 في المائة من مكونات سياراتنا، بما في ذلك الكهربائية...».