«ضمان الاستثمار»: التدفقات الأجنبية للدول العربية نمت 74 % في 2022

قالت مؤسسة «ضمان الاستثمار» إن المشروعات الأجنبية في المنطقة العربية ازدادت 74 % في عام 2022 (رويترز)
قالت مؤسسة «ضمان الاستثمار» إن المشروعات الأجنبية في المنطقة العربية ازدادت 74 % في عام 2022 (رويترز)
TT

«ضمان الاستثمار»: التدفقات الأجنبية للدول العربية نمت 74 % في 2022

قالت مؤسسة «ضمان الاستثمار» إن المشروعات الأجنبية في المنطقة العربية ازدادت 74 % في عام 2022 (رويترز)
قالت مؤسسة «ضمان الاستثمار» إن المشروعات الأجنبية في المنطقة العربية ازدادت 74 % في عام 2022 (رويترز)

قالت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان)، ومقرها الكويت، الخميس، إن عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة العربية ارتفع بنسبة 74 في المائة في سنة 2022 على أساس سنوي، ليصل إلى 1617 مشروعاً.

وأضافت المؤسسة، في بيان بمناسبة إطلاق تقريرها السنوي لـ«مناخ الاستثمار في الدول العربية» لعام 2023، أن التكلفة الاستثمارية لهذه المشروعات بلغت 200 مليار دولار، بزيادة 358 في المائة عن سنة 2021.

وقال المدير العام للمؤسسة، عبد الله الصبيح، إن المحصلة النهائية لتغيرات وضع الدول العربية في المؤشرات الدولية، انعكست إيجاباً على عدد المشروعات الأجنبية المباشرة الواردة إلى المنطقة وتكلفتها الاستثمارية، مع توقعات باستمرار الأداء القوي في عام 2023.

وأشار إلى ارتفاع عدد المشروعات الأجنبية الواردة للمنطقة بمعدل 28 في المائة، والتكلفة بمعدل 70 في المائة، لتبلغ 74 مليار دولار خلال الثلث الأول من 2023، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب التقرير، تركزت تلك المشروعات في مصر بحصة 53 في المائة من حيث التكلفة الاستثمارية، وفي الإمارات بحصة 57 في المائة من حيث عدد المشروعات، ولتبلغ قيمتها التراكمية في المنطقة خلال السنوات العشرين الماضية 1.5 تريليون دولار، من خلال أكثر من 16 ألف مشروع وفّرت ما يزيد على مليوني فرصة عمل.

وأوضح الصبيح أن عدد مشروعات الاستثمار العربي البيني ازداد بنسبة 84 في المائة إلى 245 مشروعاً في 2022، كما ازدادت تكلفة هذه المشروعات بنسبة 623 في المائة إلى 45.6 مليار دولار خلال العام نفسه.

وأكد أن الحجم التراكمي للعمليات المضمونة للمؤسسة بلغ نحو 27 مليار دولار بنهاية يونيو (حزيران) 2023، مؤكداً مواصلة جهودها لتحسين مناخ الاستثمار في الدول العربية، وتشجيع الصادرات العربية إلى مختلف دول العالم.

وأكد المدير العام للمؤسسة أهمية قيام دول المنطقة بالإسراع في تنفيذ خطط متكاملة لتحسين مناخ الاستثمار بمختلف مكوناته السياسية، والاقتصادية، والمؤسسية، لا سيما مع ازدياد حدة المنافسة بين دول العالم على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطاعاتها المختلفة، خصوصاً في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها دول المنطقة والعالم بأسره.


