غورغييفا لـ «الشرق الأوسط»: إصلاحات «رؤية 2030» ناجحة جداً

أبدت إعجابها بالتحول الاقتصادي والتصميم على الهدف

غورغييفا لـ «الشرق الأوسط»: إصلاحات «رؤية 2030» ناجحة جداً
TT

غورغييفا لـ «الشرق الأوسط»: إصلاحات «رؤية 2030» ناجحة جداً

غورغييفا لـ «الشرق الأوسط»: إصلاحات «رؤية 2030» ناجحة جداً

أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن تصميم السعودية على الإصلاح هو ما أوصلها إلى المستوى الذي هي عليه اليوم، رغم عدم اليقين الذي يواجهه الاقتصاد العالمي.

تصريح غورغييفا لـ«الشرق الأوسط» جاء على هامش مشاركتها في إحدى جلسات اليوم الثاني من منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض.

وقالت غورغييفا إن السعودية حقّقت أداءً استثنائياً خلال السنوات الخمس الماضية، وإنها كانت في العام الماضي الاقتصاد الأسرع نمواً بين مجموعة دول العشرين، بفضل إصلاحات «رؤية 2030» التي وصفتها بـ«الناجحة جداً»، وبأنها أسهمت في عملية التحول الاقتصادي في المملكة.

وأضافت غورغييفا، في تصريحها: «هذا العام، الجزء النفطي من الاقتصاد، ولأسباب نعرفها جميعاً، لا يسير بشكل جيد... لكن الجزء غير النفطي يستمر في النمو بقوة».

وشددت على أن «هذا هو ما تحتاج إليه السعودية لمواصلة هذا التصميم في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية». وأوضحت أن السعودية تركز على دعم عنصر الشباب وتشجيع ريادة الأعمال، وخفض معدلات البطالة.

وقالت: «من الذكاء القول على مدى العامين المقبلين إننا نريد رؤية 2040. نحن نتسلق جبلاً ونعلم أنه كلما اقتربت من القمة، كان التسلق صعباً، ولكن نستمر في التسلق».


مقالات ذات صلة

رجل الأعمال الكويتي سعد البراك: استثمرت في تقنيات المستقبل... وتكامل الخليج ضرورة استراتيجية

الاقتصاد الدكتور سعد البراك خلال مشاركته إبان توليه حقيبة النفط في الكويت بندوة «أوبك» الدولية في فيينا بالنمسا بشهر يوليو 2023 (إ.ب.أ) play-circle 02:09

رجل الأعمال الكويتي سعد البراك: استثمرت في تقنيات المستقبل... وتكامل الخليج ضرورة استراتيجية

رجل الأعمال الكويتي وزير النفط والشؤون الاقتصادية والاستثمار السابق بالكويت الدكتور سعد البراك يأمل في ايجاد تقنيات تواجه تحديثات المستقبل

مساعد الزياني (الكويت)
الاقتصاد جانب من عمليات الكشف عن الثروات المعدنية في السعودية التي تشهد توسعاً بهذا القطاع (الشرق الأوسط)

نمو اكتشاف المعادن في السعودية يجذب المستثمرين ويعزز القطاع

سجلت السعودية ارتفاعاً ملحوظاً في المعادن المكتشفة إذ وصلت كميات الذهب إلى نحو 140 مليون أوقية بزيادة 40 مليون أوقية.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يعقد اجتماعه في مكة المكرمة بحضور 300 رجل أعمال (الشرق الأوسط)

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

ضمن السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، يقود «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» برئاسة الدكتور عبد الله بن محفوظ مبادرة «رؤية سعودية وتنمية يمنية».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد نموذج للمخطط العام المحدّث لـ«مدينة المعرفة الاقتصادية» (الشرق الأوسط)

«مدينة المعرفة» تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 277 مليون دولار لتطوير مشروع عقاري

أعلنت «مدينة المعرفة الاقتصادية» السعودية، الاثنين، توقيع اتفاقية إطارية مع شركتَي «سدرة المالية» و«رسيل العقارية» لإنشاء صندوق استثمار عقاري خاص مغلق.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«بنك كوريا» يعلن عن تخفيضات إضافية للفائدة في 2025

شعار بنك كوريا يظهر على قمة مبناه في سيول (رويترز)
شعار بنك كوريا يظهر على قمة مبناه في سيول (رويترز)
TT

«بنك كوريا» يعلن عن تخفيضات إضافية للفائدة في 2025

شعار بنك كوريا يظهر على قمة مبناه في سيول (رويترز)
شعار بنك كوريا يظهر على قمة مبناه في سيول (رويترز)

أعلن بنك كوريا عن عزمه تنفيذ تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة العام المقبل، بهدف تخفيف الضغوط السلبية على النمو الاقتصادي. ومع ذلك، أكد البنك أنه سيُحدد وتيرة هذه التخفيضات بعناية، مع مراعاة تأثيراتها على الاستقرار المالي وتطور المخاطر الداخلية والخارجية.

