«المركزي الأوروبي»: من غير المرجح أن تشهد منطقة اليورو طفرة في الاستهلاك

نتائج جديدة تعزز وجهة نظره بشأن التضخم

منظر يظهر شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرانكفورت بألمانيا في 16 مارس 2023 (رويترز)
منظر يظهر شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرانكفورت بألمانيا في 16 مارس 2023 (رويترز)
TT

«المركزي الأوروبي»: من غير المرجح أن تشهد منطقة اليورو طفرة في الاستهلاك

منظر يظهر شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرانكفورت بألمانيا في 16 مارس 2023 (رويترز)
منظر يظهر شعار البنك المركزي الأوروبي خارج مقره الرئيسي في فرانكفورت بألمانيا في 16 مارس 2023 (رويترز)

أعلن البنك المركزي الأوروبي، في مدونة نُشرت يوم الخميس، أنه من غير المرجح أن تشهد منطقة اليورو طفرة جديدة في الاستهلاك، لأن المدخرات المتراكمة خلال جائحة «كوفيد-19»، مملوكة إلى حد كبير للأسر الأكثر ثراء.

ووجد «المركزي الأوروبي» أن 20 في المائة من الأسر ذات الدخل الأعلى تمتلك 49.3 في المائة من المدخرات الزائدة التي تم تحقيقها في الفترة من 2020 إلى 2022، تليها الشريحة الخمسية بنسبة 19.8 في المائة. وبما أن الأشخاص الأكثر ثراءً هم أقل احتمالاً لإنفاق كل يورو إضافي يدخرونه، فهذا يعني أنه من غير المرجح أن يتم نشر هذه المدخرات في أي وقت قريب.

وبحسب المدونة، فإن بعض هذه المدخرات قد تم استثمارها في الأصول المالية، مثل الأسهم والسندات، أو في العقارات، ما يجعل الوصول إليها أكثر صعوبة.

وكتب المؤلفان نيكولو باتيستيني ويوهانس جاريس: «أولئك الذين يأملون أن تدعم الأموال التي تم تخصيصها خلال الوباء زيادة في الاستهلاك في أي وقت قريب، من المرجح أن يصابوا بخيبة أمل. هذه رؤية وثيقة الصلة بتقييم العوامل التي تحرك التضخم وكيف ينبغي أن تستجيب السياسة النقدية».

وقد تعزز هذه النتائج وجهة نظر «المركزي الأوروبي» بأن التضخم يستعد الآن لمواصلة انخفاضه اللطيف نحو 2 في المائة وتعزيز الحجج المؤيدة لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بعد سلسلة غير مسبوقة من الارتفاعات التي قادتها إلى مستويات قياسية.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي ظلت دون تغيير الأسبوع الماضي ويتوقع المستثمرون أن يبدأ خفضها في الربيع مع تراجع التضخم وركود الاقتصاد أو حتى انكماشه.


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مقر الاحتياطي الفيدرالي (الموقع الرسمي للمصرف)

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة عندما يجتمعون يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا قوات الأمن تعتقل ناشطين من «حزب الجماعة الإسلامية» في أثناء احتجاجهم على التضخم بإسلام آباد في 26 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

باكستان تغلق الطرق الرئيسية وتنشر قوات الأمن لمنع احتجاجات معيشية

أغلقت السلطات الباكستانية، الجمعة، الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة إسلام آباد، ونشرت آلافاً من قوات الأمن لمنع الاحتجاجات ضد زيادة التضخم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن التضخم تراجع، مما ترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر سليمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار المصرف المركزي التركي في أنقرة (رويترز)

«المركزي» التركي يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الرابع

ثبّت مصرف تركيا المركزي سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو) المعتمد معياراً أساسياً لأسعار الفائدة عند 50 % دون تغيير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.