«طيران الإمارات» و«فلاي دبي» توقعان طلبيات جديدة من «بوينغ» بقيمة 63 مليار دولار

مع انطلاقة فعاليات معرض الطيران اليوم

جانب من «معرض دبي للطيران» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 17 من نوفمبر الحالي (إ.ب.أ)
جانب من «معرض دبي للطيران» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 17 من نوفمبر الحالي (إ.ب.أ)
TT

«طيران الإمارات» و«فلاي دبي» توقعان طلبيات جديدة من «بوينغ» بقيمة 63 مليار دولار

جانب من «معرض دبي للطيران» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 17 من نوفمبر الحالي (إ.ب.أ)
جانب من «معرض دبي للطيران» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 17 من نوفمبر الحالي (إ.ب.أ)

أُعلن في «معرض دبي للطيران» عن تقدم «طيران الإمارات» بطلب 95 طائرة إضافية ذات الجسم العريض، ليصل إجمالي طلبياتها إلى 295 طائرة، حيث التزمت بشراء طائرات بوينغ 777-9 و777-8 و787 إضافية بقيمة 52 مليار دولار (نحو 191 مليار درهم) لدعم خططها للنمو، والحفاظ على أسطول حديث.

وتم توقيع طلبيات الطائرات بين الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية ستان ديل، والرئيس التنفيذي لـ«جنرال إلكتريك» والرئيس التنفيذي لـ«جي إي إيروسبيس» لاري كولب.

ربط مزيد من المدن

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تَمثّل نموذج عمل طيران الإمارات، منذ اليوم الأول، في تشغيل طائرات حديثة وفعالة ذات جسم عريض، قادرة على نقل أعداد كبيرة من المسافرين براحة وأمان، لمسافات طويلة من وإلى دبي وعبرها. واليوم، تؤكد طلبياتنا شراء طائرات مجدداً على هذه الاستراتيجية».

وأضاف: «سوف تمكّن هذه الطائرات الإضافية طيران الإمارات من ربط مزيد من المدن بدبي، مما يدعم أجندة دبي الاقتصادية، التي تتضمن إضافة 400 مدينة إلى خريطة التجارة الخارجية لدبي خلال العقد المقبل. ونتوقع مع مطلع الثلاثينات أن يضم أسطول طيران الإمارات نحو 350 طائرة، وأن يربط دبي بمزيد من مدن العالم».

دور محوري

وأوضح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن «طيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات «بوينغ 777»، وطلبية اليوم تعزز هذه المكانة. لقد شاركنا بشكل وثيق في برنامج 777 منذ بدايته وحتى الجيل الأحدث من طائرات 777X. ولعبت طائرات 777، ولا تزال، دوراً محورياً في استراتيجية أسطول طيران الإمارات وشبكتها لربط مدن العالم بدبي من دون توقف. ويسعدنا توسيع علاقاتنا مع «بوينغ»، ونتطلع إلى انضمام أول طائرة 777-9 إلى أسطولنا في عام 2025».

من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بوينغ» للطائرات التجارية ستان ديل: «نرى في هذه الطلبية تصويتاً مذهلاً بالثقة في كفاءة وتعدد استخدامات عائلة 777X لتلبية متطلبات طيران الإمارات للسفر العالمي لمسافات طويلة. كما تُعدّ طائرات البوينغ 777-9 و777-8 مثاليةً لدعم خطط نمو طيران الإمارات وتحسين الأداء البيئي وقدرات الحمولة التي لا تضاهى».

ووسعت «طيران الإمارات» طلبيتها السابقة لشراء 30 طائرة بوينغ 787-9، وزادت التزامها إلى إجمالي 35 طائرة دريملاينر تشمل 15 طائرة 787-10، و20 طائرة 787-8.

«دريملاينر»

إلى ذلك، أعلنت «فلاي دبي» وشركة «بوينغ» الأميركية عن صفقة ​ تلتزم فيها «فلاي دبي» بشراء 30 طائرة من طراز «بوينغ 9-787 دريملاينر» بقيمة إجمالية تصل إلى 11 مليار دولار في إطار سعي الشركة إلى تنويع أسطولها بتشغيل الطائرات ذات الجسم العريض.

وبالعودة إلى الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «فلاي دبي»، فإنه قال: «تؤكد طلبية اليوم من جديد التزام فلاي دبي بتسهيل وتمكين المزيد من الناس من السفر عبر شبكتها المتنامية. وستسمح طائرة بوينغ 787 دريملاينر ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود لفلاي دبي بتوسيع آفاقها وتلبية الطلب المتزايد على الوجهات الحالية».

وقال الرئيس التنفيذي في «فلاي دبي» غيث الغيث: «الابتكار هو جوهر كل ما نقوم به في فلاي دبي. نحن ملتزمون بتقديم المنتج المناسب في الوقت المناسب لتلبية احتياجات السوق والعملاء المتغيرة. وتوفر طائرة بوينغ 787 دريملاينر مزيجاً مثالياً من التميز التشغيلي وكفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى جاذبيتها للمسافرين».

من جهة أخرى، أعلنت شركة «بوينغ» طلبية تلقتها لشراء 45 طائرة من طراز 737 ماكس من شركة «صن إكسبرس» للرحلات منخفضة التكلفة خلال المعرض.

