«ضوء أخضر» بريطاني لاستحواذ «مايكروسوفت» على «أكتيفيجن بليزارد»

شعار «مايكروسوفت» على هاتف ذكي وفي الخلفية شاشة تعرض مشهداً من لعبة «كول أوف ديوتي» (أ.ب)
شعار «مايكروسوفت» على هاتف ذكي وفي الخلفية شاشة تعرض مشهداً من لعبة «كول أوف ديوتي» (أ.ب)
TT

«ضوء أخضر» بريطاني لاستحواذ «مايكروسوفت» على «أكتيفيجن بليزارد»

شعار «مايكروسوفت» على هاتف ذكي وفي الخلفية شاشة تعرض مشهداً من لعبة «كول أوف ديوتي» (أ.ب)
شعار «مايكروسوفت» على هاتف ذكي وفي الخلفية شاشة تعرض مشهداً من لعبة «كول أوف ديوتي» (أ.ب)

أعلنت هيئة المنافسة البريطانية (الجمعة)، أنها أعطت الضوء الأخضر بشكل نهائي لصفقة استحواذ شركة «مايكروسوفت» الأميركية العملاقة على «أكتيفيجن بليزارد» المطوّرة لألعاب فيديو، بينها «كول أوف ديوتي»، في قرار يبدّد آخر عائق قانوني أمام عملية الشراء.

وبعدما أوقفت الهيئة البريطانية صفقة الاستحواذ في أبريل (نيسان) الماضي، قدّمت الشركة المصنّعة لوحدة تحكم ألعاب «إكس بوكس» إلى السلطات البريطانية في نهاية أغسطس (آب) الماضي عرضاً مُعدّلاً للاستحواذ على شركة «أكتيفيجن بليزارد»، الذي وافقت عليه هيئة المنافسة البريطانية، على ما ذكرت الهيئة في بيان.

وتبلغ قيمة صفقة الاستحواذ 69 مليار دولار. وتنص خطط «مايكروسوفت» تحديداً على عمليات استحواذ مهمة تشمل بيع حقوق الألعاب عبر الإنترنت الخاصة بـ«أكتيفيجن بليزارد»، بينها حقوق اللعبتين العالميتين «كول أوف ديوتي» و«كاندي كراش»، إلى شركة «يوبيسوفت» الفرنسية.

وأعلنت هيئة المنافسة البريطانية في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها أعطت موافقة موقتة على الاتفاقية، وتحدثت عن «مخاوف محدودة متبقية». وأكدت (الجمعة) أن الحلول التي تقترحها «مايكروسوفت» ستوفر ما يلزم «لضمان تنفيذ هذه الاتفاقية بشكل صحيح».

وقال رئيس «مايكروسوفت» في بيان، علّق فيه على القرار البريطاني، وتلقته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن ممتنون للمراجعة الشاملة (الاتفاقية الجديدة) وقرار هيئة المنافسة البريطانية».

وأضاف: «لقد بددنا العقبة القانونية الأخيرة لاستكمال عملية الاستحواذ، التي نعتقد بأنها ستفيد اللاعبين وقطاع الألعاب في مختلف أنحاء العالم».

ويعني اللعب السحابي إمكانية ممارسة أي لعبة فيديو، بشكل سحابي على خدمة محددة، دون الحاجة لجهاز لعب معين. على سبيل المثال، بدلاً من شراء جهاز «بلاي ستيشن 5»، الحديث لممارسة لعبة فيديو حصرية عليه، يمكن للمرء ممارسة اللعبة باستخدام الهاتف الذكي، أو جهاز له مقومات ضعيفة، دون مشكلات.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)

هل يحتوي هاتفك على كثير من الصور والرسائل؟ اضطراب عقلي قد يكون السبب

اضطراب الاكتناز الرقمي - والذي غالباً ما يرتبط باضطراب الوسواس القهري يُعتقد أنه يؤثر على حوالي 2.5 في المائة من الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».