السعودية تتخذ خطوات مهمة في مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»

وزير الاقتصاد: المملكة في رحلة تحول ترتكز على أهداف التنمية المستدامة

وزير الاقتصاد والتخطيط خلال كلمته في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط خلال كلمته في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتخذ خطوات مهمة في مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»

وزير الاقتصاد والتخطيط خلال كلمته في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط خلال كلمته في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 (الشرق الأوسط)

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، عن اتخاذ المملكة خطوات مهمة من خلال مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، مبيناً أن المبادرة تعد جهداً إقليمياً، وشهادة على الالتزام بالاستدامة البيئية والطاقة المتجددة، وهو ما يتطلب التعاون والعمل الجماعي.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير السعودي في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023، حول أهداف التنمية المستدامة والمقام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.

وقال الإبراهيم: «لدينا هدف مشترك، محوره تسريع تعاوننا الجماعي وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، وهناك التزامات لإحداث فرق وتجاوز مرحلة الجهود الفردية، وتبني مفاهيم التفكير الجريء والتعاون بهدف تسريع تحقيق الأثر». وأضاف أن التحديات تتجاوز الحدود الجغرافية، ولا يمكن معالجة القضايا الدولية الأكثر تعقيداً من دون التعاون، موضحاً أن العالم يسير منذ آلاف السنين في مسار أكثر اندماجاً وتكاملية. وأكد أن المملكة في رحلة تحول غير مسبوقة، وتركز على أهداف التنمية المستدامة التي تعد جزءاً أساسياً في إطار العمل.

واستطرد الوزير الإبراهيم «جرى مواءمة الجهود مع الدروس التي تعلمناها من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في البرنامج الوطني، ودعم الابتكار، والاستثمار في التنمية البشرية».

ودعا إلى التعامل مع أهداف التنمية المستدامة بمنظور موسع، يعكس الترابط بين الدول، ويتبنى التجارب، ويعطي الأولوية لرأس المال البشري. يذكر أن مشاركة المملكة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 بوفد يتشكل من 22 جهة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي تأتي استكمالاً لمشاركاتها السابقة في أعمال المنتدى سنوياً باستمرار منذ عام 2017 .


مقالات ذات صلة

غوتيريش يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة

المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

غوتيريش يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته إلى «وقف فوري لإطلاق النار» بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
المشرق العربي مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان يستعين بآلة تمزيق صغيرة نسخة من ميثاق الأمم المتحدة (رويترز)

بآلة صغيرة... مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)

استعان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة بآلة تمزيق صغيرة، ليمزق خلال كلمته في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، نسخة من ميثاق الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج حصد القرار تأييد 143 عضواً في الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ف.ب)

السعودية ترحب بقرار أممي يدعم العضوية الكاملة لفلسطين

رحّبت السعودية، الجمعة، بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الساحقة، قراراً يؤيد منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة وفقاً للمادة الـ4 من ميثاقها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الدول الأعضاء على طلب فلسطين بمنحها عضوية كاملة في المنظمة (إ.ب.أ)

ماذا يعني تأييد «غالبية دول الأمم المتحدة» لعضوية فلسطين في المنظمة؟

عدّت غالبية دول الأمم المتحدة أن الفلسطينيين لهم الحق في عضوية كاملة في المنظمة الدولية، وقررت منحهم بعض الحقوق الإضافية، ما أثار غضب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي نتيجة التصويت على طلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية تظهر على شاشات قاعة الجمعية العامة (رويترز)

تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبرى تأييداً لطلب عضوية فلسطين بالمنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعاً رمزياً بسبب «الفيتو» الأميركي في مجلس الأمن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«ميد غلوبال»: قيمة المشاريع الكبرى في السعودية تقدّر بـ880 مليار دولار

خلال افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)
خلال افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)
TT

«ميد غلوبال»: قيمة المشاريع الكبرى في السعودية تقدّر بـ880 مليار دولار

خلال افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)
خلال افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)

قال رئيس قسم المحتوى والبحوث بالشرق الأوسط وأفريقيا في «ميد غلوبال داتا»، إد جيمس، في افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024»، إن المشاريع الضخمة مثل «نيوم»، و«روشن»، و«البحر الأحمر»، و«القديّة»، و«الدرعية»، ليست مجرد تطوير للبنية التحتية، بل هي مكونات أساسية للتحول الاقتصادي بالمملكة، والذي جرى تصميمه لتعزيز التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي والإثراء الثقافي. وأوضح أن «ميد غلوبال داتا»، المتخصصة في تقديم تحليلات لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط، قَدّرت قيمة المشاريع الكبرى في المملكة «مشاريع جيغا» بـ880 مليار دولار.