في الوقت الذي تم إعلان توقيع شركة مصر للطيران لتأجير 18 طائرة جديدة من طراز «بوينغ 737-8» من شركة «إير ليس كورب»، على أن يتم تسليمها في عامي 2025 و2026.


مقالات ذات صلة

«طيران ناس» توقع صفقة ضخمة لشراء 160 طائرة «إيرباص» جديدة

الاقتصاد صورة جرى التقاطها للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (طيران ناس)

«طيران ناس» توقع صفقة ضخمة لشراء 160 طائرة «إيرباص» جديدة

وقّعت شركة «طيران ناس»، الناقل الجوي السعودي منخفض التكلفة، اتفاقية مع شركة «إيرباص» لشراء 160 طائرة جديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الدعيلج يرأس اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني (حساب الهيئة على «إكس»)

المجلس السعودي البريطاني يبحث فرص الاستثمار والتعاون في الطيران المدني

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، في مدينة لندن، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الخريف يزور المنشآت التابعة لشركة «إمبراير» البرازيلية (واس)

الخريف يبحث مع «إمبراير» البرازيلية توطين صناعة الطيران بالسعودية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والابتكار بشركة «إمبراير» البرازيلية توطين صناعة الطيران في المملكة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الاقتصاد «إنفوغراف»: طلبيات ضخمة لـ«بوينغ» في معرض «فارنبورو الدولي للطيران»

«إنفوغراف»: طلبيات ضخمة لـ«بوينغ» في معرض «فارنبورو الدولي للطيران»

سيطرت «بوينغ» على اليوم الأول من معرض «فارنبورو الدولي للطيران»، الاثنين، حيث حصلت شركة صناعة الطائرات الأميركية على النصيب الأكبر من طلبيات الطائرات التجارية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

«طيران ناس» تطلق رحلات جديدة توسع شبكة الوجهات الدولية للسعودية

تطلق «طيران ناس» - الناقل الجوي الاقتصادي السعودي - رحلات جديدة مباشرة بين المدينة المنورة (غرب المملكة) وكل من البحرين والدوحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
TT

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان على أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية، مشيراً إلى دعم المملكة لجهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي. كلام الجدعان جاء في خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين الذي انعقد خلال الفترة 25 و26 يوليو (تموز) تحت رئاسة البرازيل، في جلسة بعنوان «التمويل التنموي». وكان تم إطلاق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون من قبل مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة للمجموعة عام 2020؛ بهدف تخفيف الديون عن الدول الأكثر احتياجاً. وقال الجدعان إنه، ورغم التعافي الملحوظ في الاقتصاد العالمي، فإنه لا يزال أقل من مستوياته المأمولة، مسلّطاً الضوء على مكاسب التخطيط الاقتصادي بعيد المدى الذي تنعم به المملكة في ظل «رؤية2030»، كما أكّد أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية. وأشار إلى أن التمويل المستدام يتطلب العمل المنسق مع الأخذ بالاعتبار تطلعات الدول النامية للتقدم الاقتصادي، مؤكداً أهمية السماح للبلدان بتنفيذ نهج يتماشى مع سياساتها وإجراءاتها الوطنية، وأن تشمل الحلول المطروحة تقنيات احتجاز الكربون، وذلك خلال جلسة عنوانها «إتاحة التمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة». وأكد أن أهم عوامل استقرار ومتانة الاقتصادات ضد الصدمات العالمية هما التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتنويع الاقتصادي، وهما ما تنعم بهما المملكة في ظل رؤيتها 2030.

هيكلة الديون

من جهته، رحب محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري، بالتقدم المحرز في إعادة هيكلة الديون للدول منخفضة الدخل، وأكّد على دور المملكة في دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات التي تواجه الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى ضرورة رأس المال الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، خلال جلسة بعنوان «تمويل التنمية: العلاقة بين تدفقات رأس المال والديون العالمية وإصلاحات بنوك التنمية متعددة الأطراف». وذكر السياري أنه يتعين على دول مجموعة العشرين مواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تفادياً لأي تداعيات سلبية قد تترتب في حال عدم تحقيق ذلك.

تنمية مستدامة

وأشار السياري خلال حديثه، إلى أن رأس المال الخاص ضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن بنوك التنمية متعددة الأطراف تؤدي دوراً هاماً في جذب الاستثمارات. وتابع «ونرحب بتركيز خارطة طريق مجموعة العشرين على جعل بنوك التنمية متعددة الأطراف تعمل كنظام متماسك ومرن، لتلبية احتياجات كل دولة مع الأخذ في الاعتبار التحديات العالمية». وأفاد السياري بأن لكل بنك من بنوك التنمية متعددة الأطراف خصائص مختلفة من الفرص والتحديات، وينبغي لكل بنك أن يصمم نهجه الخاص المناسب لتحقيق مهامه، وتعزيز كفاءته التشغيلية، وتفعيل قدرته المالية. وذكر أن المملكة تواصل دعم تنفيذ توصيات إطار العمل المشترك بين بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحسين ميزانياتها العمومية.