وفي سياق «اتجاه سياسة الائتمان النقدي لعام 2025»، الذي تم الكشف عنه يوم الأربعاء، أشار بنك كوريا إلى أن هناك عدداً من العوامل التي تسهم في زيادة المخاطر السلبية للاقتصاد، مثل تزايد عدم اليقين السياسي، وتنامي المنافسة العالمية في الصناعات الكبرى، والتغيُّرات في بيئة التجارة. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يظل معدل التضخم في اتجاه مستقر.

ومنذ بداية العام وحتى سبتمبر (أيلول)، أبقى بنك كوريا على سعر الفائدة الأساسي عند 3.5 في المائة، ثم خفّضه بمقدار 0.25 نقطة مئوية في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك نتيجة انخفاض معدل التضخم إلى نطاق 1 في المائة على أساس سنوي منذ سبتمبر، وكذلك بعد قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة، ما فتح المجال لتغيير سياسة العملة.

وأكد بنك كوريا أن وتيرة خفض أسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على تطور العوامل الداخلية والخارجية وتأثيراتها على استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي، إضافة إلى التغيُّرات في وضع الاستقرار المالي والصراعات بين متغيرات السياسة الاقتصادية. كما شدد على ضرورة مراعاة تأثيرات سياسة العملة في الدول الكبرى، وعدم اليقين السياسي المحلي والدولي على تقلبات أسعار الصرف.

وفيما يتعلّق بالاستقرار المالي، أوضح البنك أنه سيتم تعزيز وظائف الإنذار المبكر، مع اتخاذ التدابير المناسبة في الوقت المُحدد لضمان استقرار الأسواق، بما في ذلك مراقبة الظروف المستمرة، واتخاذ القرار بشأن تمديد التدابير الحالية، مثل عمليات شراء اتفاقيات إعادة الشراء غير المنتظمة، وتوسيع الأوراق المالية المؤهلة.

وفي قطاع النقد الأجنبي، أكد بنك كوريا أنه سيتخذ تدابير إضافية لمكافحة التقلبات المفرطة، مع متابعة دقيقة لعوامل الخطر. وإذا لزم الأمر، ستتم تلبية احتياجات السيولة بالعملات الأجنبية، وتخفيف بعض لوائح سلامة النقد الأجنبي. كما ستستمر الجهود لتحسين هيكل سوق الصرف الأجنبية، مثل تمديد عقود مقايضة العملات، وتعزيز المعاملات مع المؤسسات المالية الأجنبية.

وفيما يتعلق بنظام القروض، سيتم تطوير النظام وتعزيز توافر السيولة للمؤسسات غير المصرفية التي تتعامل مع الودائع، إضافة إلى مراجعة قروض دعم الوساطة المالية، مع وضع خطط لتحسين فعالية النظام على المديين الطويل والمتوسط.

ولتعزيز فعالية سياسة العملة، سيعمل بنك كوريا على تحسين الأنظمة ذات الصلة، وتوسيع الاتصالات مع مفوضي لجنة السياسة النقدية، إضافة إلى تحسين التوجيه المستقبلي المشروط، الذي يُقدم توقعات أسعار الفائدة للأشهر الثلاثة المقبلة.

كما سيواصل البنك متابعة التحول إلى سعر الفائدة الكوري الخالي من المخاطر لليلة واحدة (KORF) لتعزيز تأثيرات السياسة النقدية في السوق المالية قصيرة الأجل.

وفي إطار سعيه لإرساء الأساس لإطلاق العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)، سيجري بنك كوريا اختبارات حقيقية للمعاملات باستخدام العملة الرقمية للبنك المركزي المؤسسي، بالتعاون مع لجنة الخدمات المالية، وهيئة الرقابة المالية، والبنوك المشاركة.

كما يُخطط لإجراء أبحاث لتطوير حلول الدفع عبر الحدود باستخدام تقنيات الرموز المميزة، مثل مشروع «أغورا»، بالتعاون مع بنك التسويات الدولية والدول الكبرى.