مقالات ذات صلة

«أرامكو السعودية» توقِّع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية

الاقتصاد شعار شركة «أرامكو السعودية» (رويترز)

«أرامكو السعودية» توقِّع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية

وقّعت «أرامكو السعودية» -من خلال مجموعة شركاتها- 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية كبرى، في مجالات مختلفة، وذلك بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)

«نيوبيرغر بيرمان» و«السيادي السعودي» يُوقعان مذكرة تفاهم بـ6 مليارات دولار لتعزيز أسواق رأس المال

وقّعت شركة «نيوبيرغر بيرمان» و«صندوق الاستثمارات العامة» مذكرة تفاهم غير مُلزمة؛ بهدف تسريع نمو أسواق رأس المال في المنطقة، بـ6 مليارات دولار داخل السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع الاتفاقية بين «فرانكلين تمبلتون» وصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي و«فرانكلين» الأميركية لاستثمار 5 مليارات دولار في أسواق المال بالمملكة

وقّعت شركة «فرانكلين تمبلتون» للخدمات المالية مذكرة تفاهم غير ملزمة مع صندوق الاستثمارات العامة، لاستثمار نحو 5 مليارات دولار لتعزيز نمو أسواق المال السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع خطاب نوايا غير ملزم في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي بالرياض (الشرق الأوسط)

«بلاك روك» و«صندوق الاستثمارات العامة» يُعززان تعاونهما لتسريع نمو أسواق المال السعودية

وقَّعت شركة «بلاك روك» في السعودية و«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، خطاب نوايا غير ملزم لترسيخ تعاونهما الاستراتيجي، من خلال استثمارات جديدة محتملة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري صورة تجمع الرئيس ترمب وولي العهد السعودي مع الشركات الموقعة للاتفاقيات الاستثمارية في منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي (الشرق الأوسط)

تحليل إخباري مختصون: الشراكة الاستراتيجية مع أميركا ترفع الاقتصاد السعودي لـ2.6 تريليون دولار

أكد خبراء ومحللون اقتصاديون أن توقيع السعودية والولايات المتحدة على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، تمثل نقلة نوعية وتعزز مكانة المملكة قوةً اقتصاديةً.

محمد المطيري (الرياض)

ارتفاع طفيف للذهب مع إقبال المستثمرين على الشراء قبيل صدور بيانات أميركية

أساور ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات في مومباي بالهند (رويترز)
أساور ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات في مومباي بالهند (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف للذهب مع إقبال المستثمرين على الشراء قبيل صدور بيانات أميركية

أساور ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات في مومباي بالهند (رويترز)
أساور ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات في مومباي بالهند (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، يوم الخميس، مع استفادة المستثمرين من انخفاض الأسعار بعد أن سجَّل المعدن الأصفر أدنى مستوى له في شهر في الجلسة السابقة، بينما ينتظر المتعاملون في السوق الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي؛ لمعرفة اتجاه الاقتصاد بشكل أوضح.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3183.20 دولار للأوقية (الأونصة) اعتباراً من الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 3185.60 دولار.

في الجلسة السابقة، انخفض سعر الذهب الفوري إلى أدنى مستوى له منذ 10 أبريل (نيسان) بعد أن اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير، واعتمدتا وقفاً مؤقتاً لمدة 90 يوماً، مما خفَّف من حدة حرب تجارية محتملة الضرر بين أكبر اقتصادَين في العالم.

وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أشعل حرباً تجارية زادت من المخاوف من ركود عالمي.

ويزدهر الذهب، الذي يُنظَر إليه تقليدياً على أنه تحوُّط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

يُبقي صانعو السياسات في مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة كما هي، بينما يحاولون تقييم كيفية تأثير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومفاوضاته التجارية، على الأسعار والاقتصاد. حتى الآن، لا تُقدِّم لهم البيانات الملموسة سوى قليل من المعلومات التي يُمكن الاستناد إليها.

وتُسلَّط الأضواء الآن على بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، حيث تبحث الأسواق عن مزيد من الأدلة على مسار سياسة «الاحتياطي الفيدرالي» بعد بيانات المستهلكين التي جاءت أضعف من المتوقع.

وتتوقَّع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا العام، بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول).

وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 32.16 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8 في المائة إلى 984.05 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 953.75 دولار.