وتُعرَّف «مشاريع جيغا» بأنها أكبر خمسة مشاريع قائمة في أنحاء المملكة؛ وهي: «نيوم»، و«القدية»، و«البحر الأحمر»، و«روشن»، و«الدرعية». وتستهدف قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024، المقامة في العاصمة الرياض، تقديم نظرة شاملة ومتعمقة للمشاريع الكبرى في السعودية، وتجمع بين المقاولين والموردين وقادة الفكر وأصحاب المصلحة الرئيسيين من جميع أنحاء المنطقة؛ لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات، وتحديد فرص المشاريع المستقبلية، كما سيوفر هذا الحدث للمشاركين فرصة للتفاعل مع المديرين التنفيذيين، ومساعدتهم على فهم الإمكانات الهائلة لسوق المشاريع في السعودية.

وشرح جيمس أنه وفقاً للبيانات المتوفرة لدى «ميد غلوبال داتا»، جرى منح عقود بأكثر من 100 مليار دولار في المملكة خلال 2023، وهو أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق لمنح العقود في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي.

من جهته، قال لوسيان زيغلر، الشريك الإداري بشركة «ريدسالت الاستشارية» والمدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «بيلاتوس كابيتال»، إن «مشاريع جيغا»، التي يجري بناؤها في السعودية، تخلق فرصاً تجارية لألف شركة، كما توفر فرصاً استثمارية بمليارات الدولارات. وأكمل أن هذه المشاريع تقود من أجل النهوض بالتكنولوجيا والاستدامة، و«ستكون مجتمعات نعيش فيها ونعمل ونلعب وننمو ونزدهر ونربي أطفالنا وأحفادنا».


النفط يبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع بأكثر من 1%

حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع بأكثر من 1%

حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل ويلمنغتون النفطي بالقرب من لونغ بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال جلسة الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، وسط مؤشرات على ضعف الطلب على الوقود، وتصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قوضت آمال خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يبطئ النمو، ويخفض الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد عالمي.

وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.8 في المائة إلى 82.83 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.9 في المائة إلى 78.39 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان بنحو دولار عند التسوية يوم الجمعة الماضي، آخر تعاملات الأسبوع، عندما ناقش المسؤولون في البنك المركزي ما إذا كانت أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستوى 2 في المائة.

ويتوقع محللون أن يبقي المركزي الأميركي سعر الفائدة عند المستويات الراهنة لفترة أطول، مما يدعم الدولار. ويزيد صعود الدولار تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

وقال محللون من «إيه إن زد» في مذكرة، وفق وكالة «رويترز»، إن أسعار النفط انخفضت وسط مؤشرات على ضعف الطلب، إذ زادت مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأميركية في الأسبوع الذي يسبق بداية موسم زيادة انتقالات في الولايات المتحدة.

ولا تزال السوق مدعومة بفعل توقعات بأن تواصل مجموعة أوبك بلس تخفيضات إنتاج النفط في النصف الثاني من العام.


الطقس الدافئ يكبح ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية

خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
TT

الطقس الدافئ يكبح ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية

خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
خطوط أنابيب في منشأة الغاز «نورد ستريم 1» في لوبمين بألمانيا (رويترز)

تباينت أسعار الغاز الأوروبية خلال جلسة الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، وسط توازن بين العرض والطلب، نتيجة الطقس الدافئ، الذي كبح ارتفاع الأسعار رغم استمرار التوترات في الشرق الأوسط.

