طيران سعودي يرفع حجم أسطوله إلى 56 طائرة

«ناس» يتسلم 5 طائرات «إيرباص» جديدة 

أسطول طائرات «ناس» الجديدة (الشرق الأوسط)
أسطول طائرات «ناس» الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

طيران سعودي يرفع حجم أسطوله إلى 56 طائرة

أسطول طائرات «ناس» الجديدة (الشرق الأوسط)
أسطول طائرات «ناس» الجديدة (الشرق الأوسط)

أعلن طيران «ناس»، الناقل الجوي الوطني الاقتصادي السعودي، تسلُّم 5 طائرات جديدة من طراز «A320neo» خلال الشهر الماضي، ليرفع حجم أسطوله إلى 56 طائرة.

وسجل الناقل نمواً بأكثر من 100 في المائة خلال العامين الماضيين، وذلك ضمن خطة التوسع التي أطلقها مؤخراً تحت عنوان: «نربط العالم بالمملكة»، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالسعودية إلى أكثر من 250 وجهة بحلول 2030.

رئيس مجلس إدارة طيران ناس عايض الجعيد والرئيس التنفيذي للشركة بندر المهنا لدى استلامهم إحدى الطائرات الخمس من مصنع ايرباص (الشرق الأوسط)

وباستلام الطائرات الخمس الجديدة بلغ عدد الطائرات التي تسلمها طيران «ناس» خلال العام الحالي 11 طائرة من إجمالي 19 طائرة «A320neo» من المقرر تسليمها في 2023. وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران «ناس»، بندر المهنا أن هذه الدفعة الجديدة من الطائرات تعكس التزام الشركة بتحقيق استراتيجيته للنمو والتوسع عبر زيادة حجم أسطوله ومضاعفة السعة المقعدية للرحلات الداخلية والدولية، وذلك بالتوازي مع أهداف برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية للمساهمة في ربط العالم بالمملكة. وقال المهنا: «بزيادة حجم أسطولنا سوف نتمكن من مواصلة خططنا التوسعية في العام الحالي، عبر إطلاق وجهات ومسارات جديدة داخلية ودولية لا سيما أن الشركة ستتسلم خلال الأسابيع المقبلة 8 طائرات جديدة ضمن الدفعة المقرر استلامها في 2023 وعددها 19 طائرة، ضمن طلبية شراء 120 طائرة من شركة (إيرباص) بقيمة تجاوزت 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار)».

وأوضح أن الشركة تمضي قدماً لتعزيز موقعها كأكبر شركة طيران سعودي اقتصادي في الشرق الأوسط، وواحدة ضمن أفضل 5 شركات بالعالم. وأشار إلى أن طيران «ناس» يستعد لإطلاق أحدث مركز عمليات له في مطار المدينة المنورة قبل نهاية عام 2023، ليكون الناقل الجوي الوحيد الذي يمتلك 4 مراكز عمليات في أنحاء المملكة.

ورفع طيران «ناس» عدد طائراته من طراز «A320neo» التي تعد الأكثر تقدماً والأكثر صداقة للبيئة وكفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم إلى 39 طائرة تمثل نحو 70 في المائة من أسطوله بما يعزز التزام طيران «ناس» في مجال الاستدامة وحماية البيئة.


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.