«موديز» تحذر من مخاطر ضريبة المصارف الإيطالية

فرع لمصرف «إنيستا سان باولو» في مدينة ميلانو الايطالية... وهو أحد أكثر المصارف من حيث خسارة الأسهم عقب إعلان الحكومة عن ضريبة جديدة غير متوقعة (رويترز)
فرع لمصرف «إنيستا سان باولو» في مدينة ميلانو الايطالية... وهو أحد أكثر المصارف من حيث خسارة الأسهم عقب إعلان الحكومة عن ضريبة جديدة غير متوقعة (رويترز)
TT

«موديز» تحذر من مخاطر ضريبة المصارف الإيطالية

فرع لمصرف «إنيستا سان باولو» في مدينة ميلانو الايطالية... وهو أحد أكثر المصارف من حيث خسارة الأسهم عقب إعلان الحكومة عن ضريبة جديدة غير متوقعة (رويترز)
فرع لمصرف «إنيستا سان باولو» في مدينة ميلانو الايطالية... وهو أحد أكثر المصارف من حيث خسارة الأسهم عقب إعلان الحكومة عن ضريبة جديدة غير متوقعة (رويترز)

قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني إن قرار الحكومة الإيطالية فرض ضريبة غير متوقعة على المصارف، إذا تم تنفيذه في شكله الحالي، فسيضر بشكل كبير بصافي دخل المصارف، وسيكون «سلبياً ائتمانياً» للقطاع المصرفي في البلاد.

وكتبت الوكالة في تقرير بتاريخ 9 أغسطس (آب)، أن الضريبة «ستزيد العبء الضريبي الإجمالي على البنوك، وتقلل الأرباح على مستوى النظام، وتقلل بشكل كبير من فائدة زيادة أسعار الفائدة للقطاع».

وأشارت «موديز» إلى أنه «إذا تم تنفيذ الخطة في شكلها الحالي، فستشكل الضريبة نحو 15 في المائة من صافي الدخل الموحد للنظام المصرفي لعام 2022».

وأعلنت الحكومة الإيطالية في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن الضريبة تستهدف الأرباح المصرفية المتأتية من أسعار الفائدة المرتفعة، ولكنها لن تتجاوز 0.1 في المائة من إجمالي أصولها.

وأضافت «موديز» أن الضريبة غير المتوقعة ستضيف أيضاً إلى قيود أخرى على ربحية المصارف الإيطالية، مثل نشاط الإقراض المتراجع، وزيادة نفقات التشغيل من ارتفاع التضخم والارتفاع التدريجي في تكاليف التمويل.


مقالات ذات صلة

مؤشر «السوق السعودية» يتراجع 1.7 %... وقطاع الطاقة الأقل خسارة

الاقتصاد شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)

مؤشر «السوق السعودية» يتراجع 1.7 %... وقطاع الطاقة الأقل خسارة

تراجعت «السوق السعودية» 1.7 في المائة، الأربعاء، بفعل انخفاض قطاع البنوك، فيما ارتفعت أسعار النفط 3 في المائة وسط التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيسة مجلس الإشراف في «المركزي الأوروبي» كلاوديا بوش (من اليسار) تشارك بندوة خلال المؤتمر الاقتصادي 2024 في ريغا (وكالة حماية البيئة)

«المركزي الأوروبي» يؤكد دعمه اندماج المصارف عبر الحدود في منطقة اليورو

أكدت رئيسة الرقابة في المصرف المركزي الأوروبي، كلاوديا بوش، أن المصرف سيفعل «كل شيء» لإزالة العقبات التي تَحول دون اندماج المصارف عبر الحدود في منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (ريغا)
الاقتصاد الذهب في البورصة الأميركية للمعادن الثمينة (رويترز)

توقعات بارتفاع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصة بحلول 2025

تتوقع المصارف الكبرى أن يمتد ارتفاع الذهب القياسي إلى عام 2025؛ بسبب عودة التدفقات الكبيرة لـ«صناديق الاستثمار المتداولة» وتوقعات بخفض المصارف المركزية الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار البنك يظهر بجانب المقر الرئيسي لـ«كوميرتس بنك» في فرنكفورت (رويترز)

الرئيسة التنفيذية المعيّنة لـ«كوميرتس بنك» تبدأ المفاوضات مع «يونيكريديت»

اجتمعت الرئيسة التنفيذية المعيّنة لـ«كوميرتس بنك»، بتينا أورلوب، مع مصرفيين من «يونيكريديت» افتراضياً، صباح يوم الجمعة، وفقاً لمصادر مطّلعة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت )
الاقتصاد وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي»، عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.