173 مليار دولار نمو التجارة السعودية الخارجية خلال عام

القصبي كشف عن نتائج الإصلاحات الاقتصادية في اجتماع مجموعة العشرين

الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري بمدينة جايبور الهندية (الشرق الأوسط)
الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري بمدينة جايبور الهندية (الشرق الأوسط)
TT

173 مليار دولار نمو التجارة السعودية الخارجية خلال عام

الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري بمدينة جايبور الهندية (الشرق الأوسط)
الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري بمدينة جايبور الهندية (الشرق الأوسط)

كشف الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، الخميس، عن عدة نتائج إيجابية حققها اقتصاد بلاده نتيجة للإصلاحات الاقتصادية، أبرزها نمو تجارتها الخارجية خلال العام المنصرم بقيمة 173 مليار دولار.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين، الذي عقد بمدينة جايبور الهندية، مؤكداً أن «رؤية 2030» أطلقت مبادرات رئيسية لزيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليمياً ودولياً. وقال القصبي، إن حجم الصادرات غير النفطية في العام الماضي تخطى 28.7 مليار دولار، بنسبة نمو 40 في المائة للفترة من 2018 - 2022.

أطلقت «رؤية 2030» مبادرات رئيسية لزيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليمياً ودولياً (الشرق الأوسط)

وأفصح عن وصول عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد إلى 1.2 مليون منشأة، وأن القطاع يوفر 80 في المائة من الوظائف في سوق العمل، مضيفاً أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، قدم قروضاً تتجاوز 4.6 مليار دولار، كاشفاً في الوقت نفسه عن نمو سنوي للتجارة الإلكترونية من 2016 إلى 2022 بنحو 33 في المائة.

وبيّن الوزير القصبي أن السعودية تسعى إلى استمرار التعاون والتكامل التجاري دعماً للازدهار الاقتصادي العالمي، لتصل إلى المرتبة الثانية من بين مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية وفقاً لتقرير «ديجيتال ريزر 2021»، والسادسة من 50 دولة ناشئة في مؤشر «أجيليتي» لعام 2022.

تسعى السعودية لاستمرار التعاون والتكامل التجاري دعماً للازدهار الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وأشار إلى أن السعودية نالت المرتبة 17 من بين 64 دولة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الحالي، والمرتبة 38 من أصل 138 بحسب مؤشر الأداء اللوجيستي لعام 2023.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لـ«نيوم»)

«نيوم» تنشئ مجمعاً لمصانع الخرسانة لدعم «ذا لاين» بـ186 مليون دولار

وقّعت «نيوم»، أحد مشروعات «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية شراكة مع أحد المقاولين المحليين؛ تهدف إلى إنشاء مجمّع مصانع الخرسانة بـ700 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد خلال اجتماع القصبي برجال وسيدات ورواد الأعمال والمستثمرين بمنطقة الباحة (واس)

السعودية: نظام جديد لحماية المستهلك في مراحله الأخيرة

كشف وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي اليوم، أن هناك نظاماً جديداً لحماية المستهلك في مراحله الأخيرة، سيعالج كثيراً من تحديات المستهلك اليوم.

«الشرق الأوسط» (الباحة)
الاقتصاد جناح «برنامج الربط الجوي» في «مؤتمر مسارات العالم» المقام بالبحرين (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» يتفاوض مع شركات عالمية لتوسيع الرحلات البينية مع السعودية

عقد «برنامج الربط الجوي» السعودي اجتماعات ثنائية مكثفة مع كبرى شركات النقل الدولية المشاركة في «مؤتمر مسارات العالم».

بندر مسلم (المنامة)
الاقتصاد تهدف السعودية إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يعتزم إطلاق شركة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر

يعتزم «صندوق الاستثمارات العامة» إطلاق شركة جديدة لإنتاج الوقود منخفض الكربون والطاقة الهيدروجينية الخضراء باستثمارات قد تصل لـ10 مليارات دولار، وفق «بلومبرغ».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
TT

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الثلاثاء، إن الصين اتخذت الخطوة الأولى في بدء نزاع تجاري مع تركيا في منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية.

