كازاخستان تخفض إنتاجها النفطي وتأثر الإنتاج في منصة بالمكسيك

سفن ترش المياه على منصة نفطية بحرية اشتعلت فيها النيران بخليج المكسيك 7 يوليو 2023 (رويترز)
سفن ترش المياه على منصة نفطية بحرية اشتعلت فيها النيران بخليج المكسيك 7 يوليو 2023 (رويترز)
TT

كازاخستان تخفض إنتاجها النفطي وتأثر الإنتاج في منصة بالمكسيك

سفن ترش المياه على منصة نفطية بحرية اشتعلت فيها النيران بخليج المكسيك 7 يوليو 2023 (رويترز)
سفن ترش المياه على منصة نفطية بحرية اشتعلت فيها النيران بخليج المكسيك 7 يوليو 2023 (رويترز)

خفضت كازاخستان، أكبر منتج للطاقة في آسيا الوسطى، إنتاجها اليومي من النفط، بواقع 11 في المائة الجمعة، بعد إغلاق وحدة للطاقة في المنطقة الغربية من البلاد، في الوقت الذي اندلع فيه حريق كبير في منصة بحرية تديرها شركة النفط الحكومية المكسيكية «بيمكس» قبالة الطرف الجنوبي لخليج المكسيك.

وتراجع الإنتاج اليومي للبلاد من النفط الخام ومكثفات الغاز، إلى 228300 طن متري، في السابع من يوليو (تموز)، من 252600 طن، في الثاني من الشهر نفسه قبل يوم من الإغلاق الأول لوحدة في محطة «مانجيستاو» لتوليد الطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، حسب بيانات نقلتها السبت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الوحدة التابعة للوزارة.

ووصل الإنتاج اليومي من النفط في كازاخستان إلى 238600 طن، في السادس من يوليو (تموز)، عندما تمت استعادة العمليات، في وحدة الطاقة، لأقل من يوم. وتم تقليص تكرير النفط اليومي إلى 29300 طن في السابع من يوليو (تموز) من 37300 طن في الثاني من الشهر نفسه.

في الأثناء، لقي عاملان مصرعهما وظل آخر في عداد المفقودين بعد اندلاع حريق كبير في وقت مبكر صباح يوم الجمعة، في منصة بحرية تديرها شركة النفط الحكومية المكسيكية «بيمكس» قبالة الطرف الجنوبي لخليج المكسيك.

وقالت «بيمكس» في تغريدات على «تويتر» إنها أحصت جميع العمال الآخرين، مضيفة أن إنتاج النفط تعرض لضرر كبير جرَّاء الحريق.

وأظهر مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المنصة الضخمة وخطوط الأنابيب المتشابكة التي اشتعلت فيها النيران بينما سعت القوارب القريبة لإخماد الحريق بمدافع المياه.

وتعمل المنصة في حقل كانتاريل النفطي التابع للشركة، الذي كان في يوم من الأيام أحد أكثر الحقول إنتاجية في العالم.

وقالت الشركة إن إنتاج النفط «تأثَّر بشكل كبير» بسبب الحريق. ولم تقدم بيمكس المزيد من التفاصيل حول التأثير على الإنتاج. وقالت الشركة في تغريدة منفصلة على «تويتر»: «يدرس فنيّونا كيفية إصلاح خطوط الأنابيب والوصلات البينية وأعمال أخرى لاستعادة (عمليات الإنتاج)».


مقالات ذات صلة

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

الاقتصاد العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت دون الهدف المحدد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد عامل في صناعة النفط والغاز يسير أثناء عمليات منصة حفر في حقل زيتيباي في منطقة مانجستاو بكازاخستان (رويترز)

النفط يتراجع مع زيادة المخزونات الأميركية... والعين على اجتماع «أوبك بلس» الأحد

تراجعت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية، الخميس، بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة قبل عطلة عيد الشكر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي خلال لقائه قادة في البحرية الإيرانية يوم 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

إيران تطوي حرب لبنان وتعود إلى سجال المال والنفط

رغم ترحيبها الرسمي، أظهرت طهران مواقف متحفظة من وقف النار في لبنان، وحتى مع تكرار تأكيدها الرد على إسرائيل، قالت إنها ستراعي «التطورات في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية، التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.