أطلق «بنك الرياض»، في خطوة نوعية في سبيل تحقيق استراتيجيته للتحول الرقمي، شركة جيل الابتكار الرقمية المحدودة (جيل)، لتكون بمثابة الذراع المتخصصة للبنك في مجال الابتكار والتطوير الرقمي، مدشناً بذلك بُعداً جديداً لصناعة المصرفية الرقمية وتوطينها وفق مفهوم مؤسسي متكامل الإمكانات.
وفي هذا الإطار، عدّ رئيس مجلس إدارة شركة «جيل» والرئيس التنفيذي لـ«بنك الرياض»، طارق السدحان، أن «جيل» تبلورت كفكرة طموح ثم تحولت بسرعة فائقة إلى واقع حقيقي من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية جديدة في عالم المصرفية الرقمية، عاكسةً التزام البنك الراسخ وشغفه المستمر بالابتكار بوصفه نقطة الانطلاق ومصدر القوة الحقيقي لترجمة استراتيجيات التحول الرقمي.
كما أشار إلى أن هذا الكيان الجديد يمثل شهادة حية على جدّية النهج الذي يتّبعه البنك في قيادته لريادة الصناعة المصرفية، وتأكيداً على قدرته الفائقة على التكيف والابتكار وسط ثقته العميقة بأثر «جيل» على الدفع بأن يصبح «بنك الرياض» البنك المفضل.
وتعدّ شركة «جيل» أحد المخرجات الرئيسة لاستراتيجية التحول الرقمي التي تبناها «بنك الرياض» والتي تمثل بدورها ركيزة أساسية لاستراتيجية التحول الشاملة التي أطلقها عام 2019، ويتطلع من خلالها لأن يكون البنك الأكثر كفاءة وربحية، وابتكاراً والخيار الأفضل في المملكة بحلول عام 2025.
ويهدف البنك أن تتبنى «جيل» أفضل الممارسات الاحترافية في مجال الأعمال الرقمية المستجدة والمرنة، ضمن بيئة عمل خلاقة وفريق متميز من المبدعات والمبدعين السعوديين، بالتعاون مع قدرات دولية رائدة تمثل امتدادا من خبرات وتجارب عالمية.
وتعمل «جيل» على دعم المبادرات التي تتجاوز الأعمال المصرفية التقليدية، كحاضنة ومسرعة لريادة الابتكارات الرقمية في الخدمات المالية. وتهدف لتسهيل فرص التعاون والشراكات لتلبية احتياجات شركات التقنيات المالية والهيئات الحكومية والمدن الذكية وقطاعات السوق الأخرى للتكامل مع قطاع التكنولوجيا المالية، فضلاً عن تعزيز النظام الرقمي العام في المملكة في مختلف القطاعات.
ويُعد «بنك الرياض» من المؤسسات المصرفية الرائدة والأكثر نمواً وتنافسية في مجال التحول الرقمي والابتكار المصرفي، مستنداً في ذلك على سلسلة من المبادرات المتلاحقة التي أطلقها لتعزيز دوره الفاعل في رسم وصناعة مستقبل الصناعة المصرفية في المملكة والمنطقة.