قطر تزوّد فرنسا بالغاز الطبيعي لمدة 27 عاماً

الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» والرئيس التنفيذي لشركة «توتال» الفرنسية يتصافحان بعد التوقيع على الاتفاقيتين (وكالة الأنباء القطرية)
الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» والرئيس التنفيذي لشركة «توتال» الفرنسية يتصافحان بعد التوقيع على الاتفاقيتين (وكالة الأنباء القطرية)
TT

قطر تزوّد فرنسا بالغاز الطبيعي لمدة 27 عاماً

الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» والرئيس التنفيذي لشركة «توتال» الفرنسية يتصافحان بعد التوقيع على الاتفاقيتين (وكالة الأنباء القطرية)
الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» والرئيس التنفيذي لشركة «توتال» الفرنسية يتصافحان بعد التوقيع على الاتفاقيتين (وكالة الأنباء القطرية)

وقّعت شركتا «قطر للطاقة» و«توتال إنيرجيز» اتفاقيتين طويلتي الأجل لبيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال، لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المُسال من قطر إلى فرنسا. وبموجب الاتفاقيتين، سيجري تسليم الشحنات إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المُسال «فوس كافاو» في جنوب فرنسا، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2026، ولمدة 27 عاماً.

وقّع الاتفاقيتين كل من وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة»، سعد بن شريده الكعبي، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنيرجيز»، باتريك بويانيه، وذلك في احتفال خاص أُقيم في الدوحة، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركتين.

في هذا الإطار، أكّد الكعبي أن الاتفاقيتين الجديدتين تُظهران التزام قطر المستمر تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، والسوق الفرنسية بشكل خاص، ومن ثم المساهمة في أمن الطاقة الفرنسي. كما أشار إلى أن الالتزام بضمان إمدادات مستمرة وموثوقة من الطاقة إلى أوروبا وبقية العالم يرتكز على استثمارات البلاد الكبيرة والمستمرة عبر سلسلة صناعة الغاز بأكملها.

وسيجري تصدير الغاز إلى فرنسا من المشروعين المشتركين بين شركتيْ «قطر للطاقة» و«توتال إنيرجيز» اللتين لديهما مصالح في مشروعيْ «حقل الشمال الشرقي»، و«حقل الشمال الجنوبي» في قطر.

تجدر الإشارة إلى أن شركة «توتال إنيرجيز» تمتلك، ضمن مشروعات توسعة الغاز الطبيعي المُسال في قطر، حصة نسبتها 6.25 في المائة بمشروع «حقل الشمال الشرقي»، و9.375 في المائة بمشروع «حقل الشمال الجنوبي».


مقالات ذات صلة

قتال عنيف بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا على محور سد تشرين

المشرق العربي «قسد» تواصل القتال على محور سد تشرين ضد الفصائل الموالية لتركيا بعدما سيطرت على منبج (غيتي)

قتال عنيف بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا على محور سد تشرين

وقعت اشتباكات عنيفة بين فصائل «الجيش الوطني السوري» وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» على محور سد تشرين بريف حلب الشرقي أسفرت عن قتلى مصابين من الجانبين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد خطوط أنابيب الغاز بمحطة ضغط أتامانسكايا التابعة لمشروع «قوة سيبيريا» التابع لـ«غازبروم» بمنطقة أمور الروسية (رويترز)

ارتفاع صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا 20 % في 2024

ارتفعت صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية، رغم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بنسبة تتراوح بين 18 و20 في المائة هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية (رويترز)

«غازبروم» الروسية تتوقع انخفاض أسعار تصدير الغاز في 2025

توقعت شركة «غازبروم» الروسية للغاز، اليوم الثلاثاء، أن تكون أسعار تصدير الغاز في 2025 أقل من «المستويات الحالية» في أوروبا وآسيا، وأقل من متوسط مستويات 2024.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

هدَّد وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، بوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي حال تطبيق القانون الجديد الذي اعتمده الاتحاد مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد خط أنابيب الغاز الروسي المتجه إلى تركيا (إعلام تركي)

تركيا تحصل على إعفاء أميركي من العقوبات على مدفوعات الغاز لروسيا

أعفت الولايات المتحدة تركيا من العقوبات التي تفرضها على بنك «غازبروم» فيما يخص مدفوعاتها عن واردات الغاز الطبيعي من روسيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

صناديق الأسهم الأميركية تستقطب تدفقات ضخمة في أسبوع «رالي الميلاد»

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

صناديق الأسهم الأميركية تستقطب تدفقات ضخمة في أسبوع «رالي الميلاد»

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

استقطبت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات كبيرة في الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تعافيها من موجة البيع في الأسبوع السابق، بدعم من تقرير عن تباطؤ التضخم، ومشروع قانون تمويل مؤقت لتجنب إغلاق الحكومة، فضلاً عن موجة صعود «رالي الميلاد».

ووفقاً لبيانات «ليبر»، سجلت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات للأسبوع السابع من أصل ثمانية أسابيع، بنحو 20.56 مليار دولار على أساس صافٍ، بعد مبيعات صافية حادة بلغت 49.7 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وكشف تقرير وزارة التجارة الصادر يوم الجمعة الماضي أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.1 في المائة فقط في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين، مما جدد الآمال في مزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مما ساهم في تعزيز الأسهم الأميركية، التي عادةً ما تستفيد من «موجة صعود رالي الميلاد» في الأسبوع الأخير من العام.

ومع ذلك، ركز المستثمرون استثماراتهم بشكل رئيسي في صناديق الأسهم الكبيرة في الولايات المتحدة، إذ ضخوا صافي 31.67 مليار دولار في هذه الصناديق، وهو أعلى مستوى منذ 2 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد مبيعات صافية بلغت 20.94 مليار دولار في الأسبوع السابق. وفي الوقت نفسه، شهدت صناديق الأسهم الصغيرة والمتوسطة ومتعددة القيمة تدفقات خارجة بلغت 2.95 مليار دولار و1.17 مليار دولار و853 مليون دولار على التوالي.

كما سجلت صناديق الأسهم القطاعية تدفقات خارجة صافية بقيمة 2.14 مليار دولار، إذ حققت قطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية التقديرية صافي مبيعات بقيمة 495 مليون دولار و476 مليون دولار على التوالي.

أما صناديق السندات الأميركية، فقد شهدت أسبوعها الثاني على التوالي من التدفقات الخارجة، وسحب المستثمرون صافي 5.42 مليار دولار. ومن بين القطاعات، سجلت صناديق ديون الأسواق الناشئة الأميركية، والصناديق الاستثمارية قصيرة إلى متوسطة الأجل، وصناديق الديون البلدية صافي مبيعات بقيمة 924 مليون دولار و899 مليون دولار و879 مليون دولار على التوالي.

وفي المقابل، خالفت صناديق الحكومة والخزانة قصيرة الأجل والمتوسطة هذا الاتجاه، إذ اجتذبت تدفقات بقيمة 957 مليون دولار. وفي الوقت نفسه، شهدت صناديق سوق المال الأميركية اهتماماً ملحوظاً، إذ اجتذبت صافي مبيعات بقيمة 41.72 مليار دولار، في انعكاس حاد عن صافي مبيعات الأسبوع السابق الذي بلغ 27.31 مليار دولار.