«الخليج للاستثمار» تستحوذ على حصة في «بايبكير» القابضة

بورصة الكويت (كونا)
بورصة الكويت (كونا)
TT

«الخليج للاستثمار» تستحوذ على حصة في «بايبكير» القابضة

بورصة الكويت (كونا)
بورصة الكويت (كونا)

أعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار، ومقرها الكويت، يوم الاثنين، أنها استحوذت على حصة أقلية كبيرة في مجموعة «بايبكير غروب» القابضة، ومقرها الإمارات، وهي مزود رئيسي لخدمات فحص خطوط الأنابيب.

وأشار بيان مشترك لمؤسسة الخليج ومجموعة «بايبكير»، إلى أن الصفقة أنجزت في أبوظبي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) دون ذكر تفاصيل بشأن حجم الحصة أو قيمة الاستثمار.

وأعلنت «بايبكير»، التي تقوم بفحص خطوط أنابيب الغاز والنفط بأسطول كبير من المعدات وحلول برمجيات الذكاء الاصطناعي التنبؤية، أنها ستستفيد من ضخ رأس مال مؤسسة الخليج للتوسع دولياً خاصة في السوق الأميركية.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة «بايبكير»، خالد الشامي: «نحن متحمسون لدخول مرحلة جديدة في نمو شركتنا بالشراكة مع مؤسسة الخليج للاستثمار لمواصلة تطوير التكنولوجيا، ونلعب دوراً حاسماً في دعم عملائنا في التوصيل الآمن للطاقة».

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الخليج للاستثمار هي مؤسسة مالية مملوكة بالتساوي للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وقد تم تأسيسها بغرض تعزيز التعاون والنمو في أنحاء المنطقة.



«المركزي الروسي» يعلن عزمه بيع العملات الأجنبية بدءاً من يناير 2025

العلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يعلن عزمه بيع العملات الأجنبية بدءاً من يناير 2025

العلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

أعلن البنك المركزي الروسي عزمه بيع عملات أجنبية بقيمة 8.86 مليار روبل (ما يعادل 89.05 مليون دولار) يومياً خلال النصف الأول من العام المقبل، وذلك بالإضافة إلى التدخلات المنفصلة التي ينفذها نيابة عن وزارة المالية.

ووفقاً للبنك، ستبدأ خطة مبيعات النقد الأجنبي هذه في 9 يناير (كانون الثاني) 2025 وتستمر حتى 30 يونيو (حزيران) من العام نفسه، وفق «رويترز».

وتأتي هذه العمليات في إطار «قاعدة الموازنة» الروسية، التي تعتمد على بيع وزارة المالية للعملات الأجنبية من صندوق الثروة الوطني في الأوقات الصعبة لتعويض أي نقص في الإيرادات الناتجة عن صادرات النفط والغاز، أو شراء العملات الأجنبية في حال تحقيق فائض.

وفي السياق ذاته، يقوم البنك المركزي ببيع العملات الأجنبية لتعكس الإنفاق من صندوق الثروة الوطني لتمويل عجز الموازنة ومشاريع الاستثمار. كما يُشرف البنك المركزي على تنفيذ عملياته النقدية وأيضاً تلك الخاصة بوزارة المالية.

وكان البنك المركزي قد أرجأ تنفيذ عمليات وزارة المالية في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بهدف تقليل التقلبات في السوق، وذلك بعد أن شهد الروبل تراجعاً كبيراً إلى أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام. وأوضح البنك أن صافي مبيعاته من العملات الأجنبية سيبلغ 3.41 مليار روبل خلال الأسبوع الأول من استئناف العمليات بعد عطلة رأس السنة، وتحديداً من 9 إلى 14 يناير 2025.

ومع فرض العقوبات الغربية نتيجة غزو روسيا لأوكرانيا، التي منعت موسكو من استخدام الدولار واليورو في تعاملاتها، لجأت السلطات الروسية إلى التدخل في سوق الصرف الأجنبي باستخدام اليوان الصيني. ومن المتوقع أن تؤدي مبيعات اليوان إلى المزيد من الضغوط على العملة الروسية، رغم أنها شهدت تحسناً منذ 19 ديسمبر (كانون الأول).

تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي أوقف تدخلات وزارة المالية مرات عدة في السابق، كان أبرزها بين منتصف عام 2023 وعام 2024، عندما انخفضت قيمة الروبل إلى أقل من 100 مقابل الدولار في أغسطس (آب) 2023. كما سبق أن علّق البنك جميع تدخلاته النقدية في عام 2022 مع التقلبات الحادة التي ضربت سوق العملات الروسية عقب إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا.

ويوم الأربعاء، استقر الروبل الروسي قرب مستوى 100 مقابل الدولار الأميركي، بعد أن شهد تحسناً ملحوظاً في 5 جلسات متتالية؛ حيث تكيفت الأسواق مع العقوبات المالية الأميركية الجديدة التي تم فرضها في نوفمبر الماضي.

وتوقّع محللون احتمال تراجع الروبل قبل عطلة رأس السنة الجديدة في روسيا؛ حيث بدأ بعض اللاعبين في جني الأرباح على مراكز الروبل وشراء العملات الأجنبية للاحتفاظ بها خلال فترة العطلة.

وأوضح محللون من شركة «بي سي إس» للسمسرة أن الروبل أكمل موجة التعزيز بينما هبطت العملات الأجنبية إلى المنطقة المستهدفة، مع انخفاض الدولار إلى ما دون 100، ما دفع المتداولين النشطين إلى جني الأرباح المضاربية.