السعودية تتيح للشركات البرازيلية فرصاً استثمارية «غير مسبوقة»

وزير الاستثمار السعودي يتحدث عن الفرص الاستثنائية بين بلاده والبرازيل (واس)
وزير الاستثمار السعودي يتحدث عن الفرص الاستثنائية بين بلاده والبرازيل (واس)
TT
20

السعودية تتيح للشركات البرازيلية فرصاً استثمارية «غير مسبوقة»

وزير الاستثمار السعودي يتحدث عن الفرص الاستثنائية بين بلاده والبرازيل (واس)
وزير الاستثمار السعودي يتحدث عن الفرص الاستثنائية بين بلاده والبرازيل (واس)

كشف المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، الأربعاء، عن إتاحة بلاده فرصة استثنائية للشركات البرازيلية لكي تستفيد من «فرص غير مسبوقة» تعمل عليها البلاد، مشيراً إلى أن هذا الشيء نفسه ينطبق على الشركات السعودية والمستثمرين في البرازيل.

وقال الفالح، خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودية – البرازيلية، في الرياض، «نجتمع هذا اليوم لاستكشاف وتعميق الروابط الاقتصادية القائمة بين هذين البلدين العظيمين، والبناء على الجهود المركزة والمستمرة للارتقاء بشراكتنا».

وأضاف أن الهدف من هذا الحدث هو مناقشة سبل التعاون وتبادل الأفكار وإقامة شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على كل من البلدين، مؤكداً أنهما «دولتان تفخران بعضوية مجموعة الـ20»، وكذلك يعدان من منتجي الطاقة الرئيسيين في العالم، فضلاً عن الثقل الاقتصادي لكليهما، في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.

انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودية – البرازيلية في مدينة الرياض (واس)

حضر الاجتماع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، وخورخي فيانا رئيس الوكالة البرازيلية لترويج التجارة والاستثمار، ورودريغو باتشيكو رئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص من البلدين.

كما ناقش الاجتماع فرص الاستثمار والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والبرازيل، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية بينهما.

وبحث الاجتماع أوجه الشراكة الاستثمارية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والزراعة وصناعة الأغذية، والخدمات المالية والبتروكيماويات والخدمات اللوجيستية والعقارات، وسبل تعزيزها وفرص زيادة استثمارات الشركات السعودية والبرازيلية في كلا البلدين.

وفي إطار الاجتماع، جرى التأكيد على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمساهمة في تقديم الدعم والمميزات للمستثمرين لتنمية الاستثمارات بين البلدين.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

الاقتصاد منظر عام لمدينة الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» أن تحقق البنوك السعودية ربحية مستقرة في عام 2025، إذ ستتمكن من تعويض تأثير الحجم من خلال انخفاض الهوامش.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2024» (الشرق الأوسط)

وزير الاقتصاد السعودي: استقرار الشرق الأوسط حيوي للنمو العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع إدارة ترمب الثانية في معالجة قضايا مهمة، بما في ذلك تحديات الاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس )
الاقتصاد جانب من الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» (منصة إكس)

«البيت السعودي» في دافوس: المملكة ستضع معياراً عالمياً لتعريف المدن الصناعية

أكَّد مشاركون في الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» على أهمية التخطيط الحضري المستدام في مواجهة الزيادة السكانية العالمية.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مشاركاً في إحدى جلسات دافوس العام الماضي (المنتدى)

وزير الاقتصاد السعودي: إعادة تشغيل محركات النمو العالمي تستلزم دليلاً اقتصادياً جديداً

دعا وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إلى إعادة كتابة قواعد اللعبة الاقتصادية، من أجل إطلاق محركات جديدة للنمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

ترمب نحو فرض رسوم بنسبة 25 % على الواردات من كندا والمكسيك في 1 فبراير

شخصان يتابعان حفل تنصيب ترمب على الهواء مباشرة خلال شاشة في بهو مبنى هيئة الإذاعة الكندية في تورونتو (د.ب.أ)
شخصان يتابعان حفل تنصيب ترمب على الهواء مباشرة خلال شاشة في بهو مبنى هيئة الإذاعة الكندية في تورونتو (د.ب.أ)
TT
20

ترمب نحو فرض رسوم بنسبة 25 % على الواردات من كندا والمكسيك في 1 فبراير

شخصان يتابعان حفل تنصيب ترمب على الهواء مباشرة خلال شاشة في بهو مبنى هيئة الإذاعة الكندية في تورونتو (د.ب.أ)
شخصان يتابعان حفل تنصيب ترمب على الهواء مباشرة خلال شاشة في بهو مبنى هيئة الإذاعة الكندية في تورونتو (د.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه قد يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك، في موعد أقربه الأول من فبراير، بينما تعهد بإجراءات ضد بلدان أخرى، كجزء من سياسة واشنطن التجارية الجديدة. وعاود تهديد الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بعد ساعات على أدائه القسم، متّهماً جارتَي بلاده بالفشل في منع الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

وقال ترمب في البيت الأبيض: «نفكر في فرض رسوم بنسبة 25 في المائة على المكسيك وكندا؛ لأنهما تسمحان لأعداد هائلة من الناس (...) وكندا أيضاً هي دولة مسيئة جداً (...) بدخول بلادنا، وأيضاً بدخول الفنتانيل». وأضاف أنه يفكر في فرض الرسوم بدءاً من الأول من فبراير.

كما وقَّع ترمب، الاثنين، مرسوماً يوجِّه الوكالات لدراسة مجموعة من القضايا التجارية، بما يشمل العجز والممارسات غير المنصفة والتلاعب بالعملات. ومن شأن هذه الدراسات أن تمهّد لرسوم إضافية.

كذلك دعا إلى إعادة النظر في اتفاقية واشنطن للتجارة مع المكسيك وكندا، واتفاقها مع الصين الذي أدى إلى هدنة في حرب رسوم جمركية سابقة. وتعهد ترمب في وقت سابق، الاثنين: «بدء إصلاح فوري» لمنظومة التجارة الأميركية «لحماية العمال والعائلات الأميركية». وقال في خطاب تنصيبه: «بدلاً من فرض ضرائب على مواطنينا لإثراء بلدان أخرى، سنفرض رسوماً جمركية وضرائب على البلدان الأخرى لإثراء مواطنينا».

وتفيد بيانات التجارة الرسمية بأن المكسيك وكندا والصين تعد أكبر مصادر للمنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة. وفي تصريحاته في المكتب البيضاوي، تحدث ترمب عن اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي أيضاً، قائلاً إنه لا يستورد ما يكفي من المنتجات الأميركية. وأضاف أنه «سيصلح ذلك» عبر اللجوء إلى الرسوم، أو حض التكتل على شراء مزيد من النفط والغاز.