وسجل سعر الغاز في مركز «تي تي إف» للعقود الهولندية القياسية للسوق الأوروبية، 30.00 يورو (32.3 دولار) لكل ميغاواط/ساعة، بحلول 08:45 بتوقيت غرينتش، بارتفاع بمقدار 0.15 يورو، في حين ارتفع عقد يوليو (تموز) بمقدار 0.19 يورو إلى 30.14 يورو لكل ميغاواط/ساعة.

وقالت شركة «أوكسيليوني» الاستشارية في مذكرة صباحية، وفق وكالة «رويترز»: «من المتوقع الآن أن تنخفض درجات الحرارة قليلا، وإن ظلت فوق المعدل الموسمي الطبيعي للأسابيع المقبلة. لا يوجد تغيير حقيقي في التوقعات الأساسية التي تظل إيجابية مع استمرار الحساسية للأحداث العالمية».

وأظهرت البيانات أن درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا وبريطانيا ستكون أقل قليلا، لكنها لا تزال أعلى من المعدل الطبيعي.

وقال يوري أونيشكيف، المحلل في بورصة لندن: «تراجع الأسعار يشير إلى أن عمليات تخزين الغاز عادت إلى مسارها الصحي».

وسجلت مستويات تخزين الغاز في أوروبا بنسبة 64.7 في المائة، وفقاً لبيانات البنية التحتية للغاز في أوروبا (GIE).

وأوضح أونيشكيف أن «تراجع الطلب في شمال غرب أوروبا على شحنات الغاز الطبيعي المسال، قلل من تأثير بعض الإشارات الصعودية على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية الصادرة من جنوب شرق آسيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي».

وارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا إلى 10.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بفعل الطلب القوي وسط ارتفاع درجات الحرارة في شمال وجنوب الصين.


«سوفت بنك» تحقق ربحاً من ازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)
حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)
TT

«سوفت بنك» تحقق ربحاً من ازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)
حققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين من يناير إلى مارس (رويترز)

أعلنت مجموعة «سوفت بنك» للاستثمار في مجال التكنولوجيا، يوم الاثنين، تحقيق صافي ربح فصلي للربع الثاني على التوالي، بينما يبشر أداء جوهرة المحفظة الاستثمارية «آرم هولدنغز» بالخير، لما قالته الشركة اليابانية من أنها عودة ناشئة للنمو.

وحققت «سوفت بنك» أرباحاً بلغت 328.9 مليار ين (2.11 مليار دولار) من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، على الرغم من أن أرباح العام بأكمله ظلت في المنطقة الحمراء.

وفي فبراير (شباط)، أعلن المدير المالي يوشيميتسو غوتو، أن «سوفت بنك» -المعروفة بأرباحها المتقلبة والرهانات الضخمة على الشركات الناشئة- ستعود إلى «مسار النمو».

وكان أداء أسهم التكنولوجيا، بما في ذلك شركة تصميم الرقائق البريطانية «آرم»، جيداً في هذا الربع، بفضل الحماس المتواصل للمستفيدين المحتملين من اعتماد الذكاء الاصطناعي.

ودافع المؤسس والرئيس التنفيذي ماسايوشي سون عن الذكاء الاصطناعي؛ لكن «سوفت بنك» لم تكن مستثمراً رئيسياً في الشركات التي تطور نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل «تشات جي بي تي» التي استحوذت على الخيال الشعبي. وبدلاً من ذلك، تمتلك 90 في المائة من شركة «آرم» التي ارتفعت قيمتها بسبب ضجيج الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، لم تساهم هذه الزيادة في أرباح «سوفت بنك» نظراً لأن شركة «آرم» هي شركة تابعة. وفي حين أعلنت «آرم» عن مبيعات قياسية من يناير إلى مارس من إيرادات التراخيص وحقوق الملكية، فقد تكبدت «سوفت بنك» خسارة قدرها 33 مليار ين من استثمارها في «آرم» في السنة المالية الماضية، بسبب زيادة النفقات المتعلقة بتعويض الأسهم والتوظيف.

وزاد عدد موظفي شركة «آرم» بأكثر من 1100 موظف في العام المنتهي في شهر مارس، وكان أكثر من 80 في المائة من صافي التعيينات الجديدة في مجال الهندسة.

