السعودية تستضيف الأربعاء مؤتمراً دولياً يناقش مستقبلاً مستداماً لقطاع الألمنيوم

الحدث الأبرز لهذه الصناعة في الشرق الأوسط والوحيد عالمياً

«معادن» تحصد المركز الأول ضمن الجوائز العربية للمسؤولية الاجتماعية (الموقع الرسمي للشركة)
«معادن» تحصد المركز الأول ضمن الجوائز العربية للمسؤولية الاجتماعية (الموقع الرسمي للشركة)
TT

السعودية تستضيف الأربعاء مؤتمراً دولياً يناقش مستقبلاً مستداماً لقطاع الألمنيوم

«معادن» تحصد المركز الأول ضمن الجوائز العربية للمسؤولية الاجتماعية (الموقع الرسمي للشركة)
«معادن» تحصد المركز الأول ضمن الجوائز العربية للمسؤولية الاجتماعية (الموقع الرسمي للشركة)

في إطار حرص السعودية على التطور والتقدم الصناعي في شتى المجالات بما يتوافق مع «رؤية 2030»، ينطلق المؤتمر الدولي للألمنيوم «عربال»، يوم الأربعاء في مدينة الرياض، الحدث الأبرز لصناعة الألمنيوم في الشرق الأوسط والمؤتمر الوحيد في العالم الذي يحضره كل مصنعي الألمنيوم الأولي في المنطقة.

كما يوفر الحدث، الذي تنظمه شركة «معادن» برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، بدورته الخامسة والعشرين، منتدى قيماً لخبراء الصناعة لتبادل المعرفة والأفكار وأفضل الممارسات، مما يساعد على النهوض بالصناعة ككل، الذي يقام في فندق هيلتون الرياض يومي 22 - 23 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري.

ويتضمن المؤتمر مناقشات حول رؤى الصناعة ومنتجاتها الجديدة تحت شعار «الألمنيوم: المستقبل - من المنجم إلى الفضاء».

يعتبر مؤتمر «عربال» 2023 المنصة الأولى لصناعة الألمنيوم في العالم العربي، ويستضيف متخصصين في الصناعة من جميع أنحاء العالم، وذلك على أساس تناوب الشركات المصنعة للألمنيوم في المنطقة.

وذكرت «معادن»، عبر حسابها على منصة «إكس»، أن هدفها هو ريادة التحوّل نحو صناعة ألمنيوم صديقة للبيئة باستخدام الألمنيوم الأخضر، الذي يلعب دوراً ريادياً في تمكين قطاع التعدين من تعزيز مستقبل مستدام وهو أهم نقاشات الشركة في مؤتمر «عربال» 2023.

وانطلق مؤتمر «عربال» الأول عام 1983 في الكويت، بمبادرة فردية من محمد النقي الذي أصبح رئيساً له، وذلك بهدف إقامة تعاون أكبر بين قادة صناعة الألمنيوم العربية وتعزيز العلاقات ومعالجة التحديات الرئيسية في الإطار المؤسسي، على المستوى الإقليمي والدولي.

وتمثل السوق المحلية لصناعة الألمنيوم سوقاً واعدة، حيث تعتمد خطوط نقل الطاقة الكهربائية من كابلات وأبراج على منتج الألمنيوم بشكل أساسي.

وهدف «عربال» هو خلق منصة للتعاون بين الشركات والهيئات العاملة في صناعة الألمنيوم في المنطقة العربية، وتعزيز التواصل الدولي في هذه الصناعة.

يذكر أن «معادن» هي أكبر شركة تعدين في الشرق الأوسط وإحدى أسرع شركات التعدين نمواً في العالم، حيث بلغت إيراداتها 40.3 مليار ريال (10.7 مليار دولار) في عام 2022، وتعمل على تطوير قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة لاقتصاد المملكة انطلاقاً من «الرؤية 2030».

وبحسب الشركة، فإنها تسعى لتحقيق نمو هائل على مدى السنوات الـ18 المقبلة في مجالات الفوسفات والألمنيوم والذهب والنحاس والمعادن الجديدة الشركة، وذلك للاستفادة من الثروات المعدنية في المملكة التي تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار.


مقالات ذات صلة

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد منظر عام لمنجم «كوبري بنما» المملوك لشركة «فيرست كوانتوم مينيرالز» الكندية في دونوسو (رويترز)

تقرير: قطاع المعادن والتعدين يحافظ على مرونته في مواجهة التحديات الحالية

أكد التقرير الدولي الذي نشرته شركة «كي بي إم جي» حول المعادن والتعدين، التزام القطاع الراسخ بالاستدامة والتحول الرقمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)

«معادن» السعودية تتحول إلى الربحية في الربع الثالث بدعم من المبيعات

تحوّلت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، إلى الربحية بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، محققة صافي ربح بنحو مليار ريال تقريباً (266 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)

السوق المالية السعودية تعتمد زيادة رأسمال «معادن»

أعلنت هيئة السوق المالية السعودية، الثلاثاء، موافقتها على طلب شركة «التعدين العربية السعودية (معادن)» زيادة رأسمالها إلى 38.027 مليار ريال (10.1 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جلسة حوارية في اليوم الثاني من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

«سابك»: 12.5 % نسبة خفض الانبعاثات منذ 2010

قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في «سابك» السعودية، عبد الرحمن الفقيه، الأربعاء، إن 12.5 في المائة هي نسبة الخفض في الانبعاثات التي حققتها الشركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.