تجمع إقليمي في دبي لمناقشة تأثير «الذكاء الاصطناعي» و«كوفيد - 19» على بيئة العمل

وسط مخاوف من انعكاساتهما على صحة الموظفين

إمارة دبي (الشرق الأوسط)
إمارة دبي (الشرق الأوسط)
TT

تجمع إقليمي في دبي لمناقشة تأثير «الذكاء الاصطناعي» و«كوفيد - 19» على بيئة العمل

إمارة دبي (الشرق الأوسط)
إمارة دبي (الشرق الأوسط)

من المقرر أن يناقش تجمع إقليمي في مدينة دبي الإماراتية التحديات التي تواجه بيئة الأعمال، وسط الاضطرابات التي غيّرت من مفهوم أماكن العمل، حيث شهدت تسارعاً بفعل عوامل مثل وباء «كوفيد - 19»، وصعود الذكاء الاصطناعي، واعتماد نماذج العمل عن بعد أو المختلط، التي تسببت بمخاوف حول صحة الموظفين وأدائهم.

ومن المقرر أن تنظم جمعية إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اجتماعاً للخبراء والعاملين في مجالي الموارد البشرية والتكنولوجيا في مؤتمرها ومعرضها لتكنولوجيا الموارد البشرية السنوي لعام 2023، الذي يهدف إلى استكشاف أحدث الاستراتيجيات في عالم العمل سريع التطور، في مدينة دبي يومي 1 و2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

تحديات بيئة العمل

يعقد الحدث تحت شعار «معاً نحو الغد»، حيث يسعى للتأكيد على أهمية إقامة شراكات دائمة والتعلم من التحديات التي تواجه بيئة العمل، والتعاون لتشكيل مستقبل أفضل لأماكن العمل، في خطوة لبحث وتداول طرق تمكين العمال والمنظمات للتخفيف من هذه الاضطرابات والقضاء عليها في نهاية المطاف.

وأكد جوني سي. تايلور الابن، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «مشهد العمل المتغير يتطلب اهتمامنا، ويجب علينا معالجة الاضطرابات التي تؤثر على أماكن العمل. وستعمل فعاليات الجمعية على تبسيط الأنظمة والقوانين وتقديم أساليب مبتكرة واستراتيجيات رائدة، بالإضافة إلى تمكين الأفراد والمنظمات من أجل تحقيق النجاح في هذه الأوقات العصيبة، وتزويدهم بالقدرة على التنقل بسهولة بين الفرص المتنامية في عالم الأعمال الحديث».

نماذج العمل

تعمل مؤتمرات جمعية إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتسخير الأتمتة وأطر العمل الديناميكية لإعادة تشكيل نماذج العمل التقليدية، حيث تتطلع للمساهمة بشكل كبير في هذا المسعى، مستفيدةً من خبرتها لضمان استعداد القوى العاملة العالمية للتنقل بين التعقيدات والفرص المتنامية في مشهد التوظيف المعاصر.

من المقرر أن يضم المؤتمر والمعرض السنوي أكثر من 50 متحدثاً إقليمياً وعالمياً متميزاً، ويستقطب أكثر من 1600 شخص من قادة الموارد البشرية والتكنولوجيا إلى جانب أكثر من 150 مديراً تنفيذياً يمثلون 50 جنسية.


مقالات ذات صلة

عالم الاعمال «داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

«داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

أعلنت شركة «داماك» العقارية عن إطلاقها مشروعها الجديد «داماك آيلاندز» الذي يعدّ ثالث مجتمعاتها السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال العام الحالي.

الاقتصاد متحف المستقبل في دبي (وام)

خبراء عالميون ومحليون يناقشون في دبي استشراف وتصميم المستقبل

يناقش غداً في مدينة دبي الإماراتية استعداد العالم للتحولات والمتغيرات المقبلة في المستقبل، وذلك عبر مناقشة مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

تسعى مجموعة «اللولو» للبيع بالتجزئة إلى جمع ما يصل إلى 1.43 مليار دولار في طرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق داليدا خليل تُساند لبنان من دبي (حسابها الشخصي)

داليدا خليل: الإقامةُ في دبي ولبنانُ يشتعلُ ألمُها مُضاعَفٌ

سجَّلت الفنانة اللبنانية داليدا خليل عبر رابط يُلحِقها بجمعيات خيرية لدعم أبناء أرضها بالمساعدات، وتعمل بلا توقُّف لتكون يداً خيِّرة وسط الأيادي الممدودة.

فاطمة عبد الله (بيروت)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.