صافي أرباح «أديس» القابضة السعودية تقفز 283.3 % في الربع الثالث

أرباح «أديس» جاءت مدفوعة بارتفاع إيراداتها 82.88 % (موقع الشركة)
أرباح «أديس» جاءت مدفوعة بارتفاع إيراداتها 82.88 % (موقع الشركة)
TT

صافي أرباح «أديس» القابضة السعودية تقفز 283.3 % في الربع الثالث

أرباح «أديس» جاءت مدفوعة بارتفاع إيراداتها 82.88 % (موقع الشركة)
أرباح «أديس» جاءت مدفوعة بارتفاع إيراداتها 82.88 % (موقع الشركة)

قفز صافي أرباح شركة «أديس» القابضة السعودية، العاملة في خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز، بنسبة 283.3 في المائة لتسجل 87.4 مليون ريال (23.3 مليون دولار) في الربع الثالث من 2023 على أساس سنوي، مقابل 22.8 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وحسب إفصاح للشركة على موقع السوق المالية السعودية (تداول)، ذكرت أن الأرباح جاءت مدفوعة بارتفاع إيراداتها 82.88 في المائة إلى 1.079 مليار ريال مقابل 590 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وأرجعت زيادة أرباحها الصافية خلال الربع الثالث إلى النمو الكبير في الإيرادات نتيجة توسع عمليات الشركة وتحديداً في قطاع الحفر البحري.

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ارتفعت أرباح الشركة 60.8 في المائة إلى 283 مليون ريال مقارنةً بـ176 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من عام 2022.

وقفزت إيرادات الشركة خلال الفترة نفسها بـ83.23 في المائة إلى 3.06 مليار ريال مقابل 1.67 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعمل الشركة -التي يمتلك صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للمملكة) 23.79 في المائة منها- في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمتلك 46 منصة حفر وتخدم شركة «أرامكو».

كان الطرح العام لـ«أديس» 30 في المائة من رأسمالها (90 في المائة منها للمؤسسات و10 في المائة للأفراد)، الذي يعدّ أكبر طرح عام أولي في المملكة العربية السعودية هذا العام، قد جمع طلبات بقيمة 286.9 مليار ريال (76.5 مليار دولار) من المؤسسات، بتغطية إجمالية بلغت 62.7 مرة، في اكتتاب هو الأكبر في المملكة هذا العام. وبلغت تغطية اكتتاب شريحة الأفراد في 9.83 مرة، وبلغت القيمة الإجمالية للطلبات 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

بورصة هونغ كونغ تعلن عن خطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل

أعلنت مجموعة بورصة هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية (HKEX)، الأربعاء، عن خططها لافتتاح مكتب جديد في الرياض بحلول عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.