«أوكيو» العُمانية تعلن تغطية اكتتاب طرحها بأضعاف المعروض

من موقع شركة "أوكيو" العُمانية (وكالة الأنباء العُمانية)
من موقع شركة "أوكيو" العُمانية (وكالة الأنباء العُمانية)
TT

«أوكيو» العُمانية تعلن تغطية اكتتاب طرحها بأضعاف المعروض

من موقع شركة "أوكيو" العُمانية (وكالة الأنباء العُمانية)
من موقع شركة "أوكيو" العُمانية (وكالة الأنباء العُمانية)

أعلنت شركة «أوكيو» لشبكات الغاز العمانية، يوم الأربعاء، أن اكتتاب المؤسسات في طرحها العام الأولي، الذي يمثل 40 في المائة من حجم الطرح، تمت تغطيته بعدة أضعاف عند الحد الأعلى للنطاق السعري البالغ 140 بيسة في نهاية اليوم الأول للاكتتاب. وبحسب «وكالة الأنباء العمانية»، فإن تغطية الاكتتاب من أول يوم للمؤسسات يعكس حجم إقبال المستثمرين على أسهم «أوكيو».

وطرحت «أوكيو» 848 مليون سهم للفئة الأولى من الاكتتاب الخاصة بالمؤسسات، الذي سوف يستمر حتى التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بحيث يبلغ النطاق السعري للاكتتاب من 131 بيسة إلى 140 بيسة للسهم الواحد، في حين سيُغلق الاكتتاب للفئة الثانية الخاصة بالأفراد في الخامس من الشهر نفسه، بحيث يبلغ النطاق السعري للاكتتاب 126 بيسة لكل سهم، وهو السعر الأعلى المطبق عليه الخصم. ويمكن للمؤسسات الاكتتاب في 100 ألف سهم كحد أدنى، ولا يوجد سقف للحد الأعلى للاكتتاب، في حين سيتم الإعلان عن السعر النهائي لأسهم «أوكيو» في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويشارك في اكتتاب الشركة ثلاثة مستثمرين رئيسيين، هم «الشركة السعودية العمانية للاستثمار» (المملوكة بالكامل لصندوق لاستثمارات العامة السعودي)، و«شركة فالكون للاستثمارات» (إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار)، و«شركة فلوكسيس إنترناشيونال». والتزم كل منهم بشكل نهائي لا رجعة فيه بالاكتتاب بسعر 140 بيسة للسهم الواحد، مع مراعاة الشروط والأحكام الواردة في اتفاقيات الاستثمار الرئيسي المبرمة معهم.

هذا ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الطرح 297 مليون ريال عماني (771 مليون دولار) وفق أعلى نطاق سعري، مما يرفع قيمة شركة «أوكيو» إلى 606 ملايين ريال عماني (1574 مليون دولار أميركي).



«كوب 29»: اتفاق على تمويل سنوي قدره 300 مليار دولار

شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
TT

«كوب 29»: اتفاق على تمويل سنوي قدره 300 مليار دولار

شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
شعار قمة «كوب 29» (رويترز)

تعهّدت الدول المُتقدّمة، يوم الأحد، في باكو، تقديم مزيد من التمويل للدول الفقيرة المهددة بتغير المناخ.

وبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو، الأحد، على اتفاق يوفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية التي كانت تطالب بأكثر من ذلك بكثير لمكافحة التغير المناخي.

ويتمثل هذا الالتزام المالي من جانب دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا، تحت رعاية الأمم المتحدة، في زيادة القروض والمنح للدول النامية من 100 مليار إلى «300 مليار دولار على الأقل» سنوياً حتى عام 2035.

والأموال مخصصة لمساعدة هذه الدول على التكيف مع الفيضانات وموجات الحر والجفاف، وأيضاً للاستثمار في الطاقات منخفضة الكربون.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في أذربيجان، فجر الأحد، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش: «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساساً لمواصلة البناء» عليه.

وأعربت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنياس بانييه - روناشيه عن أسفها، لأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأحد، في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في أذربيجان «مخيب للآمال»، و«ليس على مستوى التحديات».

وقالت الوزيرة في بيان، إنه على الرغم من حصول «كثير من التقدّم»، بما في ذلك زيادة التمويل للبلدان الفقيرة المهددة بتغيّر المناخ إلى 3 أضعاف، فإنّ «النص المتعلّق بالتمويل قد اعتُمِد في جوّ من الارتباك واعترض عليه عدد من الدول».

اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة

في المقابل، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، الأحد، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي. وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ: «عملنا بجدّ معكم جميعاً لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار 3 مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، رحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، واصفاً إياه بأنه «اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ». وقال ميليباند: «هذا ليس كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعاً».

كما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، باتفاق «كوب 29» بوصفه «خطوة مهمة» في مكافحة الاحترار المناخي، متعهداً بأن تواصل بلاده عملها رغم موقف خلفه دونالد ترمب المشكك بتغيّر المناخ.

وقال بايدن: «قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها»، لكن «لا أحد يستطيع أن يعكس» هذا المسار.