الذهب يتأهب لأسوأ أسبوع منذ فبراير

وسط توقعات التشديد النقدي

رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى إضعاف جاذبية الذهب (رويترز)
رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى إضعاف جاذبية الذهب (رويترز)
TT

الذهب يتأهب لأسوأ أسبوع منذ فبراير

رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى إضعاف جاذبية الذهب (رويترز)
رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى إضعاف جاذبية الذهب (رويترز)

تتجه أسعار الذهب اليوم (الجمعة) لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير (شباط)، إذ تلقّى الدولار دعماً من توقعات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مجدداً هذا العام، مما دفع المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً إلى أدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، وفقاً لوكالة «رويترز».

وبحلول الساعة 02:46 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1911.32 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجع 2.4 في المائة خلال الأسبوع. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1921.20 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية، مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين في الخارج.

وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس (الخميس)، في اليوم الثاني من شهادته بالكونغرس، إن «المركزي الأميركي» سيحرك أسعار الفائدة مجدداً، وإن كان «بوتيرة حذرة».

ويؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية الذهب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 22.1238 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 919.23 دولار.

كما نزل البلاديوم 0.3 في المائة إلى 1280.14 دولار، بعدما سجل أدنى مستوياته منذ مايو (أيار) 2019 في الجلسة السابقة.


مقالات ذات صلة

فانس في تصريحات قديمة: النساء العاملات «اخترن طريق البؤس» ورجال أميركا «مقموعون»

الولايات المتحدة​ جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي (أ.ب)

فانس في تصريحات قديمة: النساء العاملات «اخترن طريق البؤس» ورجال أميركا «مقموعون»

قال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي إن النساء العاملات «يخترن طريق البؤس» بإعطاء الأولوية لمهنهن على حساب إنجاب الأطفال كما ادعى أن الرجال «مقموعون».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

خلاف بين محامي ترمب والمحقق الخاص بشأن الجدول الزمني لقضيته

ظهرت خلاف بين المدعي الخاص الذي يلاحق ترمب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 وفريق الدفاع عن الرئيس السابق بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وابنته إيفانكا (إ.ب.أ)

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن ابنته إيفانكا كان ينبغي أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، و«القادة الأكثر روعة» يأتون من أسكوتلندا مثل والدته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)
العالم عالم الأنثروبولوجيا فيليب بلوين والناشطتان من أقلية الموهوك كاهنتينثا وكويتييو أمام مسبح هنري ويليام مورغان في معهد ألين التذكاري في 17 يوليو 2024 في مونتريال - كندا (أ.ف.ب)

كندا: نساء من السكان الأصليين يسعين لتفتيش موقع اختبارات سابق لـ«سي آي إيه»

تأمل نساء من السكان الأصليين بكندا وقفَ أعمال البناء في موقع مستشفى سابق في مونتريال، يعتقدن أنه قد يكشف حقيقة ما جرى لأبنائهن المفقودين عقب تجارب تعرّضوا لها.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

رئيس جنوب أفريقيا يدعو إلى تقليص العجز التجاري مع الصين

الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)
TT

رئيس جنوب أفريقيا يدعو إلى تقليص العجز التجاري مع الصين

الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يصل إلى مطار بكين الدولي قبل قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (أ.ف.ب)

أبلغ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الرئيس الصيني شي جينبينغ، يوم الاثنين، أنه يريد تضييق العجز التجاري لبلاده مع بكين، قبل أيام من دعوة الزعيم الصيني إلى عقد قمة تضم 50 دولة أفريقية لشراء مزيد من السلع الصينية.

وتشير تصريحات رامافوزا إلى التحدي الذي قد يواجهه شي في إقناع الزعماء الأفارقة المجتمعين في بكين، باستيعاب مزيد من القوة التصنيعية الصينية؛ خصوصاً بعد فشل الصين في الوفاء بتعهدها في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي الأخيرة في عام 2021، بشراء سلع أفريقية بقيمة 300 مليار دولار، وفق «رويترز».

ومع القيود الغربية على الصادرات الصينية، مثل الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية التي تلوح في الأفق، أصبحت مسألة إيجاد مشترين للمنتجات التي تعاني بكين من فائض في إنتاجها أولوية قصوى للزعيم الصيني.

وقال رامافوزا لمضيفه خلال محادثات في قاعة الشعب الكبرى في بكين، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الرئاسي: «بصفتنا جنوب أفريقيا، نريد تضييق العجز التجاري ومعالجة هيكل تجارتنا». وأضاف رامافوزا قبل القمة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي: «نحث على مزيد من التصنيع المستدام والاستثمارات التي تخلق فرص العمل».

وتسعى جنوب أفريقيا التي شاركت في تأسيس مجموعة «بريكس» للاقتصادات النامية، إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، أيضاً إلى الحصول على دعم بكين لمساعدتها على المضي قدماً من خلال بناء بنيتها التحتية، بعد أكثر من عقد من الركود الاقتصادي.

وفي إشارة إلى استعداد الصين لمساعدة جنوب أفريقيا على إنهاء انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وتحسين التعامل مع المواني والسكك الحديدية دون المستوى المطلوب والتي خنقت النمو الاقتصادي، اقترح شي الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى «عصر جديد من الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية.