تفاهم لتطوير البنية الأساسية للطاقة الهيدروجينية بمحطات «سار» السعودية

خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم بين «سار» و«إير برودكتس قدرة» (واس)
خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم بين «سار» و«إير برودكتس قدرة» (واس)
TT

تفاهم لتطوير البنية الأساسية للطاقة الهيدروجينية بمحطات «سار» السعودية

خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم بين «سار» و«إير برودكتس قدرة» (واس)
خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم بين «سار» و«إير برودكتس قدرة» (واس)

وقّع الدكتور بشار المالك، الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية (سار)، وأبو بكر كويونشو، الرئيس التنفيذي لشركة «إير برودكتس قدرة»، مذكرة تفاهم للعمل على تطوير البنية الأساسية للطاقة الهيدروجينية بمحطات «سار»، وتوفير الهيدروجين اللازم لتشغيل قطاراتها.

وجاء ذلك على هامش زيارة المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية لمحطة قطار «سار» بالرياض؛ للوقوف على تجارب القطار الهيدروجيني التي بدأت في تنفيذها «سار»، أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أن مذكرة التفاهم تتضمن العمل على تصميم وبناء وتشغيل محطات تعبئة الهيدروجين في جميع محطات «سار» بالمملكة.

وتجسد هذه الخطوة التزام «سار» بأحدث التقنيات التي تعزز الاستدامة في قطاع النقل بالسكك الحديدية؛ تحقيقاً لمبادرة «السعودية الخضراء»، مما يسهم في المحافظة على البيئة وتعزيز جودة الحياة في المملكة، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، وذلك عبر الحد من الانبعاثات الكربونية والضارة في قطاع النقل.

وكان المهندس الجاسر قال: إن هذه التجارب التطبيقية تأتي ضمن التزام الخطوط الحديدية السعودية بدورها الوطني الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية منبثقة من استراتيجيتها المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، وخطط التحول إلى منظومة نقل أكثر استدامة تعتمد أحدث التقنيات الذكية والطاقة النظيفة، وتحقيقاً لـ«مبادرة السعودية الخضراء» و«الرؤية 2030»، التي تتضمن زيادة اعتماد المملكة على الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.

يذكر، أن التجارب المعتمدة لهذا النوع من القطارات بدأت في عام 2018 بألمانيا، واستمرت حتى عام 2020، ليبدأ التشغيل التجاري بشكل محدود لنقل الركاب في عام 2022؛ مما يؤكد قيادة المملكة لمستقبل المنطقة، عبر تبنّي وجلب أفضل التجارب العالمية وأحدث التقنيات لتحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة باستخدام مصادر الطاقة النظيفة.


مقالات ذات صلة

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منتجات تابعة لـ«أسمنت الجوف» (حساب الشركة على «إكس»)

«أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية لبناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية 

وقّعت شركتا «أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية اتفاقية بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة طريف (شمال المملكة)، وتشغيلها لمدة 25 سنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» (موقع الشركة)

«السعودية للكهرباء» توقع اتفاقيات شراء طاقة بـ4 مليارات دولار

وقّعت «الشركة السعودية للكهرباء» اتفاقيات شراء طاقة مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة» (المشتري الرئيس)، بإجمالي 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «طاقة» في معرض «ويتيكس 2024» (منصة إكس)

تحالف يضم «طاقة» الإماراتية يبرم اتفاقيتين لبيع 3.6 غيغاواط من الكهرباء إلى السعودية

وقّع تحالف شركة «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) اتفاقيتين لبيع الكهرباء لمدة 25 عاماً مع الشركة «السعودية لشراء الطاقة» الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.