35 دولة تستعد للمشاركة في الحدث الأول للزراعة المستدامة بالرياض

جانب من معرض "انفليفر" الذي اقيم الاسبوع الماضي في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من معرض "انفليفر" الذي اقيم الاسبوع الماضي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

35 دولة تستعد للمشاركة في الحدث الأول للزراعة المستدامة بالرياض

جانب من معرض "انفليفر" الذي اقيم الاسبوع الماضي في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من معرض "انفليفر" الذي اقيم الاسبوع الماضي في الرياض (الشرق الأوسط)

تستعد الرياض لانطلاق فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة، الذي يُنظمه المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمشاركة أكثر من 35 دولة، وذلك في الفترة من 20 - 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ويرعى وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز المهندس عبد الرحمن الفضلي، حيث يناقش من خلال الحدث الدولي 55 مختصاً عبر 46 محاضرة و90 بحثاً، أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية واستغلالها الأمثل، وتعظيم الاستفادة من التقنيات الزراعية الحديثة، ونشر الممارسات الزراعية الجيدة لتحقيق الزراعة المستدامة. وأوضح المدير العام للمركز الوطني لأبحاث تطوير الزراعة المستدامة الدكتور عبد الرحمن الصقير، أن المنتدى يستعرض أحدث الأبحاث والدراسات والممارسات العالمية، مع تسليط الضوء على التقنيات والابتكارات في المجال الزراعي، التي تسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال محاضرات علمية وحلقات نقاش متنوعة، تُدار بواسطة نخبة من الخبراء والمتخصصين. وأضاف: «يتخلل هذه الأنشطة، معرض يشارك فيه عارضون محليون ودوليون، بهدف تبادل المعرفة، واستعراض التجارب والابتكارات في مجالات الزراعة المستدامة». وأوضح الدكتور الصقير أن المنتدى يهدف للإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية والأممية للتنمية الزراعية المستدامة، وتحفيز البحث والابتكار في المجال الزراعي، لإنشاء أنظمة إنتاج زراعية أكثر فاعلية، مع ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﺎون وﺗﺒﺎدل اﻷﻓﻜﺎر وﻧﻘﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وتوطينها. ويشارك في المعرض أكثر من 35 جهة، تستعرض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺠﻬﺎت ذات العلاقة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ.

واستضافت الرياض في الأسبوع الماضي، فعاليات «إنفليفر»، أضخم معرض متخصص في قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة، بتنظيم «تحالف» ودعم وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك بحضور أكثر من 400 جهة عارضة، ونحو 200 متحدث، و200 مستثمر، كما يجمع المعرض بين كبرى الشركات والمصنعين ورجال الأعمال والطهاة، وغيرهم من متخصصي الأغذية والمشروبات على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

متحدث «سدايا»: نتوقع زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالسعودية إلى 20 مليار دولار

الاقتصاد المهندس ماجد الشهري مدير عام الدراسات والمتحدث الرسمي لـ«سدايا» (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:17

متحدث «سدايا»: نتوقع زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالسعودية إلى 20 مليار دولار

كشف المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» المهندس ماجد الشهري عن تجاوز الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي بالمملكة 6 مليارات ريال.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل يلقي كلمته في افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:34

حجم سوق إدارة المرافق في السعودية يتجاوز 50 مليار دولار

كشف وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، عن تجاوز حجم سوق إدارة المرافق بالسعودية 50 مليار دولار، مع توقعات بأن يشهد نمواً نسبته 8 في المائة سنوياً.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي يجتمع برواد الأعمال في غرفة القصيم (واس)

القصبي: نمو السجلات التجارية 14.5 % في منطقة القصيم بالسعودية

كشف وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي عن نمو السجلات التجارية في منطقة القصيم، خلال السنوات الست الماضية، بنسبة 14.5 في المائة.

«الشرق الأوسط» (بريدة)
الاقتصاد جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)

الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق، الأحد، بهدف تعزيز استدامة وكفاءة المنظومة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد القويز يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية الأولى بمنتدى أسواق الدين والمشتقات المالية (الشرق الأوسط)

سوق الدين في السعودية تتضاعف إلى 213.3 مليار دولار

بعد تعزيز البنية التنظيمية لسوق الدين في السعودية وفق «رؤية 2030»، تضاعف حجمها إلى حدود نحو 800 مليار ريال (213.3 مليار دولار) في العام الماضي.

