تراجع صافي دخل التمويل والاستثمار يهبط بأرباح «الراجحي» 4.6 % في الربع الثالث
مصرف الراجحي (الموقع الرسمي)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تراجع صافي دخل التمويل والاستثمار يهبط بأرباح «الراجحي» 4.6 % في الربع الثالث
مصرف الراجحي (الموقع الرسمي)
سجَّل مصرف الراجحي تراجعاً في أرباحه الصافية خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 4.6 في المائة على أساس سنوي إلى 4.155 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، لكنها جاءت أعلى من توقعات المحللين بتحقيق أرباح بقيمة 4.08 مليار ريال. فيما ارتفع صافي الربح على أساس ربع سنوي بنسبة 0.12 في المائة.
وأوضح المصرف في إفصاح له نشر على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول) حول نتائجه المالية الأولية يوم الاثنين، أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة بلغ نحو 4.155 مليار ريال، مقابل 4.35 مليار ريال في الربع المقارن للعام الماضي، فيما سجل في الربع الثاني للعام الحالي صافي ربح بنحو 4.15 مليار ريال.
وقال المصرف إن انخفاض صافي الدخل جاء نتيجة انخفاض إجمالي دخل العمليات بنسبة 4.6 في المائة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض في صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات المصرفية، وقابل ذلك ارتفاع في الدخل من العمليات الأخرى والدخل من تحويل العملات الأجنبية.
وفي المقابل، انخفض إجمالي مصاريف العمليات شاملاً مخصص خسائر الائتمان بنسبة 4.7 في المائة نتيجة انخفاض في مصاريف رواتب ومزايا الموظفين والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، وقابل ذلك زيادة في مصروف الاستهلاك. بالإضافة إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان من 490 مليون ريال إلى 379 مليون ريال بنسبة 22.7 في المائة. وعلى مستوى أرباح المصرف خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، فقد بلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة نحو 12.45 مليار ريال، مقابل 12.75 مليار ريال بزيادة بلغت 2.31 في المائة.
حثت صناعة العملات المشفرة فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، على بدء تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها في حملته الانتخابية بشأن السياسة المتعلقة بالتشفير.
نمو اكتشاف المعادن في السعودية يجذب المستثمرين ويعزز القطاعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5094805-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AC%D8%B0%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9
نمو اكتشاف المعادن في السعودية يجذب المستثمرين ويعزز القطاع
جانب من عمليات الكشف عن الثروات المعدنية في السعودية التي تشهد توسعاً بهذا القطاع (الشرق الأوسط)
تشهد السعودية طفرة نوعية في قطاع التعدين مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في كميات المعادن المكتشفة، فقد بلغت كميات الذهب المكتشفة نحو 140 مليون أوقية، بزيادة قدرها 40 مليون أوقية مقارنة بالفترات السابقة، فيما ارتفعت كميات الزنك إلى أكثر من 35 مليون طن، بزيادة مليون طن عن الأرقام المسجلة سابقاً.
وأكد المهندس عبد الله الشمراني، الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية لـ«الشرق الأوسط» أن استمرار الاستثمارات في عمليات التنقيب يسهم بشكل مباشر في تحقيق اكتشافات جديدة، وزيادة كميات المعادن المكتشفة، موضحاً أنه كلما توسعت عمليات الكشف زادت المعرفة بالمخزونات المعدنية والخامات الجديدة في المملكة، مما يعكس إمكانات قطاع التعدين بوصفه محركاً اقتصادياً مستداماً.
وعن حجم الاكتشافات الأخيرة، قال الشمراني، إن كميات الذهب وصلت إلى أكثر من 140 مليون أونصة، وبلغ الزنك أكثر من 35 مليون طن، فيما سجل النحاس قرابة 17 مليون طن، لافتاً إلى أن عمليات المسح الجيولوجي وصلت حتى هذه اللحظة إلى 85 في المائة، وقد أظهرت النتائج خلال 25 عاماً الماضية أن هناك أكثر من 5600 موقع فيها مؤشرات جيدة لتبادلات جديدة.
وزيادة اكتشاف المعادن في الأراضي السعودية، سيدفع بمزيد من طلبات الاستثمار سواء المحلي والخارجي، خاصة أن الآونة الخيرة سجلت نمواً في طلبات الرخص المحلية والدولية التي تعمل عليها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والتي تجاوزت الألفي طلب (نحو ألفي طلب رخصة للكشف، ونحو 139 في التعدين)، وإصدار أكثر من 2300 رخصة تعدينية.
طلبات الاستثمار
وفي هذا السياق كان وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أكد في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» وجود كم كبير من طلبات الاستثمار في قطاع التعدين، مع وجود عمل مع الجهات الحكومية الأخرى، لضمان التنسيق لتخصيص المواقع للمستثمرين، موضحاً أنه في كل يوم يجري التوقيع لمواقع جديدة سواء لمستثمرين حاليين فيما يتعلق بالتوسع، أو مستثمرين جدد، لافتاً إلى أن المبادرات أسهمت في ارتفاع قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة من 4.9 تريليون ريال في عام 2016 إلى 9.4 تريليون ريال مع بداية عام 2024.
وتلعب «قاعدة المعلومات» التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية دوراً مهماً للتعريف بالفرص والاكتشافات، وهو ما أشار إليه الشمراني بقوله: «عندما وضعت الهيئة معلومات جديدة في قاعدة المعلومات، سأل عنها خلال الساعة الأولى من طرح المعلومات أكثر من 50 مستثمراً، ووصل إجمالي عدد الزوار بعد فترة وجيزة للقاعدة إلى نحو 90 ألف زائر وهي أرقام عالية»، متوقعاً خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه مع نمو حجم الاكتشافات تكون هناك زيادة في عدد طلبات الاستثمارات خلال هذه المرحلة، وهناك إقبال كبير على الرخص.
استراتيجية هيئة المساحة الجيولوجية
وحول استراتيجية الهيئة في المرحلة المقبلة، لفت الشمراني، إلى أنه خلال الفترة الماضية كان التركيز على الدرع العربية لمعرفة التفاصيل كافة، والآن لدينا 4 محاور رئيسة تتمثل في «الاستثمار في رأس المال البشري»، و«الجيولوجيين السعوديين»، كذلك مسح ما تبقى من السعودية ويشمل ذلك الغطاء الرسوبي والبحر الأحمر، مع زيادة رفع معلومات المخاطر الجيولوجية التي تحيط بالسعودية لمعرفة التعامل معها، واستخدام التقنيات الناشئة لربط المعلومات الجيولوجية الكبيرة التي لا يستطيع العقل البشري التعامل معها، وإخراجها بوصفها قيمة مضافة تستفيد منها القطاعات الحكومية.
وأنجزت هيئة المساحة الجيولوجية أكثر من 500 مشروع متخصص في مجالات علوم الأرض، تتضمّن الخرائط الجيولوجية بمقاييس الرسم المختلفة، والاستكشاف المعدني، والمسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي والبحري، وأعمال مراقبة ورصد المخاطر الجيولوجية، والحد من آثارها، والدراسات والأبحاث التعدينية، كما تقوم الهيئة بمعرفة المخاطر الجيولوجية وشرعت في توسيع شبكة الرصد الزلزالي لتعزيز قدرة المملكة في مراقبة النشاط الزلزالي، وإنشاء قاعدة بيانات (رواسي)، التي تضم آلاف التقارير والدراسات المتخصصة في المخاطر الجيولوجية.