قال الرئيس التنفيذي لشركة «بترو براس» النفطية البرازيلية الحكومية جان بول براتس، إنه من المتوقع أن تنضم البرازيل إلى تحالف «أوبك بلس» للدول المنتجة للنفط في يناير (كانون الثاني) لكنها لن تشارك في الحدود القصوى المنسقة لإنتاج المجموعة.
كانت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية أثارت يوم الخميس تساؤلات فورية حول ما إذا كانت البرازيل ستشارك في سقف الإنتاج، في وقت وافقت دول «أوبك بلس» على تخفيضات طوعية تقترب من مليوني برميل يومياً في أوائل العام المقبل.
وقال جان بول براتس في مقابلة على «رويترز»: «لا توجد حصة. لن نكون أبداً جزءاً من منظمة تفرض حصصاً (إنتاجية) على البرازيل، و(بيترو براس) شركة متداولة علناً ولا يمكننا الحصول على حصص».
وقال وزير الطاقة البرازيلي، الخميس، إن البلاد حريصة على الانضمام إلى «أوبك بلس» بعد تحليل فني كامل. وأكد مكتب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه تلقى الدعوة لكنه قال إنه لم يرد رسمياً.
البرازيل هي أكبر منتج للنفط في أميركا الجنوبية، حيث تبلغ 4.6 مليون برميل يومياً من النفط والغاز، منها 3.7 مليون برميل يومياً من النفط الخام.
وأشار براتس، الذي استقبل في أكتوبر (تشرين الأول) الأمين العام لـ«أوبك» هيثم الغيص في البرازيل، إلى أن «أوبك بلس» كانت مجموعة تضم دولاً ليس لها حقوق تصويت ولا تُفرض عليها حدود قصوى للإنتاج، وهو ما سيكون في حالة البرازيل.
ورحب بخطوة البرازيل للانضمام إلى المجموعة.
وقال براتس: «ستبدأ البرازيل المشاركة في الاجتماعات نوعاً من الأعضاء المراقبين، وهو ما أعتقد أنه رائع حقاً»، مضيفاً أن هذه الخطوة ستكون أساسية لجهود «أوبك» والبرازيل في انتقال الطاقة.