وقالت «سوفت بنك» إن أصول المجموعة تركز على الذكاء الاصطناعي، وإن «آرم» ستعمل على تشغيل الشركات عبر محفظة الشركة اليابانية.

ومع ذلك، عانت معظم استثمارات «سوفت بنك» من خلال وحدة «صندوق الرؤية» (Vision Fund) التابعة لها من خسارة التقييم في الربع الرابع، مما أدى إلى خسارة قدرها 57.5 مليار ين. وجاءت النقطة المضيئة في صورة شركة التجارة الإلكترونية الكورية الجنوبية «Coupang» التي حققت مكاسب استثمارية غير محققة تبلغ نحو 600 مليون دولار.


ارتفاع عدد المسافرين في «طيران ناس» السعودي 51 % إلى 3.7 مليون

إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)
إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع عدد المسافرين في «طيران ناس» السعودي 51 % إلى 3.7 مليون

إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)
إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

نقل «طيران ناس»، الناقل الجوي السعودي، أكثر من 3.7 مليون مسافر على متن رحلاته، خلال الربع الأول من العام الحالي، مسجلاً ارتفاعاً في عدد الركاب بنسبة 51 في المائة على أساس سنوي، مقارنةً بالربع المماثل من العام المنصرم.

هذا ما أعلنه «طيران ناس»، في بيان، موضحاً أنه واصل تحقيق مستهدفات استراتيجية النمو، ونجح في تعزيز حجم أسطوله؛ لتلبية الطلب المتنامي من جانب المسافرين.

كما حقق «طيران ناس» زيادة إجمالية في السعة المقعدية بنسبة 43 في المائة على أساس سنوي، خلال الربع الأول من 2024؛ مدعوماً بالرحلات الداخلية والدولية، والتي ارتفعت بنسبتيْ 45 في المائة، و40 في المائة على التوالي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«طيران ناس»، بندر المهنا، إن هذا الأداء اللافت جاء مدعوماً بعدة عوامل رئيسية، شملت الاعتماد على أفضل الكفاءات والكوادر، وتوسيع حجم أسطول الطيران لدى الشركة، وإطلاق وجهات ومحطات سفر جديدة، وتقديم منتجات مبتكرة تلبي تطلعات المسافرين.

وأضاف: «نعتزم مواصلة تطوير خطتنا الرامية لربط العالم بالمملكة، ولا سيما في ظل النمو الذي يشهده قطاعا السفر والسياحة بالسعودية»، مبيّناً أن «طيران ناس» يسجل أرقاماً قياسية في زيادة حجم الأسطول، ومضاعفة عملياته التشغيلية في عدد من الوجهات التي ترتبط مع المملكة برحلات مباشرة لأول مرة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني.

وخلال عام 2023، أطلق «طيران ناس» 39 خط سير إلى 18 وجهة جديدة في 10 دول، وافتتح مركز عملياته الرابع في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة. ويُشغّل الطيران حالياً أكثر من 1500 رحلة أسبوعياً تغطي أكثر من 70 وجهة محلية ودولية.


«مجموعة الإمارات» تسجّل أرباحاً قياسية بلغت 5 مليارات دولار

حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)
حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة الإمارات» تسجّل أرباحاً قياسية بلغت 5 مليارات دولار

حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)
حققت «طيران الإمارات» أفضل نتائجها المالية على الإطلاق بأرباح بلغت 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار). (الشرق الأوسط)

حققت «مجموعة الإمارات» مستويات قياسية جديدة على صعيد الأرباح والإيرادات والأرصدة النقدية، حيث أعلنت عن أرباح قياسية بلغت 18.7 مليار درهم (5.1 مليارات دولار)، بنمو 71 في المائة، مقارنة بأرباح السنة السابقة البالغة 10.9 مليار درهم (3 مليارات دولار). كما بلغت إيرادات المجموعة 137.3 مليار درهم (37.4 مليار دولار)، بنمو 15 في المائة عن نتائج السنة السابقة. وبلغت الأرصدة النقدية للمجموعة 47.1 مليار درهم (12.8 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق، بنمو 11 في المائة عن السنة السابقة.

