حقل غاز «تمار» الإسرائيلي يعود للعمل

منصة «تمار» البحرية للغاز قبالة سواحل إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة شيفرون)
منصة «تمار» البحرية للغاز قبالة سواحل إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة شيفرون)
TT

حقل غاز «تمار» الإسرائيلي يعود للعمل

منصة «تمار» البحرية للغاز قبالة سواحل إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة شيفرون)
منصة «تمار» البحرية للغاز قبالة سواحل إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة شيفرون)

استأنف حقل غاز «تمار» البحري في إسرائيل جزءاً من عملياته التشغيلية، بعد توقف دام نحو 5 أسابيع، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

يُعدّ حقل غاز تمار مصدراً رئيسياً للغاز اللازم لمولّدات الكهرباء والصناعة في إسرائيل، ويصدَّر جزء منه للخارج.

وقالت شركة «شيفرون» الأميركية، التي تدير الحقل، إنها استأنفت تزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة بالغاز الطبيعي من حقل غاز «تمار» البحري، بعد أن طلبت منها وزارة الطاقة الإسرائيلية استئناف الإنتاج.

تمتلك شركة «شيفرون» الأميركية، التي تدير الحقل، حصة 25 في المائة، في حين تمتلك شركة «إسرامكو» 28.75 في المائة، وشركة «مبادلة» للطاقة الإماراتية 11 في المائة، و«يونيون إنرجي» 11 في المائة، و«تمار بتروليوم» 16.75 في المائة، و«دور غاز» 4 في المائة، و«إيفرست» 3.5 في المائة.

وتوقعت مصادر من القطاع، وفق وكالة «رويترز»، وصول إنتاج الحقل إلى طاقته الكاملة، خلال أيام قليلة.

كانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات لشركة «شيفرون» بإغلاق الحقل، خشية تطور الصراع مع قطاع غزة ليطول المواد البترولية.

ويُنتج حقل «تمار» نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز، يُستخدم نحو 85 في المائة منها للسوق المحلية، ويصدّر نحو 15 في المائة المتبقية إلى الأردن؛ بهدف توليد الكهرباء، ومصر؛ بهدف الإسالة والتصدير لأوروبا.

يقع حقل «تمار» للغاز على بُعد 25 كيلومتراً، قبالة مدينة أسدود على ساحل البحر المتوسط جنوب إسرائيل.

وشهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعاً بأكثر من 40 في المائة، عند 56 يورو (59.2 دولار) لكل ميغاواط/ ساعة، بعد اندلاع حرب إسرائيل - غزة في 7 أكتوبر الماضي، وأخذ المتداولون في اعتبارهم حجم التداعيات التي قد تصيب القارة الأوروبية والأردن ومصر، جراء توقف حقل «تمار» عن الإنتاج.


مقالات ذات صلة

80 % من استثمارات النفط في بحر الشمال مهددة

الاقتصاد منصات إنتاج النفط في بحر الشمال (رويترز)

80 % من استثمارات النفط في بحر الشمال مهددة

يهدد النظام الضريبي الجديد الخاص بالنفط والغاز في بحر الشمال بالمملكة المتحدة بانخفاض كبير بالاستثمار بما يفوق 80 % وفق مجموعة ضغط بالقطاع

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يصعد سلماً في محطة ضغط الغاز بخط أنابيب يامال - أوروبا بالقرب من نييسفيغ (رويترز)

تراجع إمدادات الغاز الروسي لأوروبا 2 % في أغسطس

انخفض متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية لشركة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم» إلى أوروبا في أغسطس بنسبة 2 % مقارنة بشهر يوليو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المصرف المركزي (رويترز)

مجموعات تكنولوجيا: الاقتراح الأوروبي لمركزية شراء السلع الأساسية تجاوز بيروقراطي

انتقدت منصات تداول السلع الأساسية مقترحات الاتحاد الأوروبي لمركزية شراء الغاز الطبيعي والهيدروجين والمعادن الأساسية باعتبارها تجاوزاً بيروقراطياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد محطة للغاز المسال تابعة لـ«بوتاش» (موقع الشركة)

«بوتاش» التركية و«شل» توقعان اليوم اتفاقية غاز مسال طويلة الأجل

توقع شركة «بوتاش» التركية للطاقة المملوكة للدولة وشركة النفط البريطانية العملاقة «شل» يوم الاثنين اتفاقية طويلة الأجل في مجال الغاز الطبيعي المسال.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد حقل «أفروديت» البحري للغاز (أ.ف.ب)

خطة لتطوير حقل الغاز القبرصي «أفروديت» بـ4 مليارات دولار

قالت شركة «نيوميد إنرجي» الإسرائيلية، إن الشركاء بحقل «أفروديت» البحري للغاز الطبيعي، قدموا خطة للحكومة القبرصية لتطوير المشروع بتكلفة تبلغ 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

رئيس جنوب أفريقيا يدعو إلى تقليص العجز التجاري مع الصين

الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)
TT

رئيس جنوب أفريقيا يدعو إلى تقليص العجز التجاري مع الصين

الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)

أبلغ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس الصيني شي جينبينغ، يوم الاثنين، أنه يريد تضييق العجز التجاري لبلاده مع بكين، قبل أيام من دعوة الزعيم الصيني إلى عقد قمة تضم 50 دولة أفريقية لشراء مزيد من السلع الصينية.

وتشير تصريحات رامافوزا إلى التحدي الذي قد يواجهه شي في إقناع الزعماء الأفارقة المجتمعين في بكين، باستيعاب مزيد من القوة التصنيعية الصينية؛ خصوصاً بعد فشل الصين في الوفاء بتعهدها في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي الأخيرة في عام 2021، بشراء سلع أفريقية بقيمة 300 مليار دولار، وفق «رويترز».

ومع القيود الغربية على الصادرات الصينية، مثل الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية التي تلوح في الأفق، أصبحت مسألة إيجاد مشترين للمنتجات التي تعاني بكين من فائض في إنتاجها أولوية قصوى للزعيم الصيني.

وقال رامافوزا لمضيفه خلال محادثات في قاعة الشعب الكبرى في بكين، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الرئاسي: «بصفتنا جنوب أفريقيا، نريد تضييق العجز التجاري ومعالجة هيكل تجارتنا». وأضاف رامافوزا قبل القمة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي: «نحث على مزيد من التصنيع المستدام والاستثمارات التي تخلق فرص العمل».

وتسعى جنوب أفريقيا التي شاركت في تأسيس مجموعة «بريكس» للاقتصادات النامية، إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، أيضاً إلى الحصول على دعم بكين لمساعدتها على المضي قدماً من خلال بناء بنيتها التحتية، بعد أكثر من عقد من الركود الاقتصادي.

وفي إشارة إلى استعداد الصين لمساعدة جنوب أفريقيا على إنهاء انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وتحسين التعامل مع المواني والسكك الحديدية دون المستوى المطلوب والتي خنقت النمو الاقتصادي، اقترح شي الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى «عصر جديد من الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية.