«السيادي» السعودي يستحوذ على منصة «ستاندرد تشارترد» لتأجير الطائرات

قيمة الصفقة تصل إلى 3.6 مليار دولار


جانب من توقيع اتفاقية الاستحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ«ستاندرد تشارترد»... (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية الاستحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ«ستاندرد تشارترد»... (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي» السعودي يستحوذ على منصة «ستاندرد تشارترد» لتأجير الطائرات


جانب من توقيع اتفاقية الاستحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ«ستاندرد تشارترد»... (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية الاستحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ«ستاندرد تشارترد»... (الشرق الأوسط)

وقعت شركة تأجير الطائرات «آفيليس»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية استحواذ على منصة تشغيل وتأجير الطائرات التابعة لـ«ستاندرد تشارترد»، بقيمة تصل إلى 3.6 مليار دولار.

وتتيح الاتفاقية فرصةَ الاستفادة من خبرات وتجارب فريق «ستاندرد تشارترد»، لتجمع شركتين متكاملتين على المستوى الاستراتيجي، مما سينتج عنه التنوع في نطاق «آفيليس» وتحقيق التطور والنمو العالمي. وبموجب الاتفاقية، تستحوذ «آفيليس» على محفظة متنوعة تتكون من 100 طائرة ذات البدن الضيق، وفي الوقت نفسه ستصبح الشركة المزودة لخدمات التأجير لنحو 22 طائرة أخرى.

وفي إطار هذه الاتفاقية، نجحت «آفيليس» في تأمين تمويل مؤقت تنافسي بقيمة 2.1 مليار دولار من أربعة بنوك دولية هي: «بي إن بي باريبا»، و«سيتي بنك»، و«إتش إس بي سي الشرق الأوسط»، و«إم يو إف جي».

وتعزّز الخطوة مكانة الشركة السعودية بوصفها منصة وكياناً متكاملاً تملك وتدير أسطولاً مكوناً من 167 طائرة من الأحدث والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، حيث تتألف من 145 طائرة تقدر قيمتها بحوالي 6 مليارات دولار، و22 تديرها الشركة بقيمة تقدر 800 مليون دولار، ومؤجرة لنحو 46 شركة طيران على مستوى العالم.

وأكَّد فهد السيف، رئيس مجلس إدارة «آفيليس»، أنَّ أعمال تمويل الطائرات التابعة لبنك «ستاندرد تشارترد» تتميَّز باعتبارها منصة رائدة على مستوى القطاع، حيث تجمع فريقاً من المهنيين والمتخصصين من ذوي الكفاءة والخبرة العالية بسجل مهني وسمعة متميزة.



«الطاقة» السعودية تبرز جهود الرياض في «كوب 29» بأذربيجان

جناح وزارة الطاقة في «كوب 29» المنعقد حالياً في باكو (الشرق الأوسط)
جناح وزارة الطاقة في «كوب 29» المنعقد حالياً في باكو (الشرق الأوسط)
TT

«الطاقة» السعودية تبرز جهود الرياض في «كوب 29» بأذربيجان

جناح وزارة الطاقة في «كوب 29» المنعقد حالياً في باكو (الشرق الأوسط)
جناح وزارة الطاقة في «كوب 29» المنعقد حالياً في باكو (الشرق الأوسط)

تشارك وزارة الطاقة السعودية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29»، الذي انطلقت أعماله، الاثنين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار: «نتضامن من أجل عالم أخضر»؛ لإبراز جهود الرياض الأخيرة من مشروعات وبرامج ومبادرات لمجابهة تحديات التغير المناخي.

وانطلقت فعاليات مؤتمر الأطراف للتغير المناخي، وسط دعوات من المسؤولين إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة التحديات، مع مطالبات بأهمية وضع هدف عالمي جديد لتمويل المناخ لمصلحة جميع الدول.

يتزامن ذلك مع مواصلة السعودية جهودها لمعالجة تحديات التغير المناخي، بإطلاق مشروعات كبرى؛ لعل أبرزها «مبادرة السعودية الخضراء» التي تسعى من خلالها البلاد للإسهام في تعزيز جهود رفع مستوى جودة الحياة، وحماية البيئة للأجيال القادمة عبر توحيد جميع الخطط الرامية لتحقيق الاستدامة في المملكة، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتخفيض الانبعاثات، ومكافحة التغير المناخي.

وتشمل المبادرة عدداً من المستهدفات النوعية، وهي: تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030، وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وإعادة تأهيل ما يزيد على 74 مليون هكتار من الأراضي، واستعادة المساحات الخضراء الطبيعية في البلاد.

وتستهدف المبادرة اعتماد نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بوصفه نهجاً متكاملاً لإدارة الانبعاثات، وتخصيص أراضي محمية جديدة، وانضمام المملكة إلى «الاتحاد العالمي للمحيطات»، إلى جانب التعهد العالمي بشأن الميثان، وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ.

وتطمح الرياض، من خلال «مبادرة السعودية الخضراء»، إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية، وكذلك مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، وأيضاً اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي.