«منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» يشهد اتفاقات تعاون مشترك

بمشاركة رئيس الوزراء الفيتنامي و150 مسؤولاً وأصحاب أعمال

جانب من المشاركين في «منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في «منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» (الشرق الأوسط)
TT

«منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» يشهد اتفاقات تعاون مشترك

جانب من المشاركين في «منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في «منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» (الشرق الأوسط)

نظم اتحاد الغرف السعودية، في الرياض، الخميس، فعاليات «منتدى الأعمال السعودي - الفيتنامي» بمشاركة رئيس وزراء فيتنام، فام مينه تشينه، بمشاركة أكثر من 150 وزيراً ومسؤولاً وممثلي الشركات السعودية والفيتنامية، تمّ خلاله استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، مع التركيز على القطاعات المستهدفة.

وقال رئيس وزراء فيتنام: إن بلاده تشهد تطوراً وإصلاحاً اقتصادياً كبيراً، حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 406 مليارات دولار. كما ترتبط بشراكات استراتيجية مع دول مجموعة العشرين، فضلاً عن 16 اتفاقية دولية لتعزيز التجارة والاستثمار، منوهاً بأهمية العلاقات مع المملكة وتطلع بلاده إلى جذب المزيد من الاستثمارات السعودية في ظل البيئة الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها فيتنام للمستثمرين الأجانب.

وعدّ تشينه، أن المملكة دولة رائدة في المنطقة وتتمتع باستقرار اقتصادي ومناخ استثماري رائع، داعياً أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده والاستفادة من الفرص والحوافز والعوائد المجزية وفق نظام النافذة الواحدة الاستثمارية.

من جانبه، رأى رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، أن العلاقات السعودية - الفيتنامية شهدت تطوراً كبيراً، انعكس في زيادة حجم التبادل التجاري حتى وصل إلى 3.2 مليار دولار عام 2022، في حين تعدّ المملكة ثاني أكبر شريك تجاري لفيتنام في الشرق الأوسط، مضيفاً بأن المميزات التنافسية التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والفيتنامي ومبادرات ومشاريع «رؤية 2030» تخلق مجالات واعدة للشراكة بين البلدين.

وأكد الحويزي على ضرورة تطوير هيكل العلاقات التجارية بين البلدين بما يساهم في دخول المنتجات السعودية للأسواق الفيتنامية، في ظل جودة وتنوع المنتجات السعودية التي تجاوزت صادراتها عام 2022 الـ411 مليار دولار، وهي تنتشر في أكثر من 200 دولة، منها 84 مليار دولار صادرات غير نفطية.

وشهد المنتدى توقيع عدد من اتفاقات التعاون، أبرزها اتفاقية بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة فيتنام؛ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وجمهورية فيتنام، فضلاً عن عدد من الاتفاقات بين الشركات السعودية والفيتنامية.

تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفيتنام بلغ نحو 12 مليار ريال عام 2022 (3.2 مليار دولار)، محققاً نمواً قدره 45.8 في المائة مقارنة بعام 2021.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.