مبيعات «الأسبوع الافتراضي» العالمية للتسوق الإلكتروني ترتفع 6 %

الذكاء الاصطناعي يعززها بـ51 مليار دولار

مبيعات «الأسبوع الافتراضي» للتسوق عبر الإنترنت ترتفع بنسبة 6 % عالمياً و5 % في الولايات المتحدة (رويترز)
مبيعات «الأسبوع الافتراضي» للتسوق عبر الإنترنت ترتفع بنسبة 6 % عالمياً و5 % في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

مبيعات «الأسبوع الافتراضي» العالمية للتسوق الإلكتروني ترتفع 6 %

مبيعات «الأسبوع الافتراضي» للتسوق عبر الإنترنت ترتفع بنسبة 6 % عالمياً و5 % في الولايات المتحدة (رويترز)
مبيعات «الأسبوع الافتراضي» للتسوق عبر الإنترنت ترتفع بنسبة 6 % عالمياً و5 % في الولايات المتحدة (رويترز)

في ظل التضخم العالمي المتزايد، تشير بيانات جديدة إلى أن الطلب الاستهلاكي بدأ في الانتعاش، وذلك بفضل صمود المتسوقين في مواجهة معدلاته المرتفعة ومرونتهم في التعامل مع ارتفاع أسعار الفائدة. فقد حققت مبيعات «الأسبوع الافتراضي» (سايبر ويك) للتسوق عبر الإنترنت عالمياً ارتفاعاً بنسبة 6 في المائة وفي الولايات المتحدة فقط بنسبة 5 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات شركة خدمات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الأميركية «سيلزفورس».

وظل يوم التسوق الأميركي السنوي الـ«بلاك فرايداي» أكبر يوم للتسوق عبر الإنترنت على مدار العام، حيث بلغت مبيعات اليوم في الولايات المتحدة 16.4 مليار دولار، في حين وصلت المبيعات على مستوى العالم إلى 70.9 مليار دولار. وأفادت شركة «ماستر كارد سبدينغ بلز»، التي تتتبع الإنفاق الشخصي ومن خلال الإنترنت عبر جميع أشكال الدفع، بأن إجمالي مبيعات الـ«بلاك فرايداي» باستثناء السيارات ارتفعت بنسبة 2.5 في المائة عن العام الماضي، وهي قفزة أصغر ولكنها لا تزال ملحوظة مقارنة بالنمو على أساس سنوي.

وأسهمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحوالي 51 مليار دولار في إجمالي مبيعات «الأسبوع الافتراضي». وأشارت بيانات «سيلزفورس» إلى أن نمو المبيعات يعود إلى زيادة حجم المبيعات وليس إلى تضخم الأسعار، وهو ما يشير إلى زيادة الطلب الاستهلاكي للمرة الأولى منذ عام وربع.

وقالت «سيلزفورس» إنها قامت بتحليل بيانات التسوق لأكثر من 1.5 مليار متسوق على منصتها «سيلزفورس كاستمر 360» بما في ذلك 29 من أكبر 30 متجراً إلكترونياً في الولايات المتحدة.

ووفقاً لبيانات الشركة، بلغت المبيعات الرقمية خلال الأسبوع الافتراضي منذ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 298 مليار دولار عالمياً، بزيادة قدرها 6 في المائة عن العام الماضي، في حين زاد عدد المتسوقين وعمليات التسوق بنسبة 5 في المائة خلال الفترة نفسها.

هذا وزادت مبيعات الـ«بلاك فرايداي» عالمياً بنسبة 8 في المائة وفي الولايات المتحدة بنسبة 9 في المائة وفي أوروبا بنسبة 8 في المائة سنوياً.

وبحسب رئيس استشارات وتحليلات البيع بالتجزئة في شركة «سنسورماتيك»، غرانت جوستافسون، إن هذا يمثل أهم زيادة في الجمعة السوداء التي شهدتها منظمته في الذاكرة الحديثة.

وقال جوستافسون: «هذا مقياس جيد حقاً لما يمكن توقعه للفترة المتبقية من موسم العطلات. إن الاتجاه العام الذي شهدناه في حركة المرور في المتاجر يعد علامة إيجابية حقاً، ليس فقط بالنسبة لتجارة التجزئة المادية، ولكن أيضاً لتجارة التجزئة الإلكترونية، حيث يكون المستهلك على استعداد للإنفاق عندما يكتشف مبيعات كبيرة».



قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
TT

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)
أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)

قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد)، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانوناً جديداً يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.

وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمّت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى 5 في المائة من إجمالي الإيرادات العالمية.

وقال الكعبي للصحيفة: «إذا كان الأمر ينطوي على خسارة 5 في المائة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك. 5 في المائة من إيرادات شركة (قطر للطاقة) تعني 5 في المائة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال».

وأشار الكعبي، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.

وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع ازدياد المنافسة من الولايات المتحدة.

وتخطِّط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حالياً.