وسجلّت كلٌ من «طيران الإمارات» و«دناتا» ارتفاعاً كبيراً في الأرباح والإيرادات، حيث توسّعت عمليات المجموعة في جميع أنحاء العالم لتلبية الطلب القوي من العملاء على منتجاتها وخدماتها ذات الجودة العالية.

وبلغ إجمالي أرباح المجموعة خلال العامين الماضيين 29.6 مليار درهم، متجاوزة خسائر فترة الجائحة البالغة 25.9 مليار درهم خلال الفترة 2020- 2022.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «أرست مجموعة الإمارات مجدداً معايير جديدة في الصناعة بتسجيل أداء قياسي في نتائجها السنوية، وهو إنجاز تحقق كثمرة للرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسياسات حكومة دبي وأنظمتها المتقدمة، التي كان لها الفضل في تحقيق هذا الإنجاز».

وأضاف: «شهدنا على مدار العام نمواً في الطلب على النقل الجوي والخدمات المتعلقة بالسفر حول العالم، وتمكنّا من تحقيق نتائج هائلة نتيجة للمرونة والسرعة التي نتحلى بها في التعاطي مع المتغيرات، والآن نجني ثمار سنوات من الاستثمارات المتواصلة في منتجاتنا وخدماتنا، وفي بناء شراكات قوية، وتعزيز قدرات كوادرنا وموظفينا».

وتابع: «تمكنت (طيران الإمارات) و(دناتا) من صياغة نماذج أعمال ناجحة تنطوي على المزايا الفريدة التي تتمتع بها دبي، ومن ثمّ توليد قيمة هائلة للإمارة والمجتمعات التي نخدمها في جميع أنحاء العالم، بينما يعزز الوضع المالي الممتاز للمجموعة اليوم، من ثقتنا في المستقبل لتحقيق مزيد من النمو والنجاح، كما يتيح لنا الاستثمار في تقديم منتجات وخدمات أفضل وتوفير قيمة أكبر للعملاء والشركاء».

وبحسب المعلومات الصادرة، فان «مجموعة الإمارات» تعمل على العديد من المشاريع الكبرى، التي تتضمن إضافة مزيد من الطائرات بمليارات الدولارات، وبرنامجاً لتحديث أسطولها من الطائرات، وتعزيز القدرات في مجالات الضيافة والشحن والمناولة الأرضية، وتسخير التقنيات المتقدمة لدعم عمليات المجموعة، إلى جانب توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير الموظفين، والمبادرات الرامية إلى تعزيز أجندة الاستدامة للمجموعة.

وخلال السنة المالية 2023-2024، استثمرت «مجموعة الإمارات» ما مجموعه 8.8 مليارات درهم (2.4 مليار دولار) في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة، وفقاً لما ذكرته اليوم.


عقود في الإمارات للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية بقيمة 1.6 مليار دولار

جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)
جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)
TT

عقود في الإمارات للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية بقيمة 1.6 مليار دولار

جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)
جانب من عمليات التنقيب لوحدة أدنوك للحفر (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أدنوك للحفر» أن شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) قد أرست عليها عقداً قيمته 6.24 مليار درهم (1.69 مليار دولار) لتوفير خدمات الحفر المتكاملة للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية. وبموجب هذا العقد، تتولى شركة «تيرنويل» مسؤولية حفر وتجهيز 144 بئراً للطاقة غير التقليدية والغاز.

وقامت شركة «أدنوك للحفر» بإنشاء «تيرنويل» لتنفيذ متطلبات العقد ولاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة. كما أبرمت اتفاقاً مبدئياً للدخول في شراكة استراتيجية مع شركتي «شلمبرجير الشرق الأوسط» و«باترسون-UTI» العالمية القابضة تسري بنودها بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.

وكانت الشركة الجديدة «تيرنويل» أُسست في المقام الأول للاضطلاع بمهام الحفر للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية.

