إيرادات صناعة الاتصالات الصينية تتجاوز 199 مليار دولار في 10 أشهر

بدعم من الشركات الناشئة وتقنية الجيل الخامس

سجلت القطاعات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء ومراكز بيانات الإنترنت ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 20.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 301.2 مليار يوان (من حساب شينخوا على «إكس»)
سجلت القطاعات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء ومراكز بيانات الإنترنت ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 20.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 301.2 مليار يوان (من حساب شينخوا على «إكس»)
TT

إيرادات صناعة الاتصالات الصينية تتجاوز 199 مليار دولار في 10 أشهر

سجلت القطاعات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء ومراكز بيانات الإنترنت ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 20.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 301.2 مليار يوان (من حساب شينخوا على «إكس»)
سجلت القطاعات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء ومراكز بيانات الإنترنت ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 20.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 301.2 مليار يوان (من حساب شينخوا على «إكس»)

شهدت صناعة الاتصالات في الصين توسعاً مطرداً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023، مدعومة بأعمال الشركات الناشئة. فقد كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أن عائدات الأعمال التجارية المجمعة للشركات في هذا القطاع بلغت 1.42 تريليون يوان (199 مليار دولار أميركي)، بزيادة بنسبة 6.9 في المائة على أساس سنوي، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وسجلت القطاعات الناشئة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء ومراكز بيانات الإنترنت، ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 20.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 301.2 مليار يوان.

كما حققت خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض (برودباند) لشركات الاتصالات الثلاث العملاقة في الصين، «تشاينا موبايل» و«تشاينا تيليكوم» و«تشاينا يونيكوم»، إيرادات بقيمة 219 مليار يوان في الأشهر العشرة الأولى من 2023 بزيادة 9.3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

وواصلت تقنية شبكة الجيل الخامس توسعها المطرد في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023. وفي نهاية أكتوبر الماضي، كان لدى الصين 3.215 مليون محطة أساسية لشبكة الجيل الخامس و754 مليون مستخدم لتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات. كما بلغ عدد المشتركين في خدمة الجيل الخامس نحو نصف مستخدمي الهواتف الجوالة في الصين.


مقالات ذات صلة

محكمة تايلاندية ترفض دعوى ضد شركة إسرائيلية تنتج برنامج «بيغاسوس» لاختراق الهواتف

شؤون إقليمية كلمة «بيغاسوس» تظهر على هاتف ذكي موضوع على لوحة مفاتيح في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 4 مايو 2022 (رويترز)

محكمة تايلاندية ترفض دعوى ضد شركة إسرائيلية تنتج برنامج «بيغاسوس» لاختراق الهواتف

ألغت محكمة تايلاندية دعوى قضائية رفعها ناشط مؤيد للديمقراطية قال فيها إن برنامج التجسس الذي أنتجته شركة تكنولوجيا إسرائيلية تم استخدامه لاختراق هاتفه.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
عالم الاعمال إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

تتطلع مجموعة «إس تي سي (stc)» عبر مسرعة «inspireU»، أول مسرّعة أعمال في السعودية مخصصة، لدعم الشركات الناشئة الخليجية والأوروبية.

شمال افريقيا جانب من قطاع الاتصالات في مصر (وزارة الاتصالات)

زيادة مرتقبة لأسعار خدمات الاتصالات تعمق أزمة الغلاء بمصر

أثار حديث مسؤول حكومي مصري عن زيادة مرتقبة في أسعار خدمات الاتصالات مخاوف لدى المصريين من موجة غلاء جديدة.

أحمد إمبابي (القاهرة )
أوروبا السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفن دورية بحرية دنماركية ببحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند الدنماركية يوم 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

السويد والدنمارك لا تستبعدان تعرض كابلين بحريين لعمل تخريبي

قال رئيسا وزراء السويد والدنمارك، اليوم (الأربعاء)، إنهما لا يستبعدان أن يكون انقطاع كابلين في بحر البلطيق نتيجة عمل تخريبي.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الولايات المتحدة​ سفينة تربط  الكابل البحري Cinia C-Lion1 بين فنلندا وألمانيا في 12 أكتوبر 2015 (رويترز)

تحقيق ألماني - فنلندي - سويدي في حادثة تضرر «كابل الاتصالات»

وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حادث تضرر كابل اتصالات يربط بين فنلندا وبلاده من جهة، والسويد وليتوانيا من جهة أخرى، بـ«عمل تخريبي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».