«سِفن» الترفيهية تعلن انطلاق أعمال وجهتها الجديدة «غرب السعودية»

تعمل شركة «سِفن» على تطوير القطاع الترفيهي وبناء وتشغيل الوجهات الترفيهية في المملكة (الشرق الأوسط)
تعمل شركة «سِفن» على تطوير القطاع الترفيهي وبناء وتشغيل الوجهات الترفيهية في المملكة (الشرق الأوسط)
TT

«سِفن» الترفيهية تعلن انطلاق أعمال وجهتها الجديدة «غرب السعودية»

تعمل شركة «سِفن» على تطوير القطاع الترفيهي وبناء وتشغيل الوجهات الترفيهية في المملكة (الشرق الأوسط)
تعمل شركة «سِفن» على تطوير القطاع الترفيهي وبناء وتشغيل الوجهات الترفيهية في المملكة (الشرق الأوسط)

كشفت شركة مشاريع الترفيه السعودية «سِفن» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الأربعاء، عن انطلاق أعمال البناء في وجهتها الترفيهية الجديدة في ينبع (غرب السعودية) بقيمة بلغت 1.1 مليار ريال (293.3 مليون دولار).

ويقام المشروع على امتداد كورنيش جزيرة النورس في الواجهة البحرية على مساحة تتجاوز أكثر من 36 ألف متر مربع، وبمساحة بناء 62 ألف متر مربع. وقال رئيس مجلس إدارة «سِفن»، عبد الله الداود: إن المشروع يسهم في إثراء القطاع الترفيهي الذي يشهد نمواً متسارعاً في المملكة، مفيداً بأن الشركة حرصت على أن يعكس تصميم الوجهة للمناظر الطبيعية الخلابة لمدينة ينبع، وأن تجسّد تاريخها الغني، وميناءها العريق الذي يُعدّ أحد أقدم موانئ البلاد. وستتضمن الوجهة منطقة ترفيه عائلية تمتاز بأجواء احتفالية، وتحتضن ألعاب ركوب عالمية المستوى، إضافة إلى منطقة «Clip 'n Climb» التي تقدّم 30 تحدياً للتسلق، ومنطقة ترفيهية للأطفال، وصالة سينما حديثة مزودة بعشر شاشات، وبولينج مؤلفة من عشرة مسارات مضاءة بالنيون، ومنطقة غولف داخلية، وباقة متنوعة من متاجر التجزئة والمطاعم المحلية والعالمية. وتستثمر «سِفن» أكثر من 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) لبناء 21 وجهة ترفيهية ستوفر تجارب فريدة ومبتكرة عالمية المستوى، إضافة إلى شراكات عالمية ضمن القطاع.

وأعلنت الشركة مؤخراً عن بدء أعمال بناء وجهاتها الترفيهية في حي الحمراء بمدينة الرياض، وتبوك.

وستقام مشاريعها المقبلة في مدن الرياض، ومكة المكرمة، والدمام، والمدينة المنورة، وجازان، وبريدة، وتبوك، وأبها، إضافةً إلى محافظات جدة، والطائف، والخبر، والأحساء، وينبع، الخرج. يُذكر أن شركة مشاريع الترفيه السعودية «سِفن»، تهدف للإسهام في تطوير القطاع الترفيهي، وبناء وتشغيل الوجهات الترفيهية، وإيجاد بيئة ترفيهية تناسب احتياجات شرائح المجتمع السعودي كافة وفقاً لأعلى المعايير العالمية وأحدثها.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

الكويت تسعى لتقديم تسهيلات مرنة لجذب الاستثمارات الأجنبية

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.