«تداول» تعلن إطلاق عقود الخيارات للأسهم المفردة

ستمكّن المستثمرين المحليين والدوليين من التحوط وإدارة المخاطر بشكل فعال

هذا التطور يأتي ضمن التزام «تداول» بتزويد المستثمرين بفرض استثمارية جديدة (واس)
هذا التطور يأتي ضمن التزام «تداول» بتزويد المستثمرين بفرض استثمارية جديدة (واس)
TT

«تداول» تعلن إطلاق عقود الخيارات للأسهم المفردة

هذا التطور يأتي ضمن التزام «تداول» بتزويد المستثمرين بفرض استثمارية جديدة (واس)
هذا التطور يأتي ضمن التزام «تداول» بتزويد المستثمرين بفرض استثمارية جديدة (واس)

أعلنت شركة «تداول» السعودية نيتها إطلاق عقود الخيارات للأسهم المفردة في تاريخ 27/11/2023، والتي ستجري مقاصّتها من قِبل شركة مركز مقاصة الأوراق المالية «مقاصة».

وستمكّن عقود الخيارات للأسهم المفردة المستثمرين المحليين والدوليين من التحوط وإدارة المخاطر بشكل فعال، كما ستعزز من تنوع المنتجات المتاحة للتداول في السوق، وفق بيان لـ«تداول».

وتتخذ عقود الخيارات للأسهم المفردة من سهم شركة معينة أصلاً أساسياً لها. وقد جرى انتقاء الأسهم من بين مجموعة متنوعة من الشركات المدرجة في «تداول»، والتي تشمل أصولها الأساسية أسهم 4 شركات هي: «أرامكو السعودية»، ومصرف «الراجحي»، وشركة «الاتصالات السعودية»، و«سابك». وستعمل «تداول» السعودية على التوسع في عقود الخيارات للأسهم المفردة لتغطي مزيداً من الشركات.

وتقول «تداول» إن هذا التطور يسلّط الضوء على التزامها بتزويد المستثمرين بفرض استثمارية جديدة وتمكينهم من إدارة المخاطر بفاعلية.

والعقود المستقبلية للأسهم المفردة هي عبارة عن اتفاق مُبرم بين المشتري والبائع الملزمَين بإتمام صفقة في تاريخ محدد في المستقبل، وتكون قيمته مشتقة من قيمة السهم (الأصل الأساسي).

وتمكّن العقـود المسـتقبلية للأسـهم المفـردة المؤسسـات والأفـراد تحـوّط محافظهـم مـن خـلال العقـود المسـتقبلية للأسـهم المفـردة؛ من أجل تقليـل الخسـائر فـي ظـروف السـوق المعاكسة.

كما تستهدف تمكين المسـتثمرين لبنـاء اسـتراتيجية تركـز علـى أسـهم شـركة فرديـة واحـدة، بـدلاً مـن مجموعـة مـن الأسـهم، وزيـادة الربحيـة مـن خـلال الاسـتفادة مـن خاصيـة الرافعـة الماليـة، وزيادة تدفق السـيولة نحو سـوق الأسـهم.


مقالات ذات صلة

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

الاقتصاد شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

ارتفعت سندات الخزانة الأميركية في الجلسة الآسيوية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين في السندات باختيار سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.