وقال الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «أدنوك للحفر»، عبد المنعم الكندي: «تعمل أدنوك على توفير إمدادات ومنتجات الطاقة التي يعتمد عليها أفراد المجتمع في العالم لتسيير متطلبات حياتهم وأعمالهم اليومية، وذلك بالتزامن مع المساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة».

وأوضح أن إرساء هذا العقد «يأتي ضمن جهود الشركة الهادفة إلى تسريع استكشاف مصادر الطاقة في أبوظبي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه الموارد الحيوية وتوفيرها بشكل مستدام وبأسعار معقولة».

وأضاف أن «أدنوك للحفر تمتلك قدرات وإمكانات متميزة تُمكّنها من استكشاف وتطوير هذه الموارد بشكلٍ مسؤول، حيث ستتمكن من خلال بناء الشراكات، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة، من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الطاقة الغنية في أبوظبي بما يسهم في تعزيز القيمة لدولة الإمارات».

من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر» عبد الرحمن الصيعري، إلى أن مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي تعدُّ ضمن الأضخم عالمياً، موضحاً أن ترسية عقد لحفر 144 بئراً لاستكشاف تلك المصادر ما هي إلا بداية لما يراه فرصة لإحداث تحول نوعي في عمليات الشركة، معللاً بأن مصادر الطاقة غير التقليدية هائلة في الإمارات وتتطلب حفر آلاف الآبار، وقال: «نحن في أتم الجاهزية لإنجاز تلك المهمة».

وتابع الصيعري: «إن العقد يعدُّ إيذاناً لمرحلة ستشهد توسعاً كبيراً في عمليات الشركة، مما يتطلب توسعاً في قدراتها المتخصصة، لذلك أنشأنا شركة جديدة باسم «تيرنويل» لتلبية تلك المتطلبات».

وأضاف: «وقعنا اتفاقاً مبدئياً مع شركتي (شلمبرجير) و (باترسون-UTI) للدخول في شراكة مستقبلية لدعم عملياتنا بأحدث التقنيات والخدمات المتخصصة والابتكارات في مجال الحفر للتنقيب عن الطاقة غير التقليدية». علماً بأن تلك الشراكة تصبح سارية بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.


أرباح «الحفر العربية» السعودية تنمو 3.5 % إلى 39 مليون دولار

حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
TT

أرباح «الحفر العربية» السعودية تنمو 3.5 % إلى 39 مليون دولار

حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)
حفارة مملوكة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

أعلنت شركة «الحفر العربية» السعودية، يوم الاثنين، أن صافي أرباحها ارتفع 3.5 في المائة إلى 146 مليون ريال (38.9 مليون دولار)، في الربع الأول من 2024؛ وذلك بفضل مساهمة هوامش الأرباح الناتجة عن إضافة ثلاث منصات بحرية.

وقالت الشركة، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن صافي الربح المعدل كان سيبلغ 172 مليون ريال، بنسبة نمو 22 في المائة على أساس سنوي، في حال استبعاد أثر تكاليف بدء تشغيل حفارات الغاز غير التقليدية.

وأضافت أن الإيرادات قفزت 24.13 في المائة إلى 967 مليون ريال، في الربع الأول، مقابل 779 مليون ريال قبل عام؛ وذلك بفضل المنصات البحرية الثلاث التي دخلت حيز العمل في الربع الثالث من عام 2023.

وأوضحت أن الإنفاق الرأسمالي ارتفع، في الربع الأول من العام الحالي، 15 في المائة على أساس سنوي إلى 306 ملايين ريال، مع تخصيص 193 مليون ريال منها للحفارات العشر الجديدة للغاز غير التقليدية.


نمو الإيرادات يقفز بأرباح «أديس» السعودية 124.6 % لـ53.3 مليون دولار

إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)
إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)
TT

نمو الإيرادات يقفز بأرباح «أديس» السعودية 124.6 % لـ53.3 مليون دولار

إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)
إيرادات «أديس» ارتفعت 60.5 في المائة إلى 1.5 مليار ريال في الربع الأول (موقع الشركة)

قفز صافي ربح شركة «أديس» القابضة السعودية، المتخصصة في تقديم خدمات الحفر البرية والبحرية عالمياً، 124.6 في المائة على أساس سنوي، إلى 200.8 مليون ريال (53.3 مليون دولار)، في الربع الأول من العام الحالي، بما يعكس نمو الإيرادات وتحسن هامش الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء.