وقال البيان إن «الإجراء التمييزي الذي اتخذته تركيا يتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وهو إجراء حمائي بطبيعته. ونحث تركيا على اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح إجراءاتها على الفور».

ويعد «طلب التشاور» الذي قدمته الصين إلى منظمة التجارة العالمية أول خطوة رسمية في نزاع تجاري، وفي بعض الأحيان يتم حل الخلافات في هذه المرحلة.

وفي إطار دعمها للمنتج المحلي، أعلنت تركيا مؤخراً أنها ستفرض شروطاً صارمة على استيراد المركبات الهجينة التجارية والمركبات الكهربائية من بعض البلدان، بما في ذلك الصين. وتم الإعلان عن القرار في أواخر سبتمبر (أيلول) في الجريدة الرسمية للبلاد، وسيدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوماً، ويتبع قراراً في يونيو (حزيران) للحد من واردات المركبات الكهربائية.

وواجهت الصين انتقادات واسعة النطاق بشأن صادراتها من المركبات، والتي تزعم كثير من البلدان أنها مدعومة بشدة من قبل بكين. ووافق الاتحاد الأوروبي في خطوة منقسمة على نطاق واسع يوم الجمعة الماضي على فرض تعريفات جمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، على الرغم من أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات بين الطرفين لإيجاد حل.

ويقول المحللون إن أنقرة تسعى إلى زيادة الضغط على شركات صناعة السيارات الصينية التي تجري معها محادثات بشأن الاستثمار في الإنتاج في تركيا.

التصعيد الصيني التركي يأتي رغم إعلان مسؤول تركي مطلع الشهر الحالي إن تركيا في المراحل النهائية من المحادثات بشأن استثمار محتمل من جانب شركة صناعة السيارات الصينية «شيري»، حيث تسعى أنقرة إلى تعميق علاقاتها مع شركات صناعة السيارات الصينية بعد التوصل إلى اتفاق استثماري مع شركة «بي واي دي» الصينية في وقت سابق من هذا العام.

ولم يحدد المسؤول التركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الاستثمار الذي تناقشه «شيري» وأنقرة أو ما إذا كان هناك جدول زمني للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وفي يوليو (تموز) قالت أنقرة إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية «بي واي دي» وافقت على بناء مصنع إنتاج بقيمة مليار دولار في تركيا بطاقة سنوية تبلغ 150 ألف سيارة.

وقالت الرئاسة التركية الأسبوع الماضي إن الرئيس رجب طيب إردوغان التقى رئيس شركة «شيري» الدولية جيبينغ تشانغ على هامش حدث استثماري في إسطنبول. وحضر وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاشير المحادثات أيضا. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من «شيري».

وتوفر تركيا تخصيص الأراضي، وإعفاءات ضريبية واسعة النطاق، ودعماً متنوعاً لاستثمارات مصانع السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة. ويتطلب برنامج دعم الاستثمار إنتاج 150 ألف وحدة على الأقل سنوياً، كما يسمح للمستثمر ببيع عدد محدد من السيارات في السوق المحلية معفاة من التعريفات الجمركية.

ووفقاً لبيانات من جمعيات مصنعي السيارات، فإن تركيا، موطن مرافق التصنيع التابعة لـ«فورد» و«ستيلانتس» و«رينو» و«تويوتا» و«هيونداي»، يمكنها إنتاج ما يصل إلى مليوني مركبة سنوياً، مع تخصيص ثلث الطاقة للمركبات التجارية.

وتسعى حكومة تركيا إلى جذب الشركات المصنعة الصينية لتوسيع قاعدتها التصنيعية وتسريع انتقال صناعة السيارات إلى السيارات الكهربائية.