مذكرة تفاهم بين قناة السويس و«سكاتك» النرويجية بـ1.1 مليار دولار لتزويد السفن بالوقود الأخضر

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة «سكاتك» النرويجية في دبي (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة «سكاتك» النرويجية في دبي (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم بين قناة السويس و«سكاتك» النرويجية بـ1.1 مليار دولار لتزويد السفن بالوقود الأخضر

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة «سكاتك» النرويجية في دبي (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة «سكاتك» النرويجية في دبي (الشرق الأوسط)

ذكر بيان لهيئة قناة السويس المصرية، الأحد، أن المنطقة الاقتصادية للقناة وشركة «سكاتك إيه إس إيه» النرويجية المتخصصة في أنظمة الطاقة المتجددة، وقعتا مذكرة تفاهم بقيمة 1.1 مليار دولار لتزويد السفن بالوقود الأخضر. وأضاف البيان أن التوقيع جاء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تنص على إنتاج 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنوياً بحلول 2027. وأوضح البيان، أن رئيس الهيئة وليد جمال الدين، ورئيس المكتب الفني لوزير البترول المصري علاء حجر، والرئيس التنفيذي لشركة «سكاتك إيه إس إيه» تيربيه بيلسكوغ، قاموا بتوقيع مذكرة التفاهم. تستهدف مذكرة التفاهم، وفق البيان، «استصدار رخصة ممارسة نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر لشركة (سكاتك) في منطقة شرق بورسعيد، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 1.1 مليار دولار (شاملة الاستثمارات الخاصة بتوليد الطاقة النظيفة)، ويصل حجم الإنتاج إلى 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويّاً بحلول عام 2027، وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميغاواط بالاعتماد على 317 ميغاواط من طاقة الرياح، و140 ميغاواط من الطاقة الشمسية». وشهد التوقيع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وممثلو كلٍّ من البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة التنمية الدولية البريطانية. وأشار جمال الدين، في هذا الإطار، إلى نجاح شراكة «سكاتك» التي بدأت أول مشروعاتها بالمنطقة الاقتصادية، بتصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم، وإلى «مدى أهمية منطقة شرق بورسعيد لتكون وجهة هذا المشروع لموقعها شمال قناة السويس، وتتكامل مع ميناءي شرق وغرب بورسعيد، وبالتالي تقع بالقرب من مناطق انتظار السفن». وأكد أن «تموين السفن بالوقود الأخضر ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو مطلب عالمي حتمي، خاصة أن الشحن البحري مسؤول عن 10 في المائة من انبعاثات الكربون في العالم؛ لذا فإن استخدام الوقود الأخضر في النقل البحري سوف يؤثر بشكل ملحوظ في خفض انبعاثات الكربون».


مقالات ذات صلة

«إتش سي» تتوقع أن يثبت «المركزي» المصري الفائدة في اجتماع الخميس

الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

«إتش سي» تتوقع أن يثبت «المركزي» المصري الفائدة في اجتماع الخميس

توقعت شركة «إتش سي» للأوراق المالية والاستثمار، أن تبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الخميس المقبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري» أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث توالياً في يوليو (تموز) الماضي بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

أقر «بنك التنمية الجديد» آلية جديدة لتعزيز جهود التنمية في دول «البريكس»، خلال اجتماع عقدته الدول الأعضاء، السبت، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (كيب تاون)
الاقتصاد رانيا المشاط وزيرة التخطيط ورئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي تتوسط أعضاء مجلس الإدارة (الشرق الأوسط)

صندوق مصر السيادي يعين نهى خليل قائماً بأعمال الرئيس التنفيذي

أعلنت رانيا المشاط رئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، تولي نهى خليل رئيسة قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال بالصندوق، منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد فنادق وبنوك ومكاتب على نهر النيل في القاهرة (رويترز)

50 % معدل نمو متوقع للشركات الناشئة المصرية سنوياً

احتلت مصر المرتبة الأولى من حيث حجم الاستثمارات التي تم ضخها في الشركات الناشئة، خلال النصف الأول من العام الحالي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
TT

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري»، الأحد، أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين؛ إذ ارتفع 220 مليون دولار.

وقفز صافي الأصول الأجنبية إلى 644.8 مليار جنيه مصري في نهاية يوليو الماضي من 626.6 مليار جنيه خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، التي استندت إلى سعر الصرف الرسمي لـ«البنك المركزي» في ذلك الحين، فإن هذا يعادل 13.27 مليار دولار في نهاية يوليو، و13.05 مليار دولار في نهاية يونيو.

وصار صافي أصول مصر الأجنبية سلبياً منذ فبراير (شباط) 2022؛ إذ هبط إلى «سالب» 28.96 مليار دولار في يناير (كانون الأول)، لكن في فبراير من العام الحالي، عززت الحكومة ماليتها عبر بيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط مقابل 35 مليار دولار، وأيضاً عبر التوقيع في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وخفضت مصر أيضاً قيمة عملتها بشكل حاد؛ مما أدى إلى تدفق الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرهما من الأصول المالية، فضلاً عن زيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين في الخارج.

وزادت الأصول الأجنبية، وكذلك الالتزامات الأجنبية، لدى البنوك التجارية والبنك المركزي في يوليو الماضي.