وقالت «أديس»، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية «تداول»، إن الإيرادات ارتفعت 60.5 في المائة على أساس سنوي إلى 1.5 مليار ريال، في الربع الأول؛ بفضل ارتفاع الإيرادات من السعودية التي تعكس بداية مساهمة المنصات التسع عشرة، ضمن مشروع «أرامكو» الضخم، بداية من مارس (آذار) 2024، مقارنة بمساهمة أربع منصات فقط في الربع الأول من العام السابق.

كما عَزَت الشركة تحسن الإيرادات إلى نمو الإيرادات من السوق الكويتية التي بلغ إسهامها 152 مليون ريال، خلال الربع الأول من 2024، بعد تشغيل جميع المنصات ضمن التعاقدات الأخيرة لتصل إلى 10 منصات تعمل بكامل طاقتها، كما في أبريل (نيسان) 2024؛ إلى جانب الإيرادات البالغة 40 مليون ريال من ثلاث منصات جرى تشغيلها تدريجياً في الهند، بواقع منصتين في الربع الأخير من 2023، ومنصة في الربع الأول من 2024.

ولفتت «أديس» إلى ارتفاع هامش صافي الربح من 9.4 في المائة، خلال الربع الأول من 2023، إلى 13.1 في المائة، خلال الربع الأول من 2024، وهو ما يعكس ارتفاع هامش الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء بواقع 3.7 نقطة مئوية، إلى جانب تراجع نسبة مصروفات الفوائد إلى الإيرادات بما يتفق مع تقديرات الإدارة في تقرير نتائج الأعمال لعام 2023 التي توقعت أن مصروفات الفوائد على خلفية مشاريع التجديد ستعود لمستوياتها الطبيعية في 2024 بعد الانتهاء من تشغيل جميع منصات الحفر ضمن المشاريع.


العراق يفند تصريحات حول عدم التزامه اتفاق «أوبك بلس»


وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
TT

العراق يفند تصريحات حول عدم التزامه اتفاق «أوبك بلس»


وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)

حسم وزير النفط العراقي حيان عبد الغني الجدل الذي أثير يوم السبت بعد نشر تعليقات له عن رفض بلاده الموافقة على أي تخفيضات جديدة في الإنتاج عندما يجتمع تحالف «أوبك بلس»، بعدما أصدر بياناً قال فيه إن ما يثار حول عدم التزام العراق «عارٍ من الصحة»، وإن بلاده «ملتزمة اتفاق خفض الإنتاج الطوعي لمنظمة (أوبك)». ومن المقرر أن يجتمع أعضاء تحالف «أوبك بلس»، في الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل، لاتخاذ قرار بشأن إنتاج النفط خلال الربع الثالث من العام. ويُتوقع على نطاق واسع أن تقوم «أوبك» وحلفاؤها، بقيادة روسيا، بتمديد الحصص الحالية للمساعدة في تعزيز سوق النفط واستقرارها.

ويوم السبت، ذكرت وكالات أن عبد الغني قال خلال إطلاق جولة تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز، إن العراق لن يوافق على أي تجديدات لخفض الإنتاج في اجتماع «أوبك بلس»، وإنه «نفّذ ما يكفي من تخفيضات الإنتاج»، في إشارة إلى أن بغداد ترفض التمديد. لكن عبد الغني أصدر أمس بياناً قال فيه إن وزارة النفط «حريصة على تعاون الدول الأعضاء والعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار في السوق النفطية العالمية من خلال الاتفاق على برامج الخفض الطوعي».

وكان العراق واجه صعوبات في الامتثال لهدفه البالغ 4 ملايين برميل يومياً في الأشهر الأخيرة، الذي يتضمن خفضاً طوعياً قدره 223 ألف برميل يومياً من النفط عن مستويات الإنتاج لشهر ديسمبر (كانون الأول) 2023 في الجولة الأخيرة من تخفيضات التحالف.