عبير حمدي (الرياض)

رئيس الوزراء البريطاني يتجنب تمرداً من حزبه بشأن تخفيضات في مدفوعات الوقود الشتوية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحضر مؤتمر نقابات العمال في برايتون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحضر مؤتمر نقابات العمال في برايتون (رويترز)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يتجنب تمرداً من حزبه بشأن تخفيضات في مدفوعات الوقود الشتوية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحضر مؤتمر نقابات العمال في برايتون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحضر مؤتمر نقابات العمال في برايتون (رويترز)

تجنب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تمرداً كبيراً في حزبه، الثلاثاء، بشأن خطط لخفض 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.96 مليار دولار) من مدفوعات الوقود الشتوي لكبار السن بعد أن امتنع المشرّعون غير السعداء عن التصويت بدلاً من التصويت ضد الحكومة.

وكان التصويت اختباراً مهماً لسلطة ستارمر بعد شهرين فقط من فوزه الساحق في الانتخابات، وخططه للمضي قدماً في بعض تخفيضات الإنفاق الحكومي، والتي يقول إنها حيوية لتحسين المالية العامة لبريطانيا. في النهاية، صوّت واحد فقط من بين 404 من نواب حزب «العمال» ضد الخطة، ولم يصوّت 53 في مجلس العموم.

وكان بعض المشرعين قلقين من أنهم إذا لم يدعموا السياسة، فقد يواجهون إجراءات تأديبية بعد أن علّق حزب «العمال» عمل سبعة مشرّعين لتصويتهم ضد الحكومة في يوليو (تموز).

وقالت ليز كيندال، وزيرة العمل والمعاشات التقاعدية، للبرلمان: «يجب أن نصلح أسس اقتصادنا. عندما تكون الأموال شحيحة، يجب أن تكون أولويتنا توجيه الموارد إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها». وعلى الرغم من الدعوات لإعادة التفكير أو التخفيف من تأثير سياسة إلغاء المدفوعات لنحو 10 ملايين متقاعد لا يتلقون إعانات الرعاية الاجتماعية الحكومية، رفض ستارمر التراجع قائلاً إن التحكم في الإنفاق ضروري لخلق الظروف للاستثمار والنمو الاقتصادي في المستقبل.

انتخب ستارمر في الرابع من يوليو على وعد بإعادة بناء بريطانيا، وأثار احتمال زيادة الضرائب على الأثرياء والمزيد من التخفيضات في الإنفاق في موازنة الشهر المقبل لمحاولة إصلاح مجموعة من المشاكل التي ألقى باللوم فيها على 14 عاماً من سوء الحكم المحافظ.

وفي خطاب ألقاه أمام مؤتمر النقابات العمالية في وقت سابق، الثلاثاء، لم يعتذر ستارمر، قائلاً إن أولويته هي الاستقرار الاقتصادي. واتهم الحكومة المحافِظة الأخيرة بترك حفرة مالية سوداء بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني (29 مليار دولار)، مما أجبره على اتخاذ قرارات صعبة. ويطعن المحافظون، الذين هم الآن في المعارضة، في هذه التهمة.

وتلقى ستارمر استجابة دافئة، وإن كانت صامتة، لخطابه من قادة النقابات، الذين انتقدوا علناً خططه لتقييد مدفوعات الوقود.

يقول وزراء الحكومة إن توفير مدفوعات الوقود لجميع المتقاعدين مضيعة؛ لأن هذه المدفوعات تلقاها أناس أثرياء لم يحتاجوا إلى المساعدة. لكن السياسة ستخفض المدفوعات بقيمة تصل إلى 300 جنيه إسترليني (390 دولاراً) سنوياً لبعض المتقاعدين من ذوي الدخل المنخفض، الذين لا يحق لهم الحصول على مزايا حكومية.

وطلب ميل سترايد، رئيس العمل والمعاشات التقاعدية في حزب «المحافظين»، من الساسة العماليين خلال مناقشة في البرلمان «النظر إلى ضمائرهم»، والتصويت لوقف التخفيض الذي قال إنه سيؤدي إلى صعوبات لملايين المسنين. ورفض ستارمر أن يقول ما الإجراء الذي سيتم اتخاذه ضد النائب العمالي الذي صوّت ضد الحكومة. وفي يوليو، اتخذ ستارمر موقفاً متشدداً ضد المتمردين في الحزب الذين صوتوا ضد الحكومة لتعديل لإلغاء الحد الأقصى لإعانة الطفلين، وتعليق عضوية أعضاء حزب «العمال» السبعة في الحزب البرلماني لمدة ستة أشهر.