طيران سعودي يطلق رابع مركز عمليات لربط المملكة بالوجهات الدولية

«ناس» يضيف رحلات مباشرة تنطلق من مطار المدينة المنورة

مطار المدينة المنورة (موقع مطار المدينة)
مطار المدينة المنورة (موقع مطار المدينة)
TT

طيران سعودي يطلق رابع مركز عمليات لربط المملكة بالوجهات الدولية

مطار المدينة المنورة (موقع مطار المدينة)
مطار المدينة المنورة (موقع مطار المدينة)

أعلن طيران «ناس»، الناقل الجوي السعودي الاقتصادي، إطلاق 7 وجهات جديدة من مركز عملياته الجديد في مطار المدينة المنورة (غرب المملكة) ابتداءً من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وبالتالي يصبح لدى الناقل 4 مراكز في مختلف أنحاء البلاد.

ويأتي توجه الطيران السعودي للمساهمة في تحقيق أهداف «برنامج ضيوف الرحمن»، لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني؛ لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من ربط المملكة مع 250 وجهة دولية، والوصول إلى 330 مليون مسافر، واستقطاب 100 مليون سائح سنوياً بحلول 2030.

وكان مدير عام شركة «طيبة للمطارات»، المهندس سفيان عبدالسلام، وقّع مع الرئيس التنفيذي لطيران «ناس» بندر المهنا، أخيراً، اتفاقية شراكة تهدف لتنويع وزيادة خيارات الوجهات الدولية من وإلى مطار المدينة المنورة. ويمتلك طيران «ناس» 3 مراكز عمليات أخرى في كل من الرياض وجدة والدمام، مع المركز الجديد في المدينة المنورة.

وتشمل الوجهات الجديدة 5 وجهات دولية إلى دبي وعمان وبغداد وإسطنبول وأنقرة، ووجهتين داخليتين إلى أبها وتبوك، لتنضم إلى الوجهات الحالية التي تنطلق من المدينة المنورة إلى الرياض وجدة والدمام والقاهرة. وسترفع هذه الإضافات إجمالي الوجهات التي يشغلها طيران «ناس» من المدينة المنورة إلى 11 حتى الآن.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران «ناس» بندر المهنا، إن إطلاق مركز العمليات الجديد يتزامن مع تسلم طائرات حديثة لتعزيز أسطول طيران «ناس» نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني، والمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية. وتابع المهنا: «سينطلق مركز العمليات الجديد بطائرتين في المرحلة الأولى، مع خطة لزيادة العمليات وأعداد الطائرات، وإطلاق مزيد من الوجهات لتحقيق استراتيجيتنا في ربط العالم بالمملكة، التي نهدف من خلالها تحسين تجربة المسافرين برحلات مباشرة إلى وجهات عديدة داخل وخارج البلاد».

ويربط طيران «ناس» أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية بأكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 60 مليون مسافر منذ إطلاقه في 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد جلسات علمية و11 ورقة عمل في اليوم الثاني من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (الشرق الأوسط)

رئيسة «إيرث كابيتال»: السعودية تستثمر في التقنيات لتلبية احتياجاتها المائية

أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«إيرث كابيتال» أن السعودية إحدى الدول التي تواجه تحديات مائية ضخمة، إلا أنها تلعب دوراً ريادياً في مواجهة هذه الأزمة.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

أكد مساعد وزير الاستثمار، الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، أن السعودية تشهد تحولًا سريعاً لم تشهده أي دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي يتحدث إلى الحضور في ملتقى «ميزانية 2025» (الشرق الأوسط)

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن ما حققته المملكة بمحطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

نما الاقتصاد الأميركي بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، وهو نفس التقدير الأولي الذي أعلنته الحكومة يوم الأربعاء، مدفوعاً بزيادة إنفاق المستهلكين وارتفاع الصادرات.

وأفادت وزارة التجارة بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي - الذي يعكس قيمة السلع والخدمات المنتجة في البلاد - قد تباطأ مقارنةً بالربع الثاني الذي سجل نمواً بنسبة 3 في المائة. ومع ذلك، أظهر التقرير أن الاقتصاد الأميركي، الذي يعد الأكبر في العالم، ما يزال يثبت قدرته على الصمود بشكل أكبر مما كان متوقعاً. فقد تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي نسبة 2 في المائة في ثمانية من آخر تسعة أرباع، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ورغم هذه النتائج الإيجابية، كان الناخبون الأميركيون، الذين يشعرون بالاستياء بسبب ارتفاع الأسعار، غير راضين عن النمو الثابت، فاختاروا في هذا الشهر إعادة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بهدف تعديل السياسات الاقتصادية للبلاد. كما سيحظى ترمب بدعم أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.

وفي ما يتعلق بإنفاق المستهلكين، الذي يمثل نحو 70 في المائة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، فقد تسارع إلى 3.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنة بـ 2.8 في المائة في الربع الثاني، وهو أسرع نمو منذ الربع الأول من عام 2023. كما ساهمت الصادرات بشكل كبير في نمو الاقتصاد، حيث ارتفعت بنسبة 7.5 في المائة، وهو أعلى معدل خلال عامين. ومع ذلك، كان نمو إنفاق المستهلكين والصادرات في الربع الثالث أقل من التقديرات الأولية لوزارة التجارة.

وعلى الرغم من التحسن في الإنفاق، فقد شهد نمو استثمار الأعمال تباطؤاً ملحوظاً، بسبب انخفاض الاستثمار في قطاع الإسكان والمباني غير السكنية مثل المكاتب والمستودعات. في المقابل، شهد الإنفاق على المعدات قفزة ملحوظة.

وعند توليه منصب الرئاسة في الشهر المقبل، سيرث الرئيس المنتخب ترمب اقتصاداً يتمتع بمؤشرات إيجابية عامة. فالنمو الاقتصادي مستمر، ومعدل البطالة منخفض عند 4.1 في المائة. كما تراجع التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى له في 40 عاماً بنسبة 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، إلى 2.6 في المائة. وعلى الرغم من أن هذا الرقم لا يزال يتجاوز الهدف الذي حدده من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» والبالغ 2 في المائة، فإن البنك المركزي يشعر بالرضا عن التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة التضخم، الأمر الذي دفعه إلى خفض سعر الفائدة الأساسي في سبتمبر (أيلول) ثم مرة أخرى هذا الشهر. ويتوقع العديد من متداولي «وول ستريت» أن يقوم «الاحتياطي الفيدرالي» بتخفيض آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).

إلا أن الجمهور لا يزال يشعر بوطأة التضخم، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 20 في المائة عن مستواها في فبراير (شباط) 2021، قبل أن يبدأ التضخم في الارتفاع.

من جهة أخرى، وعد ترمب بإجراء تغييرات اقتصادية كبيرة. ففي يوم الاثنين، تعهد بفرض ضرائب جديدة على واردات السلع من الصين والمكسيك وكندا. ويرى الاقتصاديون الرئيسيون أن هذه الضرائب أو التعريفات الجمركية قد تزيد من التضخم، حيث يقوم المستوردون الأميركيون بتحمل تكاليف هذه الضرائب ثم يسعون إلى نقلها إلى المستهلكين في صورة أسعار أعلى.

وكان تقرير الأربعاء هو الثاني من ثلاث مراجعات للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث. ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي من وزارة التجارة في 19 ديسمبر.