بغداد وإقليم كردستان يتفقان على آلية لتعديل عقود النفط

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في حقل مجنون النفطي العراقي بالقرب من البصرة بالعراق 12 مايو 2023 (رويترز)
وزير النفط العراقي حيان عبد الغني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في حقل مجنون النفطي العراقي بالقرب من البصرة بالعراق 12 مايو 2023 (رويترز)
TT

بغداد وإقليم كردستان يتفقان على آلية لتعديل عقود النفط

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في حقل مجنون النفطي العراقي بالقرب من البصرة بالعراق 12 مايو 2023 (رويترز)
وزير النفط العراقي حيان عبد الغني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في حقل مجنون النفطي العراقي بالقرب من البصرة بالعراق 12 مايو 2023 (رويترز)

قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، إنه اتفق مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان على آلية يتم بموجبها إجراء مباحثات مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم لتعديل العقود المبرمة معها، لتكون على أساس تقاسم الإنتاج وليس الأرباح.

وأشار عبد الغني، في مقابلة مع شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية خلال زيارته إلى الإقليم، إلى أن وزارته ستدرس عقود تصدير النفط من المنطقة عبر تركيا، بهدف التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة يسمح باستئناف عملية التصدير، بحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

وبحسب عبد الغني، فإن طبيعة العقود التي أبرمها الإقليم مع شركات النفط العاملة في حقوله لا تتماشى مع الدستور العراقي، وهي غير مقبولة، لذلك اقترح خلال زيارته تعديل نموذج العقود، وحصل أيضاً على معلومات حول حصة حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وشركات إنتاج النفط.

وأضاف: «تم الاتفاق على عقد اجتماعات مشتركة بين الوزارتين وممثلي الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم، والطرفان متفقان على آلية لمناقشة هذه الشركات، وسوف نصل إلى حلول ترضي الجميع».



«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025
TT

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز» أن تحافظ المصارف الكويتية على احتياطات رأس مال مستقرة وقوية وأنماط تمويل قوية في عام 2025.

وقالت الوكالة، في تقرير حول آفاق القطاع المصرفي الكويتي في عام 2025 وتحت عنوان «التعافي الاقتصادي لتعزيز الأداء»، إنها تعتقد أن النظام المصرفي الكويتي في وضع جيد للتعامل مع التصعيد المحتمل للضغوط الجيوسياسية.

وشرحت أن المصارف الكويتية تتمتع بمراكز رأسمالية قوية، حيث إنها تعمل باحتياطات رأسمالية قوية وتحتفظ عادة بنسبة 50 في المائة أو أكثر من صافي أرباحها، وهو ما يدعم رأسماليتها. وقالت: «لا تزال جودة رأس المال قوية، مع وجود حصة متواضعة من الأدوات الهجينة. اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، شكلت الأدوات الإضافية من الفئة الأولى 10.8 في المائة فقط من إجمالي رأس المال المعدل». أضافت: «يوفر انخفاض أسعار الفائدة للبنوك فرصة لتعزيز الإصدارات الهجينة وإصدار أدوات جديدة بتكلفة أقل عند حلول مواعيد استحقاق الأدوات الحالية».

وبالتوازي، فإن القطاع المصرفي الكويتي في وضع قوي من حيث صافي الأصول الخارجية، وفق «ستاندرد آند بورز». وقد تعززت صافي الأصول الخارجية إلى 30.6 في المائة من القروض المحلية على مستوى القطاع في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024؛ حيث ظلت فرص الإقراض المحلية محدودة، وهذا يجعل المصارف أقل عرضة لتدفقات رأس المال المحتملة إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية.

وتوقعت أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الكويت إلى 3 في المائة هذا العام بعد انكماش متوقع بنسبة 2.3 في المائة عام 2024، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة على إنتاج النفط من قبل «أوبك بلس» تدريجياً، وتحسن زخم تنفيذ المشاريع والإصلاح.

وقالت: «يمكن للإصلاحات المتسارعة التي أعقبت التغييرات السياسية في العام الماضي أن تعمل على تحسين وتيرة الإصلاح وآفاق النمو للاقتصاد، مما سيدعم بدوره نمو الإقراض للنظام المصرفي. كما سيتلقى الأخير دفعة من انخفاض أسعار الفائدة».

ورأت أن خسائر الائتمان في القطاع المصرفي تقترب من أدنى مستوياتها الدورية، متوقعة أن تلجأ المصارف إلى عمليات شطب للحد من الزيادة في نسبة القروض المتعثرة بمساعدة احتياطات قوية من المخصصات. وأضافت: «على الرغم من استمرار المخاطر الناجمة عن التعرض الكبير للعقارات والبيئة الجيوسياسية، فإننا نعتقد أن البنوك الكويتية ستكون مرنة نسبياً في حالة الضغوطات ذات الصلة».

وفي ظل تراجع أسعار الفائدة عالمياً، تتوقع «ستاندرد آند بورز» انخفاض ربحية المصارف الكويتية، إلا أنها لفتت إلى أن هذا «يمكن أن يتعزز جزئياً من خلال نمو الإقراض وعودة الودائع إلى الأدوات غير مدفوعة الأجر وانخفاض تكلفة المخاطر».